مقال يهمك

2010/04/17

الواحات المصرية الجميلة جدا

تستخدم كلمة واحة في الغالب لوصف المكان الذي تنسى هموم الحياة اليومية ومشاقها وتسترخي وتستريح لتجدد نشاطك . ينطبق هذا الوصف على واحات مصر , اذ أنها ملاذ ذو جو نقي يلجأ الانسان إليه هرباً من متاعب الحياة العصرية , كما أن بها مظاهر حضارية وسط الصحراء . وتحيط الرمال والسماء بها من كل جانب فيتلاشى الاحساس بالزمن وما يرتبط به من توتر , وهذا شيء نادر في هذا الزمن . وقد تعايش الانسان والطبيعة هنا منذ العصر الحجري , إلا أن النجوم والتكوينات الصخرية والكثبان الرملية تتحدى حسابات الإنسان للزمن ولا تتأثر بها. تمتاز الواحات المصرية بأنها أكثر واحات العالم تنوعاً , فلكل منها طابعها الخاص وحيثما أقمت فإنك تستمتع بالهدوء الذي تتسم به حياة البدو , وأشجار النخيل وأبراج الحمام . وإذا كنت تبحث عن الإثارة والمغامرة فعليك أن تستكشف عظمة الصحراء وجلالها بركوب الجمال أو القيام برحلات السفاري بواسطة سيارات الجيب وقضاء ليلتك متأملا نجوم السماء المتلألئة , أو الغطس صباحاً في العيون الفسفورية الساخنة بمياهها وتربتها ذات الخواص العلاجية العديدة . و تتوفر فى المناطق الجميلة فى سانت كاترين وجبل موسى والواحات الداخلة والخارجة حيث يهتم السياح بمراقبة الحيوانات فى الصحراء والطيور المهاجرة من مكان إلى آخر كما يتوافر هذا النوع من السياحة فى الجبال المحيطة بمنطقة شرم الشيخ حيث توفر شركات السياحة والخيام والمعدات اللازمة للحياة البدوية حتى يمكن للسياح معايشة هذه الحياة التى تجمع بين البساطة وقسوة الطبيعة الجبلية الصحراوية

((واحة سيوه ))
تقع علي بعد 306 كيلوا متر جنوب مدينة مرسى مطروح وتعتبر سيوة أحد المنخفضات في الصحراء الغربية. فمنسوبها يقع تحت مستوى سطح البحر بحوالي 24 متراً سحرها وروعتها لامثيل لهما في أي بلد في العالم الطبيعة في أبهي صورها وجمالها بقعة أرض لم تلوثها يد بشرية منذ قديم الأزل ذات خصوصية و جمال متفرد, إنها كنز من كنوز مصر المدفونة الواحة تقدم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة وكثيبات رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية،حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها تقع على حافة بحر الرمال العظيم تحيط بها الصحراء من كل مكان وتتميز برمالها الناعمه جدا وتملؤها العيون والابار . حتى العام 1989 كان ذهاب اي مصري الى واحة سيوة يتطلب تصريحا من حرس الحدود الى ان اصبحت زيارة الواحة متاحه من دون اي تصريحات واحه النبوءات وسيوة لها مكان مميز ومهم في التاريخ المصري القديم بلغت أهميتها عندما قرر الإسكندر الأكبر المقدوني ان يزور هذه الواحة, تلك الزيارة التي جعلت للواحة شهرة كبيرة وأصبحت المكان الخاص والمميز بالنبوءات بل هناك العديد من الشخصيات العالمية يذهبون لمعبد الوحي لمجرد ان القائد الشهير زار هذا المكان ودخل قدس الأقداس وقابل كبير الكهنة وتحدث معه عن أبيه الإله آمون وما حدث في هذا المكان وما سمعه الإسكندر الأكبر ظل سرا لم يعرفه احد لان الإسكندر الأكبر بعد ان غادر سيوة أقسم بانه لن يبوح بهذا السر لاحد الا عندما يعود إلي اليونان ويقابل أمه الملكة أوليمبياس ويحدثها بتفاصيل النبوءة..... واختفى الإسكندر الأكبر فى طريق العودة من سيوة!!!!! ويحكى تاريخيا أن الملك قمبيز ملك الفرس قرر أن يزور سيوة كي ينزل العقاب بكهنة آمون الذين تنبأوا بنهاية مؤلمة له في مصر. ويبدو أن النبوءة كانت حقيقية حيث هبت العواصف في الصحراء وأهلكت جيش الفرس,لذلك فإن ما حدث للجيش الفارسي والنهايةالمؤلمة التي نالها قمبيز زادت من هيبة نبوءة آمون ومن غرائب الامور أن الباحثين والمغامرين مازالوا يحلمون باليوم الذي يتم فيه العثور علي جيش قمبيز في الصحراء الغربية هذا الجيش الذي كان يتكون من أكثر من50,000 فهل يختفي بهذه الصورة؟ سيوة بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني والروماني ومن أهم معالمها السياحية والأثرية معبد آمون شرق مدينة سيوة وجبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونيةترجع إلى الأسرة 26، كذلك القاعدة التي توج فيها الأسكندر الأكبر أما أهم العيون والآبار في سيوه فهي حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات ومن اهم الاماكن الاثريه التي يحرص كل الزوار على مشاهدتها المدينه القديمه شالي بالاضافه الى المركز الحضاري الذي يضم مراكز لصناعة السجاد اليدوي الذي تتميز به الواحه ايضا بها 8 فنادق على مستوى عال وبدرجات مختلفه زادت اعداد زوارها من المصريين والاجانب حتى ان اهلها يؤكدون انه في الاعياد والمناسبات المختلفه يصعب الحصول على مكان في اي فندق

((الخارجة ))
هي عاصمة (
محافظة الوادى الجديد) . تبعد عن مدينة اسيوط مسافة 230 كم في اتجاه الصحراء الغربية ، وهي من المدن الهادئة الجميلة نظرا لقلة عدد السكان بها ومناخها صحراوي وهي أكبر مدينة بالمحافظة. تحتوي هذه المدينة علي العديد من المزارات السياحية مثل معبد هيبس ومعبد الناضورة ومقابر البجوات . الأحياء:تحتوي المدينة علي عدد من الأحياءمنها
واحة الفرافرة
تعتبر واحة الفرافرة قرية واحدة، وهى الأكثر عزلة من واحات الوادي الجديد، وتشتهر واحة الفرافرة بتقاليدها وعاداتها القوية، يقع الجزء الأقدم للقرية على سفح تل بجانب بساتين نخيل محاطة بالنخيل، وتوجد على مسافة قريبة منها ينابيع الكبريت الحارة وبحيرة المفيد، كما يحيط بالواحة عدد من العيون الطبيعية وكثير من أشجار النخيل والزيتون.
كما يوجد بالواحة بئر تسمى "بئر ستة" وتوجد على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب من مدينة الفرافرة وتبلغ درجة حرارة مائها 24 مئوية على مدار العام، وتوجد بها الصحراء البيضاء ذات الشهرة العالمية التي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم، والتي أصبحت محمية طبيعية في العام
2002م تبلغ مساحتها 3010 كم.
لعهد قريب كانت الطرق المؤدية للفرافرة سواء من البحرية أو من الداخلة غير مرصوفة وكانت الرحلة إلي الفرافرة من أشد ما يتعرض له الباحثون من الدارسين في مختلف فروع المعرفة سواء تاريخية أو جيولوجية أو نباتية ولكن الآن أصبحت تربط واحة الفرافرة بالواحات الأخرى وبوادى
النيل بواسطة شبكة جيدة من المواصلات البرية.


((الواحات البحرية ))
الواحات البحرية هي إحدى
واحات الصحراء الغربية في مصر, وتتبع محافظة 6 أكتوبر، وتقع على بعد 365 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من الجيزة. وهي تقع على منخفض مساحته أكبر من 2000 متر مربع. ويوجد بها نحو 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة.
الواحات البحرية كانت تتبع إقليم أوكسيرنخوس (البهنسا).جنود الجيش الرومانى المُكَوَّنْ من الأقباط والرومان غالباً ما كانوا يتحركون قي الوادى بين مدينة أوكسيرنخوس والواحات البحرية، حيث كانوا يحتلون الجزء الشمالى من الواحة شرق الباويطى. وخلال الفترة المسيحيه عندما دخلت مصر تحت حكم الرومان، عُرِفَتْ الواحات البحرية باسم واحة البهنسا. وهى فترة لم تكن آمنة بالنسبة للواحات. القائد الرومانى هادريان هو الذى كان يُشْرِفْ على القوات العسكرية قي الواحات وذلك قي حوالى سنة 213 ميلادية.
- من المعروف أنه كان هناك احتلالاً ليبياً (النوباتايين Nobatai) الذى دُمِّرَ فيه العديد من القرى قيالواحات وفى سنة 399 وضع الرومان أو لاحقاً البيزنطيين معسكراتهم على الحدود.
المعالم الأثرية
من أهم المعالم الأثرية بالواحات البحرية مقابر
الأسرة السادسة والعشرين، وجبانة الطيور المقدسة وبقايا قوس النصر الروماني، وأطلال معبد إيزيس، وأطلال معبد يرجع إلى عصر الإسكندر الأكبر كما تحتوى على مقبرة وادى المومياوات الذهبية


مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا