مقال يهمك

2011/02/17

مناشدة القوات المسلحة فرض السيطرة الأمنية على بحيرة المنزلة


تشهد بحيرة المنزلة في الوقت الحاضر حركة غير مسبوقة من مافيا التعديات علي مسطح البحيرة مستغلة الفراغ الأمني الحالي والمواكب لثورة25 يناير والأحداث التي تشهدها البلاد
حيث يقوم عدد كبير من كبار الصيادين ومافيا البحيرة بمباركة بعض النواب السابقين باستخدام عشرات الحفارات في تجفيف مساحات كبيرة بالمناطق القريبة من سواحل البحيرة الممتدة بمراكز المطرية والجمالية والمنزلة, خاصة مناطق رسوة الجمالية والجحر والعجايبة والوهابية تمهيدا لتحويلها إلي أراض زراعية بعد أن قاموا بالاعتداء عليها وإقامة تحاويط وحوش وجزر علي مساحات تتراوح بين100 و500 فدان يقومون بحمايتها بالأسلحة الآلية..الأمر الذي أصبح يستلزم فرض السيطرة الأمنية الكاملة للقوات المسلحة علي البحيرة لإعادة الأموال إلي سيرتها الأولي قبل أن يستفحل المعتدون أكثر من ذلك وتختفي البحيرة من الوجود أو تتقلص مساحاتها.وقال فؤاد بركات عضو مجلس محلي المحافظة السابق أن أجهزة وزارة الداخلية بالاشتراك مع مديرية أمن الدقهلية قد قامت بتنفيذ حملة لتطهير البحيرة من التعديات منذ أقل من عام ولاقت الحملة أستحسانا كبيرا من صغار الصيادين بعد إزالة التعديات علي أكثر من3000 فدان وتمكن هؤلاء الصغار من ممارسة حقهم الطبيعي بالصيد الحر بالشباك والجوابي إلا أنه سرعان ما عادت ريما لعادتها القديمة.واستأنفت مافيا التعديات عملها بعد أشهر قليلة من تنفيذ هذه الحملة إلا أن الأمر الذي لم يعد يحتمل السكوت عنه هو هذا الهوان الذي يلاقيه عشرات الآلاف من أبناء المدن الثلاث والقري القريبة من البحيرة الذين يعملون في مهنة الصيد بالبحيرة باستخدام الشباك والجوبيات, حيث يتصدي لهم حاليا مافيا البحيرة الذين يمنعونهم من الصيد, حيث إنهم يفرضون سيطرتهم الكاملة علي آلاف الأفدنة داخل البحيرة وأقاموا فيها منازل ومزارع للماشية ومنعوا صغار الصيادين من الاقتراب من هذه المساحات وأصبح الموت مصيرا لأي صياد صغير يقترب منها قتلا بالرصاص.قال طارق عبد الرازق عضو مجلس محلي المحافظة عن المطرية وأحد أبناء المطرية إن ما يحدث داخل بحيرة المنزلة جعل الآلاف من صغار الصيادين يثورون مع ثورة الشباب ويقومون بقطع طريق ترعة السلام وتعطيل محطة رفع الجمالية احتجاجا علي ما يحدث بالبحيرة من عمليات تجفيف صارخة في وضح النهار لمسطحها الذي تقلص من750 ألف فدان أيام محمد علي باشا إلي أقل من100 ألف فدان حاليا عسي أن يستمع أحد إلي شكواهم المتعددة والتي عادة ما كانت تذهب أدراج الرياح.

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا