مقال يهمك

2012/10/23

أهالى المنزلة لن نترك أرضنا ولو على جثثنا!


اعتصام سكان المنزلة
أعرب عدد من أهالي بحيرة المنزلة المعتصمين أمام القصر الرئاسي بالاتحادية منذ أيام عن تمسكهم بمطالبهم ورفضهم لإزالة المباني وتجريف الأراضي وتشريدهم من قبل الأمن وبمساعدة الثروة المعدنية، مشددين على أنهم لن يتركوا منازلهم ولو على جثتهم.
وقال محمد عبد الباسط أحد أهالى المنزلة إن لديه أربعة أولاد وكلهم في المدارس، مشيرًا إلى أن السبب في المشكلة محمد جبر عضو مجلس الشعب السابق فهو يحاول من خلال علاقاته بالمسئولين زيادة المشكلات وإصدار قرارات تعسفية تتحرك على إثرها الثروة المعدنية، وقال إننا لن نترك المنزلة ولو على جثثنا، مشيرًا إلى أن الداخلية هدمت حوالى خمسين منزلًا فى البحيرة حتى الآن، بالإضافة إلى مسجد ومدرسة. 

وقال محمد شفيق أحد أهالي المنزلة إنه أثناء الثورة تم سرقة منزله لأن عصابة من منطقة المطرية قامت بالهجوم على أهالى العصافرة لتشريدهم من المكان، لافتًا إلى أن أنور السادات رفض اقتراح طردنا من منازلنا ومبارك أيضا امتنع فكيف للرئيس مرسى الذى نعتبره الأفضل أن يوافق؟ متوقعًا أن يكون الرئيس قد وقع على قرار تشريد الأهالي دون الانتباه إلى خطورة الأمر.
وأما محمد القزاز، فيقول إننى عاصرت جمال عبدالناصر وأنا فى المنزلة، ولن أترك أرضى لأنها مصدر أرزاقنا الوحيد وقمنا بتوصيل المياه والكهرباء إليها، وعندى 70 سنة وأنا جيت أقول للرئيس: "يا ريس اتق الله فينا وأنا عايز بس مكان يأوينى وأموت فيه وأى مصدر رزق واحنا غلابة يا ريس ومش بلطجية".
وأوضح عوض رمضان وهو يبكى، أن قرارات إزالة الجزر بدأ منذ شهرين، وتم هدم منازل كثيرة وإزالة مشاريع ومصايد الأسماك الخاصة بنا، مشيرًا إلى أنه وأهله موافقون على تأجير الأرض من الدولة ولكن الطرد معناه أننا سنعيش فى الشارع. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنا ويشرفنا

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا