مقال يهمك

2010/04/30

علموه/ احمد شوقي

علموه كيف يجفو فجفا
ظالم لاقيت منه ما كفي
مسرف في هجره ما ينتهي
اتراهم علموه السرفا
جعلوا ذنبي لديه سهري
ليت بدري اذا دري الذنب عفا
استمع

الكلمة ((استمع ))


مى زيادة وكتاباتها المنسية: صوت من الماضى يحدثنا عن الحاضر

هل تذكرون مى زيادة (1886 ــ 1941)، الكاتبة اللبنانية المصرية، ابنة ذلك الجيل العظيم من الكتاب اللبنانيين الذين تواردوا على مصر فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين، مستفيدين من نهضتها الثقافية ومناخها الليبرالى السمح، ومسهمين خير إسهام فى ازدهار حياتها الفكرية والأدبية والفنية؟ كثيرا ما أشعر أننا نحن ــ المصريين ــ تركنا، إلا فى النذر اليسير، مى زيادة لإخواننا اللبنانيين يدرسون حياتها وأعمالها، وكأنها ليست من شأننا، أو أنها لم تكن مصرية بالمعاش والانتاج بقدر ما كانت لبنانية بالميلاد والنشأة الأولى. والواجب أن نتنازع عليها كما يتنازع الإنجليز والأمريكان على ت. س. إليوت، أو الإنجليز والإيرلنديون على جيمز جويس، فهى مفخرة لكل من يحظون بانتسابها إليهم. على أن الفائز بقصب السبق اليوم لا هو من المصريين ولا من اللبنانيين، بل هو المستعربة الألمانية أنتيا زيغلر Antje Ziegler التى كرّست العشر سنوات الأخيرة من حياتها أو يزيد لدرس كل كلمة كتبتها مى زيادة وكل كلمة كُتبت عنها فى عدة لغات، وذلك فى سياق أطروحة دكتوراة تعدها فى جامعة «بون»، والتى أتوقع متى ما تمت فى المستقبل القريب أن تمثّل إضافة أصيلة متميزة فى مجال دراسات مى زيادة وعصرها.وليس الكتاب الذى بين يدينا اليوم إلا إرهاصا بما سوف يتليه. أما الكتاب فعنوانه «مى زيادة: كتابات منسيّة» وقد صدر قبل شهور فى 2009 عن دار نوفل البيروتية فى مجلد ضخم تقارب صفحاته الألف، ويجمع بين دفتيه نحوا من 170 مقالة لمى زيادة بقيت مجهولة فى طيات المطبوعات التى حوتها حين نُشرت لأول مرة فى العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى، وفى مقدمتها جريدة «الأهرام»، ناهيك عن مطبوعات لم تعد تصدر مثل «السياسة الأسبوعية» و«المحروسة» والعديد غيرها. ومن المفارقة أن الباحثة السورية المتلبننة سلمى الحفّار الكزبرى (1922ــ 2006) قامت فى 1982 بجمع وتحقيق «الأعمال الكاملة» لمى زيادة، التى سرعان ما اتضح أنها لم تكن «كاملة» على الإطلاق، إذ أضافت هى نفسها نصوصا جديدة بقلم زيادة فى كتابها عن حياتها «مى زيادة أو مأساة النبوغ» (1987). ثم توالى العثور على نصوص جديدة لم يسبق جمعها ولم تشملها «المؤلفات الكاملة» على يد عديد من الباحثين اللبنانيين والمصريين بلغ عددها نحوا من مائتين.وها هى أنتيا زيغلر تضيف بجهدها الفردى ما يزيد على 170 نصا كانت طى المجهول حتى عثرت هى عليها واستنقذتها من غياهب أراشيف الصحف وأقبية المكتبات، طالعة بها علينا بين دفتى الكتاب الحالى: «كتابات منسية». ولست أشك أن هذه «الكتابات» التى لم تعد الآن «منسية» سوف يكون لها شأن فى المستقبل لدى الباحثين فى أدب زيادة. تبوّب السيدة زيغلر محتويات الكتاب فى أقسام حسب المطبوعة التى ظهرت فيها المقالة لأول مرة، وتعتمد الترتيب الزمنى داخل كل قسم. وتتوخى الدقة التى اشتهر بها الألمان فى كل ما يضطلعون به فى تحقيقها للنصوص، فتدقق الكلمات غير الواضحة بسبب اهتراء الأصل، وتتحرى الأخطاء المطبعية فتصوبها، بل تتصدى لبعض الهنات الأسلوبية لدى مى زيادة نفسها فتلفت النظر إليها. إلا أنه من أجلِّ ما تفعل أنها تزوّد القارئ المعاصر بهوامش تفصّل ما كان حريّا أن يغيب عنه من العلم بالشخوص والتواريخ والأحداث والمناسبات المصرية والعربية والأوروبية التى تحفل بذكرها نصوص زيادة، كما تلجأ إلى الربط بين النصوص والإحالة من الواحد إلى الآخر، حتى تكاد الهوامش المستفيضة تؤلف فيما بينها موسوعة مصغّرة لمصر ومحيطها الثقافى والسياسى فى العقدين الثالث والرابع من القرن الماضى. تكتب زيغلر مقدمة سابغة للكتاب تنوّه فيها بوجوب إعادة تقييم شاملة لمى زيادة حيث إن ما نُشر من أعمالها المجهولة فى نحو العقود الثلاثة الأخيرة مما جمعه غيرها من الباحثين وما أضافته هى فى كتابها الحالى يضاهى فى كمِّه أعمال الكاتبة المعروفة والمنشورة فى حياتها. كما تتناول حساسية وضع زيادة بصفتها مهاجرة مسيحية فى مصر تتجنب بدء الخوض فى المسائل السياسية ملتزمة الحياد، إلا أنها لا تلبث تدريجا أن تدلى بدلوها فى القضايا الوطنية، متحولة من الكتابة الرومانسية والاهتمام بالنسويّات إلى الواقعية الملتزمة بقضايا الساعة، خاصة فى افتتاحياتها لجريدة «الأهرام». وتشرح زيغلر من طريق استعراضها لتطور المحتوى الفكرى لمقالات زيادة حالة الوحدة التى انتهت إليها الكاتبة مع أواخر العشرينيات بتراجع القيم الليبرالية العلمانية لثورة 1919، وبدء بزوغ اليمين الإسلامى الذى لم يسلم من تأثيره حتى رفقاء كفاحها التقدمى ورواد صالونها الأدبى، أمثال عباس العقاد ومحمد حسين هيكل وطه حسين.لشد ما يثير تصفح هذا المجلّد المواجع والأحزان. إن كل صفحة فيه لتنبض بحب الإنسانية وبحب مصر، وتنبض بمشاعر الإخاء والتسامح، وبحلم التقدم والازدهار. كما أن كل صفحة فيه تخاطبنا اليوم كما فى الأمس بنفس العجلة والإلحاح، بنفس الأمل والرجاء. ولنأخذ مثالا واحدا لقضية هى من أخطر قضايا مجتمعنا اليوم. بتاريخ 31 مارس 1929 كتبت مى زيادة مقالة على الصفحة الأولى من «الأهرام» بعنوان «شبابنا والحياة الجديدة». تقول متناولة العلاقة بين الطوائف الدينية: «الدين أيها السادة والسيدات، لا أختاره أنا ولا تختارونه أنتم. إننا نولد فى دين من الأديان كما يولد الواحد منا أشقر أو أسمر، طويل القامة أو قصيرها. فما قولكم فى مقاتلة أشقر اللون لجاره لأنه حنطى البشرة، قاتم العينين؟ خصومة كهذه تضحكنا وتفكهنا، وليست الخصومات الدينية دون هذه فى التفكهة وإثارة الضحك عند العقلاء». (صفحة «ق» من المقدمة)وفى مقالة أخرى نُشرت أيضا فى «الأهرام» بتاريخ 24 يونية 1928 نسمعها تترنم فى لغة شعرية فى ختام وصفها لزيارة قامت بها لمسجدى الرفاعى وابراهيم أغا على هذا النحو: «يا صوت المؤذن، يا صوت طفولتى، طالما أيقظتنى فى البكور وأشجيتنى عند العشيّة ! (...) لقد كنت أول ما انطبع فى قلبى من آيات الطرب والجمال. فى الصباح والمساء كانت تنضم إليك النواقيس الشادية تسبّح هى من ناحيتها بحمد الذى تُعظّم أنت اسمه من ناحيتك، فتمضيان على أجنحة النسيم معربين عن عاطفة واحدة وعبادة مُثلى: عبادة الذى لا يُعبد سواه. فكنت توحى إلىّ مع حب الجمال والإيمان شوقا لم أكن أدرك يومذاك مرماه، ولكنى اليوم أصبو إليه بنفسى الحارّة الوجيعة: وهو تضامن أبناء الشرق وتفاهمهم. (...) فاهبط علينا اليوم، يا صوت المآذن، اهبط بألحانك الرائقة وكلماتك المعزية! (...) طمئن القلوب، واشترك مع ترانيم الأجراس وسائر أصوات العبادة وأصداء الكائنات فى تعليمنا كيف يتسع الهواء لجميع الألحان لتتناسق منها جوقة مؤثرة مطربة. كذلك تتسع الحياة الاجتماعية لكل صنوف العقائد والمذاهب والنزعات لتتكوّن منها وحدة قومية فردة». (ص159)لشدّ ما نحتاجك اليوم، يا سيدتى، ونحتاج صوتك السمح العارف المُجمّع المُوحّد. لشدّ ما نحتاج جيلك وإرثه العظيم الذى ضيّعناه. فى العام القادم يكون قد انقضى على صمتك سبعون عاما. سامحينا أننا لم نقضها فى إكمال البناء الاجتماعى والثقافى العظيم الذى شاركت فى وضع أسسه مع رفاق عصرك، بل انشغلنا فى تقويضه طوبة طوبة، حتى إنك لو عدت إلينا اليوم لوجدت مصر لا تمت بصلة لمصرك. تحية لروحك الإنسانى! تحية لصوتك الواعد المُذكّر فى زمن عمّ فيه القنوط والنسيان! وتحية لأنتيا زيغلر، الباحثة الألمانية، التى جاءت من أقصى الغرب لتهدى لنا فى أدنى الشرق بعضا من كنوز حكمتك التى نسيناها. وكأنها بجمعها أعمالك ودراستها ونشرها بين أبناء لغتك وثقافتك ــ كأنها النموذج الحى الناطق لما كرست له حياتك من الدعوة إلى الإخاء البشرى والتوادد بين الأجناس والثقافات والديانات

2010/04/17

الواحات المصرية الجميلة جدا

تستخدم كلمة واحة في الغالب لوصف المكان الذي تنسى هموم الحياة اليومية ومشاقها وتسترخي وتستريح لتجدد نشاطك . ينطبق هذا الوصف على واحات مصر , اذ أنها ملاذ ذو جو نقي يلجأ الانسان إليه هرباً من متاعب الحياة العصرية , كما أن بها مظاهر حضارية وسط الصحراء . وتحيط الرمال والسماء بها من كل جانب فيتلاشى الاحساس بالزمن وما يرتبط به من توتر , وهذا شيء نادر في هذا الزمن . وقد تعايش الانسان والطبيعة هنا منذ العصر الحجري , إلا أن النجوم والتكوينات الصخرية والكثبان الرملية تتحدى حسابات الإنسان للزمن ولا تتأثر بها. تمتاز الواحات المصرية بأنها أكثر واحات العالم تنوعاً , فلكل منها طابعها الخاص وحيثما أقمت فإنك تستمتع بالهدوء الذي تتسم به حياة البدو , وأشجار النخيل وأبراج الحمام . وإذا كنت تبحث عن الإثارة والمغامرة فعليك أن تستكشف عظمة الصحراء وجلالها بركوب الجمال أو القيام برحلات السفاري بواسطة سيارات الجيب وقضاء ليلتك متأملا نجوم السماء المتلألئة , أو الغطس صباحاً في العيون الفسفورية الساخنة بمياهها وتربتها ذات الخواص العلاجية العديدة . و تتوفر فى المناطق الجميلة فى سانت كاترين وجبل موسى والواحات الداخلة والخارجة حيث يهتم السياح بمراقبة الحيوانات فى الصحراء والطيور المهاجرة من مكان إلى آخر كما يتوافر هذا النوع من السياحة فى الجبال المحيطة بمنطقة شرم الشيخ حيث توفر شركات السياحة والخيام والمعدات اللازمة للحياة البدوية حتى يمكن للسياح معايشة هذه الحياة التى تجمع بين البساطة وقسوة الطبيعة الجبلية الصحراوية

((واحة سيوه ))
تقع علي بعد 306 كيلوا متر جنوب مدينة مرسى مطروح وتعتبر سيوة أحد المنخفضات في الصحراء الغربية. فمنسوبها يقع تحت مستوى سطح البحر بحوالي 24 متراً سحرها وروعتها لامثيل لهما في أي بلد في العالم الطبيعة في أبهي صورها وجمالها بقعة أرض لم تلوثها يد بشرية منذ قديم الأزل ذات خصوصية و جمال متفرد, إنها كنز من كنوز مصر المدفونة الواحة تقدم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة وكثيبات رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية،حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها تقع على حافة بحر الرمال العظيم تحيط بها الصحراء من كل مكان وتتميز برمالها الناعمه جدا وتملؤها العيون والابار . حتى العام 1989 كان ذهاب اي مصري الى واحة سيوة يتطلب تصريحا من حرس الحدود الى ان اصبحت زيارة الواحة متاحه من دون اي تصريحات واحه النبوءات وسيوة لها مكان مميز ومهم في التاريخ المصري القديم بلغت أهميتها عندما قرر الإسكندر الأكبر المقدوني ان يزور هذه الواحة, تلك الزيارة التي جعلت للواحة شهرة كبيرة وأصبحت المكان الخاص والمميز بالنبوءات بل هناك العديد من الشخصيات العالمية يذهبون لمعبد الوحي لمجرد ان القائد الشهير زار هذا المكان ودخل قدس الأقداس وقابل كبير الكهنة وتحدث معه عن أبيه الإله آمون وما حدث في هذا المكان وما سمعه الإسكندر الأكبر ظل سرا لم يعرفه احد لان الإسكندر الأكبر بعد ان غادر سيوة أقسم بانه لن يبوح بهذا السر لاحد الا عندما يعود إلي اليونان ويقابل أمه الملكة أوليمبياس ويحدثها بتفاصيل النبوءة..... واختفى الإسكندر الأكبر فى طريق العودة من سيوة!!!!! ويحكى تاريخيا أن الملك قمبيز ملك الفرس قرر أن يزور سيوة كي ينزل العقاب بكهنة آمون الذين تنبأوا بنهاية مؤلمة له في مصر. ويبدو أن النبوءة كانت حقيقية حيث هبت العواصف في الصحراء وأهلكت جيش الفرس,لذلك فإن ما حدث للجيش الفارسي والنهايةالمؤلمة التي نالها قمبيز زادت من هيبة نبوءة آمون ومن غرائب الامور أن الباحثين والمغامرين مازالوا يحلمون باليوم الذي يتم فيه العثور علي جيش قمبيز في الصحراء الغربية هذا الجيش الذي كان يتكون من أكثر من50,000 فهل يختفي بهذه الصورة؟ سيوة بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني والروماني ومن أهم معالمها السياحية والأثرية معبد آمون شرق مدينة سيوة وجبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونيةترجع إلى الأسرة 26، كذلك القاعدة التي توج فيها الأسكندر الأكبر أما أهم العيون والآبار في سيوه فهي حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات ومن اهم الاماكن الاثريه التي يحرص كل الزوار على مشاهدتها المدينه القديمه شالي بالاضافه الى المركز الحضاري الذي يضم مراكز لصناعة السجاد اليدوي الذي تتميز به الواحه ايضا بها 8 فنادق على مستوى عال وبدرجات مختلفه زادت اعداد زوارها من المصريين والاجانب حتى ان اهلها يؤكدون انه في الاعياد والمناسبات المختلفه يصعب الحصول على مكان في اي فندق

((الخارجة ))
هي عاصمة (
محافظة الوادى الجديد) . تبعد عن مدينة اسيوط مسافة 230 كم في اتجاه الصحراء الغربية ، وهي من المدن الهادئة الجميلة نظرا لقلة عدد السكان بها ومناخها صحراوي وهي أكبر مدينة بالمحافظة. تحتوي هذه المدينة علي العديد من المزارات السياحية مثل معبد هيبس ومعبد الناضورة ومقابر البجوات . الأحياء:تحتوي المدينة علي عدد من الأحياءمنها
واحة الفرافرة
تعتبر واحة الفرافرة قرية واحدة، وهى الأكثر عزلة من واحات الوادي الجديد، وتشتهر واحة الفرافرة بتقاليدها وعاداتها القوية، يقع الجزء الأقدم للقرية على سفح تل بجانب بساتين نخيل محاطة بالنخيل، وتوجد على مسافة قريبة منها ينابيع الكبريت الحارة وبحيرة المفيد، كما يحيط بالواحة عدد من العيون الطبيعية وكثير من أشجار النخيل والزيتون.
كما يوجد بالواحة بئر تسمى "بئر ستة" وتوجد على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب من مدينة الفرافرة وتبلغ درجة حرارة مائها 24 مئوية على مدار العام، وتوجد بها الصحراء البيضاء ذات الشهرة العالمية التي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم، والتي أصبحت محمية طبيعية في العام
2002م تبلغ مساحتها 3010 كم.
لعهد قريب كانت الطرق المؤدية للفرافرة سواء من البحرية أو من الداخلة غير مرصوفة وكانت الرحلة إلي الفرافرة من أشد ما يتعرض له الباحثون من الدارسين في مختلف فروع المعرفة سواء تاريخية أو جيولوجية أو نباتية ولكن الآن أصبحت تربط واحة الفرافرة بالواحات الأخرى وبوادى
النيل بواسطة شبكة جيدة من المواصلات البرية.


((الواحات البحرية ))
الواحات البحرية هي إحدى
واحات الصحراء الغربية في مصر, وتتبع محافظة 6 أكتوبر، وتقع على بعد 365 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من الجيزة. وهي تقع على منخفض مساحته أكبر من 2000 متر مربع. ويوجد بها نحو 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة.
الواحات البحرية كانت تتبع إقليم أوكسيرنخوس (البهنسا).جنود الجيش الرومانى المُكَوَّنْ من الأقباط والرومان غالباً ما كانوا يتحركون قي الوادى بين مدينة أوكسيرنخوس والواحات البحرية، حيث كانوا يحتلون الجزء الشمالى من الواحة شرق الباويطى. وخلال الفترة المسيحيه عندما دخلت مصر تحت حكم الرومان، عُرِفَتْ الواحات البحرية باسم واحة البهنسا. وهى فترة لم تكن آمنة بالنسبة للواحات. القائد الرومانى هادريان هو الذى كان يُشْرِفْ على القوات العسكرية قي الواحات وذلك قي حوالى سنة 213 ميلادية.
- من المعروف أنه كان هناك احتلالاً ليبياً (النوباتايين Nobatai) الذى دُمِّرَ فيه العديد من القرى قيالواحات وفى سنة 399 وضع الرومان أو لاحقاً البيزنطيين معسكراتهم على الحدود.
المعالم الأثرية
من أهم المعالم الأثرية بالواحات البحرية مقابر
الأسرة السادسة والعشرين، وجبانة الطيور المقدسة وبقايا قوس النصر الروماني، وأطلال معبد إيزيس، وأطلال معبد يرجع إلى عصر الإسكندر الأكبر كما تحتوى على مقبرة وادى المومياوات الذهبية


2010/04/09

النوبة كلاكيت تاني مرة في مدونتنا


اللغة هي البوابة الرئيسية للولوج للإرث الحضاري لأى أُمة والمحافظة عليها يعني المحافظة على الحضارة وما فيها من رصيد ثقافي... والجنس اللغوي النوبي عريق بين أجناس اللغات الأخرى , يملك قدرة جيدة على النمو والتطور والبقاء. كما يملك رصيداً إجتماعياً يمنحه المقاومة والصمود أمام زحف اللغات الأخرى...! اللغة النوبية حالة فريدة إذ تجمع بين طبقات متراكبة من كل لغات حوض النيل المتعددة تاريخيا منذ الهيروغليفية والديموطيقية وحتى العربية بل وبها من اليونانية القديمة ومن الفارسية أشياء.اللغة النوبية كانت ومازالت سحر كل اللغات وهي مهد الحضارة والتاريخ ولغة الأجداد ويجب علينا الحفاظ عليها وتدولها بين كل الأجيال ونشجع الصغير والشباب علي التحدث وفهم سر الجمال الذي يبحر بنا إلي دنيا النوبة الأصلية والقديمة بلغة الأسلاف . ما أجمل الإبحار عبر الدروب وشواطيء النيل الراوية للنخيل والشجر والإنسان نبحر لنغي أغاني الحنان للنوبة سيدة الزمان وحضارة أمة كانت درة عبر المكان نبح ونكتب اللغة النوبية من خلال الكلمات ونعلم ونتعلم معني الوجدان
وهذه بعض الجمل النوبية


انا هروح معاه:
i tadan fagor"
فديكى"
ar targdo"
متوكى"
_
تعالى هنا:
indoker"
فديكى"
indotaa"
متوكى"
_
هات اكل :
kabaka eker"
فديكى"
kagel ataa"
متوكى"
_
عايز ميه:
aman herger"
فديكى"
i ase abergere"
متوكى"
_
انا هتكلم معاه:
i tadan hbaner"
فديكى"
i tergodo beber"
متوكى"
_
انا جعان:
i faner"
فديكى"
i kegel aberger"
متوكى"
_
انا ماشى:
i hataner"
فديكى"
i betal losre"
متوكى"
_
هنروح فين:
sedo hgoro"
فديكى"
saer bego"
متوكى"
_
عامل ايه:
seker fe"
فديكى"
er mena bo"
متوكى"
_
اسمك ايه:
ika naina"
فديكى"
eke nara"
متوكى"
_
احلى حاجة:
ashreenkeal"
فديكى"
adelma"
متوكى"
-
وحش"مش حلو يعنى":
deba
او gare"فديكى"
sawma"
متوكى"
_
حلو:
ashree"
فديكى"
keta tongel ma"
متوكى"
_
عمتى:
ann"
فديكى"
ambanese"
متوكى"
_
ابويا:
aboo"
فديكى"
ambab"
متوكى"
_
امى:
anan"
فديكى"
inde"
متوكى"


إنجيل يهوذا اثر مصري لابد من استرداده

وتعرف الوثيقة باسم «إنجيل يهوذا»، وقد تم اكتشافها فى صحراء بنى مزار من قبل فلاحين فى أحد الكهوف، وذلك عام 1972 فقاموا ببيعها لأحد تجار الآثار الذي هربها خارج البلاد، وهو الإنجيل الذى عرف بأنه ضمن مجموعة وثائق نجع حمادى. وإنجيل يهوذا يوضح أبعادا مختلفة لعلاقة هذا التلميذ بالسيد المسيح، عما هو وارد فى أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا، حيث يصور المخطوط يهوذا بانة خان السيد المسيح، وسلمه للرومان نظير 30 قطعة من الفضة،
قصة المخطوطة
تبدأ القصة حين تم اكتشاف مخطوطة باللغة القبطية لهذا الإنجيل ، أوائل السبعينيات (1972)، ضمن مخطوطات نجع حمادى. وهذه المخطوطة كانت على ورق البردى، بطريقة الكشكول Codex ، وهذا معناه أنها ترجع إلى القرن ال2 الميلادى.
ومعروف أن البردى كان نباتاً ينمو على شاطئ النيل، وكانت تعالج سيقانه بطريقة خاصة، فيتحول إلى ورق للكتابة... لهذا يدعى البردى Papyrus، ومنه جاءت كلمة paper الإنجليزية، مما يظهر أن قدماء المصريين هم أول من اخترعوا الورق والكتابة عليه.
وبعد العثور على المخطوطة من قبل بعض الفلاحين باعوها إلى تجار آثار، أخذوا يتحركون بها من مكان إلى آخر بحثاً عن أعلى سعر. وفى هذه الرحلة تم حفظ البردية في خزينة أحد البنوك لسنوات طويلة، فبدأت تتهرأ وتتآكل... (لاحظ أن البردى هو مجرد نبات يخضع لعوامل التعرية). وفى النهاية وصلت المخطوطة إلى يد العلماء، الذين بدوأ في تجميعها بمجهود شاق، ليعرفوا في النهاية أنها "إنجيل يهوذا".
في عددهـا الصادر في 7 إبريل 2006 ذكرت صحيفة الواشنطن تايمز THE WASHINGTON TIMES مقالا بعنوان Judas stars as 'anti-hero' in gospel By Julia Duin و جاء في هذا المقال أن الجمعية الجغرافية الدولية National Geographic أزاحت النقاب عن أحدى المخطوطات الأثرية أو الأناجيل التي عثر عليهـا في المنيا في مصر ويعود تاريخهـا إلى بداية القرن الثالث الميلادي
و أطلق على هذا الإنجيل اسم إنجيل يهوذا "The Gospel of Judas,"
وقد اعتبر يهوذا من تلاميذ السيد المسيح، ويذكره التاريخ القبطي أنه هو الرجل الذي خان المسيح و يقول المسلمون إن الله شبهه بالمسيح ليصلب بدلا منه وقد تم ترميم هذا الإنجيل بعد العثور عليه منذ أكثر من 15 عام و تمت ترجمته من اللغة القبطية إلى اللغة الانجليزية في نهاية عام 2005 وأفرج عن هذه الترجمة في 6 إبريل من عام 2006م وأصبح هذا الإنجيل يباع في الأسواق، وقد سجل الإنجيل قبل نهايته أي قبل انتهـاء بعثة المسيح مباشرة هذا النص كما تذكره الصحيفة المشار إليهـا في مقالهـا المذكور
Near the end of the Judas gospel, Jesus tells Judas he will "exceed" the rest of the disciples "for you will sacrifice the man that clothes me."
وهذا النص معناه أن المسيح يخاطب يهوذا في نهاية الإنجيل المنسوب إليه ويقول له أنه (أي يهوذا) سوف يختلف عن باقي الحواريين "exceed" the rest of the disciples
.. هكذا يظهر الله الحق وأن المسيح لم يصلب وإنما الشخص الذي صلب هو يهوذا .. وإذا كان المسيحيون قد ادعوا أن إنجيل برنابا تم تأليفه بعد بعثة الرسول فإن هذا المخطوط يؤكد قدمه من الكربون وأوراق البردي أنه مكتوب قبل القرن الثالث الميلادي، بحسب أقوال الصحيفة المشار إليهـا .. بمعنى قبل بعثة الرسول بثلاثة قرون .
هل شبه الله يهوذا بالمسيح لخيانته أم كما يقول أنه ضحى بنفسه من أجل المسيح، فلم يذكر القرآن نصاً فى هذا ولكن المسيحيون يدعون أن يهوذا خان المسيح ثم شنق نفسه بعد هذا .. وهذا الإنجيل يدعى أنهـا كانت تضحية من يهوذا صاحب هذا الإنجيل من أجل المسيح ... والله أعلم!!!!

2010/04/03

عمر افندي

تأسست سلسلة متاجر "عمر أفندي" عام 1856 في القاهرة تحت اسم "أوروزدي باك"(Orosdi Back)، في مكانه الذي ما زال قائماً في شارع عبد العزيز بالقاهرة لتلبية احتياجات العملاء من المصريين والأجانب. وبدايةً من عام 1900 قامت الشركة بكثير من التحولات وافتتحت أكثر من ستين فرعاً في مختلف أنحاء مصر. ويرجع إنشاء هذه السلسلة من المتاجر إلى أودلف أوروزدى الذي كان ضابطاً بالجيش المجري افتتح أول محل له لبيع الملابس بمدينة جالاتا عام 1855. ولقد بدأ أوروزدى وأبناؤه وهم من عائلة باك ذات الأصول النمساوية المجرية بإنشاء معارض شبيهة في أماكن متعددة بما فيها بغداد وإسطنبول وبيروت.
تاريخ
وهيمنت لفترة طويلة على سوق البيع بالتجزئة وتميزت بالجودة واعتدال الأسعار وانتشرت فروعها علي كل مدينة وبلدة كبرى في مصر ثم بيعت من قبل مالكيها الأصليين في 1920 إلى ثري مصري يهودي وخضعت لتغيير الاسم الذي أصبح "عمر أفندي" وهو الاسم الذي ظل حتى الآن كما كان أحد أوائل العلامات التجارية في مصر والشرق الأوسط كما أنه أول كيان للبيع بالتجزئة في المنطقة كلها. قامت الحكومة المصرية الاشتراكية التوجه في ذلك الوقت برئاسة جمال عبد الناصر بتأميم سلسلة "عمر أفندي" في العام1957. في أواخر القرن العشرين ففقدت المتاجر بعض بريقها نتيجة لتدني مستوى البنية التحتية والتي كان وجوب تحديثها محورياً لتحقيق المنافسة مع المتاجر الكبيرة الأخرى التي ظهرت حديثاً في السوق، واستمر هذا الوضع إلى أن تمت خصخصة عمر أفندي عام 2007 وشراءه من قبل المستثمر السعودي جمال القنيبط مع خطة عمل الحكومة المصرية للتطوير. و يبلغ عدد فروع سلسلة متاجر التجزئة "عمر أفندي" 82 فرعا و 68 مخزنا وقد قامت الشركة القابضة للتجارة (شركة حكومية) ببيع شركة عمر أفندي في صفقة أثارت الجدل العام 2006 م. الي شركة سعودية وهي شركة "أ نوال " بمبلغ قيمته 5ر589 مليون جنيه حيث بيع 90 % من أسهمها مع إشتراط عدم تصرف الشركة الشارية بأي شكل من الأشكال في مبنيي المتجر الرئيسي لعمر أفندي في القاهرة والمتجر الرئيس في الأسكندرية. احتفلت في 2006 بمرور 150 عاما علي إنشائها. لقد بيعت متاجر عمر أفندي في بداية عام 2007 إلى مجموعة من المستثمرين السعوديين. ومنذ فبراير 2007 تم تعيين إدارة مصرية جديدة باسترايتجية جديدة تهدف إلى رفع مستوى المتاجر من جميع الأوجه. وسوف تشتمل عمليات التحديث على تغييرات واضحة في الشكل العام واختيار الماركات المقدمة في مجال الاستخدام الشخصى والمنزلى وفي أساليب الإدارة والتشغيل. كما أن المتاجر سوف تقدم مستويات متعددة ومتنوعة من البضائع بدءاً من تلك قليلة الثمن وحتى الأصناف الغالية، بهدف الوصول إلى الريادة في تلبية احتياجات مختلف الطبقات ونوعيات العملاء. وتعتبر التسع وستون معرضاً جميعها محورية في نجاح عملية التحديث، ولكنه قد تم اختيار من 5 إلى 10 متاجر للبدء بالمناطق ذات العملاء مرتفعى القدرة المالية، حيث يتم تقديم ماركات عالمية واختيارات متعددة من البضائع الجيدة منخفضة الثمن. كما بدأت الشركة بتنظيم بنيتها التحتية، ثم عكف الفريق الإدارى الجديد على تكوين صورة جديدة للشركة تنافس أكبر المتاجر العالمية المثيلة.



الشعار الجديد
و قد قامت شركة Design Bridge بتصميم الشعار الجديد، وهى شركة عالمية متخصصة في تصميم العلامات التجارية وقد حققت بتصميمها للشعار الصورة الخلاقة والمختلفة والموحية بمشاعر دافئة التي تبناها فريق العمل. ولشركة Design Bridge أكثر من عشرين عاماً من الخبرة وفريق عمل يربو على المائة وستين يعملون في إطار عمل دولي ويتكونون من أفراد من 24 جنسية وذلك في ثلاث مكاتب تتعامل مع 40 دولة. والفريق مسئول عن الحصول على علامات تجارية وشعارات لشركات عملاقة مثل ماركس آند سبنسر ولبتون و KFC ونسكافيه و Champions League. و قد راعى فريق العمل إختيار الألوان المستخدمة بعناية مع الاهتمام بالتفاصيل هادفين إلى تجديد صورة اسم عمر أفندى وإعادة الجاذبية إليه في إذهان الناس. واختير اللون الأزرق ليرمز إلى النيل والبحرين الأبيض المتوسط والأحمر الذين يتناغمون مع الصحارى المصرية. واللون يعبر عن مصر والإعتزاز بها وعن الرخاء الذي يتمناه عمر أفندى لشعبها ويسعى إلى تحقيقه. كما أنه لون مريح للعين ويبعث على الاسترخاء ويعطى إحساساً بالعمق والثبات والنمو. إن اللون الأزرق يرمز إلى الثقة والولاء والحكمة والثقة في النفس والذكاء والإيمان والحقيقة ويرمز أيضا إلى السماء. وسوف يطبق على جميع معارض OE المختلفة نفس مبادئ وعناصر الفحص والتنظيم والإدارة. كما نحرص على أن تتمتع جميع المعارض بنفس الشكل والإحساس العام في التفاصيل المختلفة من البخور بعبق التفاح إلى الأجواء الشرقية الناعمة في الخلفية العامة مما يحقق متعة التسوق للعملاء

2010/04/02

ارشيف الريس

الشعب يشاهدة في اول خطاب بعد توليه الرئاسة
بعد حلف اليمين لاول مرة

يتحدث لوكالات الانباء بعد حادث المنصة ويدة مصابه


مع الفريق محمد فوزي ايام النكسة

اللحظات الاخيرة قبل حادث المنصة

ففي احدي القواعد الجوية سنة 1974

الرئيس يقود سيارته وبجوارة الرئيس السوداني السابق جعفر النميري

الرئيس مع الكاتب احسان احسان عبد القدوسوالصحفي صبري ابو المجد



في عمان مع السلطان قابوس



في الدقهلية مع الوزير حسب الله الكفراوي وزير التعمير سابقا



مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا