مقال يهمك

2010/01/27

مدامع العشاق للاديب زكي مبارك

الكتاب بشكل مختصر يحكي في الحب والعشق ومناقشته بكل صوره المباحه والمكروها واستوقفتني قصه حبيت
.. يقول النص :قال الأصمعي : بينما كنت سائرا في الباديه مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :
ايا معشر العشاق بالله اخبروااذا حل العشق بالفتى كيف يصنع ؟
فكتــــــبت تحته :
يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الامور ويخضع
يقول : ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا عنده :
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع فكتبت تحته :
اذا لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له شيء سوى الموت انفع
ويقول الاصمعي : عدت بعد ذلك في اليوم الثالث ووجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر ميتا وقد كتب قبل موته :
سمــــــعنا اطـــــــعنا ثم مـــــــتنا فبلـــــــغوا سلامي الى من كان للوصل يمنع

2010/01/22

كاريكاتير



لافتات صينية بدلاً من العربية بطريق الإسماعيلية.بورسعيد. وإدارة الطرق آخر من يعلم


فوجئت الإدارة العامة للطرق والكبارى بمنطقة القناة وسيناء عقب تشكيلها لجنة فنية لفحص اللافتات الموجودة على طريق الإسماعيلية بورسعيد الزراعى، والتى تحدد المسافات وترشد المارة لتسهيل المرور بالطريق، بتغيير هذه اللافتات من اللغة العربية والإنجليزية إلى اللغة الصينية. وتقدم عدد من المواطنين بشكاوى للوحدة المحلية لمدينة القنطرة غرب، يتضررون فيها من تغيير اللافتات للغة الصينية، وتمت إحالة شكواهم للإدارة العامة للطرق والكبارى، لأنها المسئولة عن الطرق الرئيسية، ولايمكن لأى جهة أن تقوم بتغيير اللافتات إلا بعد الرجوع إليها.المفاجأة أن الإدارة العامة للطرق والكبارى ليس لديها علم بما حدث فى طريق الإسماعيلية بورسعيد الزراعى. من جانبه نفى المهندس محمد الشيخ مدير الإدارة العامة للطرق والكبارى بمنطقة القناة وسيناء علم الإدارة بالتغيير الذى حدث للافتات، مصدراً قراراً فورياً بضرورة إزالة اللافتات الصينى، ووضع اللافتات القديمة مكانها.
((((((((((((((لا تعليق ))))))))))))))))))

2010/01/12

المهندس /يحيي المشد



في 14 يونيو (حزيران) من عام 1980 بثت الإذاعة البريطانية ومن بعدها الفرنسية، ثم وكالات الأنباء العربية والعالمية كافة، خبر مقتل الدكتور يحيى المشد، فقد عُثر على جثته مقتولاً في غرفته في فندق ميريديان في باريس. تمت جريمة القتل مساء 13 يونيو، لكن معظم من قرأ الخبر لم يتوقف عنده، فيومياً يشهد العالم مئات جرائم القتل في شتى أنحاء المعمورة، وبمختلف الأساليب الإجرامية.
قبل ذلك التاريخ لم يكن أحد يعرف من هو الدكتور يحيى المشد، لكن شيئاً فشيئاً بدأت ملامح الصورة الحقيقية تتكشف بحجمها الطبيعي وأبعادها كافة، إذ اتضح أولاً أنه عالم ذرة مصري له باع طويل في الطاقة النووية، بل اتضح أنه أحد كبار علماء الذرة في العالم وله وزنه العلمي في هذا المجال، ثم اتضح أنه المشرف على برنامج العراق النووي، وبسببه تقدم البرنامج خطوات واسعة إلى الأمام، حتى صار بإمكان بغداد تصنيع القنبلة الذرية قبل عام 1984، إذاً فالقضية لم تكن مجرد جريمة قتل، بل إحدى حلقات الصراع العربي - الإسرائيلي، ومن هنا نبدأ القصة بتفاصيلها الأليمة.
الدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932 في محافظة البحيرة الملاصقة لمحافظة الإسكندرية. أمضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، ثم بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، وأسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية في هيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 1963 لإجراء بعض الدراسات.
هناك تلقى عروضاً كثيرة لمنحه الجنسية النرويجية، بلغت أحياناً درجة المطاردة طوال اليوم، لكنه رفض، وما أثار انتباهه الإعلام الموجه لخدمة الصهيونية العالمية وتجاهل حق الفلسطينيين وأزمتهم، فما كان منه إلا أن جهز خطبة طويلة حول الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
انتهز المشد فرصة دعوته إلى إحدى الندوات المفتوحة، وألقى كلمه أثارت إعجاب كثيرين، لكنها أثارت غضب اللوبي الصهيوني والموساد في النرويج، ومع تصاعد المضايقات الشديدة قرر الدكتور العودة إلى مصر.
في مصر، عمل المشد كأستاذ مساعد، ثم كأستاذ في كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية، وأشرف على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونشر باسمه 50 بحثاً علمياً، تركز معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية.
في أعقاب حرب يونيو 1967، توقف البرنامج النووي المصري تماماً، ووجد علماء وخبراء مصريون في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة لأجل الحرب، بالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري آنذاك بالاهتمام الجاد والكافي الذي يعيد بعث الحياة في مشروعاته المجمدة.


في عام 1974 طلبت جامعة بغداد المشد للتدريس بها، فعلّم هناك مدة أربع سنوات، فتمسك به العراق وعرض عليه المسؤولون العراقيون العمل في مؤسسة الطاقة الذرية العراقية، إضافة إلى التدريس لبعض الوقت في كلية التكنولوجيا. ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي.
في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1975 وقع العراق اتفاقية مع فرنسا للتعاون النووي، وبعد تعيينه كان المشد المشرف على البرنامج العراقي - الفرنسي في مجال الطاقة النووية، وبدأ يتفاوض مع فرنسا كي تحل العراق مكان إيران في شراء نسبة من اليورانيوم كان متفقاً عليها قبل ثورة الخميني.
كان الاتفاق العراقي - الفرنسي يقضي بتزويد العراق بمركز أبحاث نووي كبير، يضم مفاعلين يمكنهما تدريب نحو 600 عالم وفني على الأقل، وأن تقدم فرنسا للعراق 70 كيلو غراماً من اليورانيوم المشبع بنسبة 93% لتشغيل المفاعلين، والكمية كانت تكفي لإنتاج قنبلة نووية، فكان أن تعرضت فرنسا لضغوط أميركية وإسرائيلية لتعديل هذا البند في الاتفاقية، فقررت تزويد العراق بنوع آخر أقل مما هو مطلوب، لكن العراق رفض تغيير البند، فكان أن بدأت الموساد عمليات تخريب في فرنسا.
وقّع العراق بعدها اتفاقية مع إيطاليا للتعاون النووي بينهما، تضمنت توريد أربعة معامل، أحدها يضم «خلايا ساخنة»، والثلاثة الباقية كانت لأجل الأبحاث الطبية والزراعية وحفظ الأطعمة. كذلك وافقت إيطاليا على تزويد العراق باليورانيوم، وكما حدث لفرنسا حدث لها، إذ تعرضت لضغوط شديدة كي لا تنفذ الاتفاقية، وعندما لم تستجب باتت هدفاً لفرق التخريب الإسرائيلية.
عملية BIG LIFT
في مساء 4 أبريل (نيسان) من عام عام 1979 هبط في مطار طولون ثلاثة من رجال المخابرات الإسرائيلية، يحملون جوازات سفر فرنسية مزورة، وعلى رغم أنهم كانوا معاً إلا أن كلا منهم بدا غريباً عن زميليه، وتفرقوا من دون التفوه بأية كلمة، ونزل كل واحد منهم في فندق متوسط، ودفع الأجرة مسبقاً، ثم تجولوا عند الحادية عشرة مساء في المدينة وهم فرادى ليتأكد كل منهم بأن أحداً لا يتبعه، وتقابلوا في حارة ضيقة ومظلمة بالقرب من محطة القطارات.
هناك كانت تنتظرهم سيارة رينو، انطلقت بهم إلى بيت منعزل يقع في شمال المدينة، لينضموا إلى أربعة آخرين. أي خطة سينفذون؟ الأولى: فك قلب المفاعل العراقي المعروف بقرص العسل ونقله من المصنع إلى تل أبيب، أم الثانية: أن يتم تفجير قلب المفاعل إذا فشلت عملية فكه ونقله، واختيرت ليلة 7 أبريل لتنفيذ العملية لأن هيئة الأرصاد أعلنت في تنبؤاتها الجوية أنها ستكون ليلة مليئة بالغيوم السوداء.
استعرض العملاء السبعة خريطة كانت معهم لأحد مواقع الصناعات البحرية يعرف باسمS.N.Y.M. في بلدة لاسين سومير على بعد سبعة كيلومترات من طولون، وهي مدينة صناعية عمالية تضم ترسانة بحرية ضخمة، وتصدر غالبية ما تصنعه، ولم يكن يتوافر لها حراسة كافية.
حتى ذاك التاريخ لم يكن أحد يعرف ما في الصالة رقم (3) في الترسانة البحرية، حيث يتم تخزين الأجزاء الرئيسة للمفاعلين الذريين العراقيين «تموز 1» و «تموز 2»، وكان الجانب الفرنسي يطلق عليهما إيزيس وأوزيريس، وكانا على وشك شحنهما إلى العراق، ويوجد بهما الشحنة المطلوبة من اليورانيوم عالي النقاء، التي تبلغ 65 كيلو غراماً، ما يعني ان العراق سيكون بإمكانه تصنيع قنبلة نووية تبلغ ستة أضعاف قنبلة هيروشيما، وهذا ما قررت اسرائيل منعه مهما كان الثمن...
كان من المقرر شحن أجزاء المفاعلين في ليلة 9 أبريل، لتوضع على أوتوستراد رقم 559 - N إلى ميناء مرسيليا، ومنها إلى البصرة. تسرب الخبر بواسطة أحد عملاء الموساد في المصنع، وكان من السهل اكتشاف السيارات المصفحة التي وضعها المصنع لحماية الشحنة السرية من أي أخطار محتملة، وعلى رغم ذلك فإن وجود هذه السيارات المفاجئ يشير إلى وجود شيء مهم وخطير.
في العاشرة من صباح يوم 5 أبريل تجول ثلاثة من عملاء الموساد بالقرب من الترسانة البحرية، وعنابر التخزين الكبيرة المطلية بألوان العلم الفرنسي الثلاثة الأزرق والأبيض والأحمر.
في الواحدة من صباح يوم 6 أبريل انطلقت سيارتا نقل من البيت المنعزل حيث يقيم العملاء السبعة، في اتجاه هذه الترسانة، وكانت الليلة شديدة السواد وهادئة تماماً، وكان معروف عند هؤلاء العملاء ألا دورية حراسة حول المكان في الثالثة صباحاً، لأنه في هذا الوقت يتم تغيير نوبة الحراسة ويظل المكان من دون حراسة بعض الوقت.
كان هناك أربعة رجال في السيارتين ظلوا بلا حراك مدة من الوقت، ثم هبطوا منها، وألقوا بسلالم معلقة على الجدران التي يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار، ثم تسلقوها بخفة وسرعة، وفي خلال دقائق كانوا على باب العنبر المخزن به المفاعلين، وبواسطة مفتاح خاص أحضره لهم عميلهم في الموقع، تمكنوا من فتح الباب، وكان هناك في اللحظة نفسها زميل لهم نجح في إبطال جهاز الإنذار.
كانوا يعرفون أين الأجزاء المطلوبة، فاتجهوا إليها متجاوزين أجزاء مشابهة صنعت لدول أخرى، وكان العمل في الأجزاء المطلوبة للعراق قد انتهى قبل أسبوع، وتم تغليف قلب المفاعل بالأغطية البلاستيكية، واستعد المهندسون الفرنسيون للسفر إلى بغداد للإشراف على تركيبه، الذي كان مقرراً نصبه على عمق 11 متراً تحت سطح الأرض.
كانت الصناديق العراقية مميزة بأرقام وحروف معينة، ثم لم يصعب على المتسللين الإسرائيليين الوصول إلى هدفهم، وفوراً راحوا يفكون «قرص العسل» أو قلب المفاعل المكون من ثمانية أجزاء، من دون انبعاث أي أصوات، لكن بعد مرور 40 دقيقة وجدوا صعوبة في عملية فكه ونقله، وكان أن قرروا تنفيذ الخطة البديلة، وهي تفجيره.
أوصل المتآمرون قرص العسل بثماني شحنات من المواد المتفجرة، من النوع الذي يستعمل لتفجير الدبابات والعربات المصفحة، ثم أسرعوا بالخروج بعد تركيب جهاز تفجير موقت من النوع المعقد والدقيق جداً، ثم اختفوا في سواد الليل.
بعد خمس دقائق حدث الانفجار الذي هز المبنى كله، ولم تفلح صفارات الإنذار ولا سيارات الإطفاء في إنقاذ الكثير، فقد احترق 60% من المفاعلين، وبلغت الخسائر 13 مليون دولار.
تولت المخابرات الفرنسية التحقيق في الحادث لارتباطه بمواد مشعة محظورة، وقال المسؤول عن التحقيق آنذاك: «عملية التفجير نفذت بدقة تدل على خبرة في التفجير، ومعرفة في التجهيزات النووية لدى من قاموا بها، فهم لم يتصرفوا عشوائياً، وإنما اختاروا مباشرة الأجهزة المطلوب نسفها، ولا شك في أنهم كان لهم شركاء مهمون داخل المصنع».
كان جاك شيراك رئيس الحكومة الفرنسية التي وقعت الاتفاقية مع العراق عام 1974، أما رئيس الحكومة خلال الحادث (أبريل 1979) فكان جيسكار ديستان، الذي وجد نفسه بين نارين، نار الرغبة في استمرار التعاون التجاري والبترولي مع العراق، ونار المعارضة التي ستحاسبه على ما سبق أن أعلنه بمنع تصدير اليورانيوم للعراق، لكنه لم ينس أن العراق يصدر إلى فرنسا 20% من احتياجاتها البترولية، وأن اتفاقية التعاون النووي تبلغ ملياري دولار.
في البداية اعتذر ديستان عن استمرار التعاون النووي مع العراق، لكن بعد ذلك وتحديداً في مارس (أذار) عام 1980 أعلنت الحكومة الفرنسية وبكلمات مقتضبة وحاسمة عن تغيير سياستها الحالية بالنسبة إلى موضوع الذرة، فقد قررت بيع اليورانيوم النقي إلى العراق، وبناء مفاعل ذري بطاقة 70 ميغاوات، وتدريب 600 مهندس وفني عراقي في باريس. كذلك تلقى العراق من إيطاليا معامل أبحاث ذرية قيمتها 30 مليون دولار، وأبدت البرازيل استعدادها لبيع اليورانيوم للعراق.
هكذا... دبّ النشاط مجدداً في البرنامج النووي العراقي، الذي يشرف عليه الدكتور يحيى المشد عالم الذرة المصري المرموق، ومنذ ذاك الحين بدأت العيون تتابع حركاته وتعد عليه أنفاسه
البرنامج النووي العراقي.
الضربة الثانية
بدا للجانب الإسرائيلي أن تدمير المفاعلين العراقيين قبل شحنهما إلى العراق عملية غير مجدية، وحقق العراق بعدها مكاسب سياسية، واستأنف البرنامج النووي نشاطه كأن شيئاً لم يحدث، فكانت الضربة الثانية اغتيال العالم المصري المشرف على البرنامج، الذي بات يرتبط بعلاقات وطيدة مع كبار علماء الذرة في فرنسا وبعض البلدان الأخرى ذات السبق في هذا المجال، وفي وجوده كان برنامج العراق يقفز بسرعة نحو الأمام، لذا لا بد من تصفية هذا العالم.
تتفوّق المخابرات الإسرائيلية على أجهزة مخابرات العالم كافة في عمليات التصفية الجسدية، ولها خبرة لا تتوافر لمثيلاتها، بالنظر إلى عدد الشخصيات التي قتلتها منذ اغتيال الوسيط الدولي ومبعوث الأمم المتحدة الكونت برنادوت في 17 سبتمبر (أيلول) من عام 1948، مروراً بعشرات الشخصيات والقيادات العربية والفلسطينية، ونجحت فعلاً في اغتيال الدكتور المشد أثناء إقامته في فندق ميريديان في باريس.
عثر على جثة المشد ظهر يوم السبت الواقع في 14 يونيو (حزيران) عام 1980 في غرفته في فندق المريديان في باريس، وكان في هذا الوقت موفداً في مهمة رسمية بحكم منصبه الذي كان يشغله كمدير لمشروع التعاون النووي العراقي الفرنسي.
في ظهر هذا اليوم طرقت عاملة التنظيف باب حجرة المشد الذي علق عليه لافتة «ممنوع الإزعاج»، وعندما فتحت الباب وجدته ملقى على الأرض وعلى رأسه غطاء سميك وكان يرتدي ملابسه الكاملة، والدماء تغرق رقبته وشعره ووجهه وثيابه والأرضية وجدران الغرفة، فأبلغت الشرطة الفرنسية التي سجلت في تقريرها: «كان القاتل في الحجرة عندما دخلها القتيل الذي فوجئ به فقاومه بشدة وظهرت آثار المقاومة على رقبة القتيل وثيابه الذي عوجل بضربات شديدة على رأسه، ثم كتمت أنفاسه بغطاء الفراش حتى مات».
كالعادة، تُحاط الاغتيالات دائما بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال، وكان أول ما تردد أن الموساد استطاع اغتيال المشد عن طريق فتاة ليل فرنسية، لكن ثبت عدم صحة الكلام، فماري كلود ماغال أو ماري إكسبريس كشهرتها، الشاهدة الوحيدة، وهي فتاة ليل فرنسية كانت تريد أن تمضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه، حتى سمعت ضجة في الغرفة.
كانت الشرطة الفرنسية قد سألت ماري التي شوهدت تتحدث مع الدكتور المشد قبل صعوده إلى غرفته، وقالت إن الدكتور رفض تمضية الليلة معها بكل حزم على رغم محاولاتها المستميتة فانصرفت فوراً، لكنها عادت وقالت إنها سمعت أصواتاً في حجرته بعد دخوله بعشر دقائق تقريباً، ما يعني استمرار وجودها في مركز الحدث.
لكن ماري لم تستطع أن تقول شيئاً آخر، فقد تم اغتيالها بعد الحادث بأقل من شهر. دهمتها سيارة مسرعة فور خروجها من أحد النوادي الليلية، ما يعني وفاة الشاهدة الوحيدة التي كانت الأقرب إلى الحدث، أو على الأقل آخر من شاهد الدكتور المشد.
علق راديو إسرائيل على وفاة الدكتور المشد نقلاً عن مصادر إسرائيلية: «إنه سيكون من الصعب جداً على العراق مواصلة جهوده لإنتاج سلاح نووي بعد اغتيال الدكتور يحيى المشد». وفي صحيفة «يديعوت أحرونوت» جاءت المقالة الافتتاحية بعنوان: «الأوساط كلها في إسرائيل تلقت نبأ الاغتيال بسرور».
الضربة القاضية
في صباح 5 يونيو من عام 1981 (ذكرى النكسة)، كانت طائرة الرئيس السادات تهبط في مطار شرم الشيخ، وكان آنذاك مطاراً إسرائيلياً خاضعاً للسيادة الإسرائيلية على رغم أنها أرض مصرية، وأصر الصهاينة على استقبال السادات بشكل رسمي وكأنه في دولة أخرى وليس في جزء من أرض مصر، واستقبله مناحم بيغن رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الحين، وطالبه بيغن بعدم تدخل مصر إذا ما غزت إسرائيل لبنان (وهو ما تم بعد الزيارة بأيام)، لكن السادات طالبه خلال المؤتمر الصحافي المشترك بكف الغارات الإسرائيلية على لبنان، وعاد السادات في اليوم نفسه إلى مصر.
فيما أقلعت طائرة السادات من مطار شرم الشيخ، كانت 16 طائرة حربية رابضة في قاعدة «أتريون» الجوية الواقعة شرق سيناء ومستعدة لتنفيذ مهمة في غاية الخطورة.
في فجر الأحد الواقع في 7 يونيو من عام 1981، انطلقت من قاعدة أتريون الإسرائيلية ثماني طائرات فالكون إف - 16 وعلى متن كل منها 900 كيلو غرام من المتفجرات، تغطيها 8 طائرات أخرى من طراز إيغل إف - 15 مزودة بصواريخ جو/جو، وأجهزة تشويش إلكترونية، لتوفير الحماية اللازمة للطائرات المقاتلة.
قطعت الطائرات الإسرائيلية مسافة 1200 ميل بسرعة 600 عقدة، وعبروا خلالها المجال الجوي لثلاث دول عربية، وفي تمام السادسة و25 دقيقة بتوقيت العراق، كانت القاذفات الإسرائيلية تفرغ حمولتها فوق المفاعل النووي العراقي الواقع في ضاحية التوثية القريبة من بغداد وسط كثبان الرمل وأشجار النخيل المثمرة.
كانت الصواريخ التي أطلقت على المفاعل وعددها 16 تزن الواحدة منها 900 كيلو غرام إلا أن تسعة فقط انفجرت وسبعة لم تنفجر، وسقط أحدها على مخزن اليورانيوم، ولم يكن الأخير داخل المفاعل بل خارجه، لهذا لم تحدث كارثة بيئية لأن العراق كان متحسباً من محاولات إيران لقصف المفاعل فلم يضع الوقود داخله.كان العراق قد أجرى، قبل حوالي يومين من قصفه، تجربة عملية لتشغيل المفاعل استمرت 72 ساعة، وهي آخر تجارب الاستلام وعددها 11 تجربة بغية الموافقة على تسلمه من الجانب الفرنسي الذي كان في بغداد لغرض التوقيع على التسليم، حتى أن أحد المهندسين الفرنسيين قتل في الغارة عندما كان يكمل أعماله فيه
تدرب الطيارون الذين نفذوا العملية منذ وقت طويل وبسرية متناهية على التحليق على علو منخفض، خصوصاً فوق قبرص والبحر الأحمر، خوفاً من كشفها من قبل الرادارات العراقية، كذلك أنشأوا مفاعلاً كارتونياً في صحراء النقب شبيها بالمفاعل العراقي للتدرب على قصفه.شارك في تخطيط العملية وتنفيذها 230 فرداً، تحت قيادة رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك الجنرال رافائيل إيتان، الذي كان يخشى من تسرب أخبار عن العملية، فكان يحث رئيس الوزراء مناحم بيغن على إعطاء الأمر للبدء بالعملية

2010/01/10

حكايات واول سيدات المناصب العالية

اول قاضــية
رغم أن المرأة سُمح لها بتولي العديد من المناصب منذ عشرات السنين إلا أنه كان محظور عليها تولي مناصب قضائية،
إلى أن جاء عام 2003 ، وتم تعيين المحامية تهاني الجبالي كأول إمرأة تعمل بالقضاء في مصر
عضوة بمجلس الشعب: نالت المرأه حقها في أن ترشح نفسها بالدوائر الإنتخابية.. وتصبح عضوة بمجلس الشعب
إذ قامت السيدة فريال المصري السعودية الجنسية بترشيح نفسها في الإنتخابات الأمريكية التشريعية ممثلةً عن الحزب- الديمقراطي لشغل مقعد-كرسي يعني- في المجلس التشريعي لولاية فنتورا... وجزء من ولاية لوس أنجلوس -ويقال أنها أول سيدة من أصل عربي تشغل ذاك المنصب

وزيــــــــــــــرة: كانت أول إمرأة في العالم العربي تتقلد منصب وزيرة هي العراقية .. نزيهة الدليمي وطبعاً ازاي مصر ما يبقاش فيها وزيرة هيا كمان قامت تقلدت حكمت أبوزيد منصب أول وزيرة مصرية وثاني وزيرة بالعالم العربي بعد نزيهة هانم.. الجدير بالذكر أنه تم تعيين السيدة حكمت أبو زيد منصب وزيرة الدولة للشئون الإجتماعية في عهد الراحل العظيم: جمـــال عبدالناصر وكان وراء تعيينها الصحفي مصطفى أمين والذي يحكي عن ذلك قصة طريفة سأسردها على لسانه بإختصار: ذات مرة كنت أجلس مع الرئيس جمـال عبدالناصر، فأخبرته بإقتراحي بتعيين وزيرة في الحكومة المصرية، وناقشني في الفكرة واقتنع بها تماماً - ليه بس كدا يا جمال تزعلني منك؟؟ - وفجأة دخل عبدالحكيم عامر فطلب عبدالناصر مني أن أشرح له إقتراحي، وحينما أخبرته باقتراحي قفز فجأة من فوق مقعده-الكرسي بتاعه يعني- قائلاً "عليا الطلاق بالتلاتة... لو دخلت الوزارة واحدة ست لـ هقدم استقالتي" - وربنا راااجل يا عبدالحكيم .. الله يرحمك -. ومرت مدة ولم أرَ صداً لإقتراحي حتى جاء عام 1960 واتصل عبدالناصر بي وذكّرني بالموقف واعتراض عبدالحكيم عامر وذكر لي أن هناك تعديلاً وزارياً وأن عبدالحكيم عامر سيخرج من الوزارة وطلب مني أن أبحث في أرشيف أخبار اليوم عن أنشط وأهم عشر سيدات ليختار من بينهن أول وزيرة في تاريخ مصر المعاصر
و في أيسلند تولت السيدة جوانا سيجورداردوتير-منصب رئيسة الوزراء ودي صورتها


ســــــفيرة: أعلن البيت الأبيض تسمية الرئيس الأمريكي جورج بوش "مارجريت سكوبى" لتكون سفيرًا للولايات المتحدة بالقاهرة، وهي بذلك تكون أول سيدة تشغل هذا المنصب في مصر، منذ أن استؤنفت العلاقات بين واشنطن والقاهرة في مارس 1974 بعد عدة سنوات من القطيعة التي بدأت مع حرب يونيو1967
رئيسة وحدة محلية: إختار محافظ قنا اللواء مجدي أيوب السيدة "فاطمة مصطفى مدني" رئيساً للوحدة المحلية بقرية " توماس وعافية "- بمركز إسنا التابع للمحافظة ( 700كيلو متر جنوب القاهرة ) لتصبح بذلك أول سيدة تشغل هذا المنصب بمحافظات جنوب الصعيد
أول عمدة ست -عمداية يعني ..إيفا هابيل كيرلس... أول عمدة ست في الصعيد ومش في الصعيد بس دا في الشرق الأوسط كله
ماذونه
و الشرقية من مركز القنايات هذا الخبر نزل في الأخبار علشان المأذونة واحدة ست..ودي صورة أول مأذونة بمصر والشرق الأوسط-


تناول الدواء بملعقة المطبخ يزيد حالة المريض سوءا


حذر خبراء من جامعة كورنيل في امريكا من تناول الدواء بملعقة المطبخ العادية لانة يؤثر في الكمية التي سيتم تناولها من قبل المريض . وقام الخبراء باجراء دراسة شملت
195 طالبا جامعيا قاموا بتناول ميليليترات من الدواء السائل باستخدام ملعقة متوسطة الحجم وملعقة أكبر حجما وأظهرت النتيجة أن الكمية المسكوبة كانت أقل بـ8% عند استخدام الملعقة الصغيرة وأكثر بـ12% عند استخدام الملعقة الأكبر حجماً.واعترف المعد الرئيسي للدراسة فان إيترسوم أن تناول كمية زائدة من دواء السعال مثلاً لن يقتل الشخص ولكن في حالات المرض الشديد قد يزيد حالة المريض سوءاً.

2010/01/04

تياترو محمد علي

لايزال «تياترو» محمد علي يتمتع بطابعه الخاص، وبعد قرابة قرن من الزمان على انشائه عام 1918 وافتتاحه بعدها بثلاثة أعوام عام 1921 ليتيح الفرصة لأهل الفن لتقديم عروضهم المسرحية فيه، سواء من داخل أو خارج مصر وما زال رواده منذ ذلك الوقت يحتفظون ببعض من تاريخه في أشكالهم وأزيائهم التي تعتبر قمة الأناقة حتى في هذا العصر الذي نعيشه، إلا أن رواد تياترو محمد علي والذي سمي لاحقاً بمسرح «سيد درويش» تحديداً عام 1962 والذي أصبح منذ أكثر من عام أوبرا لمدينة الاسكندرية بعد ترميمه واصلاحه وتطويره ليناسب تاريخه وطرازه المعماري الفريد الذي ينتمي إلى عمارة عصور النهضة الاوروبية والذي احتفل مؤخراً بمرور عام على افتتاحه الرسمي فجاء المدعوون بأزياء تناسب عصره السابق وتاريخه.
وقبل البدء في سرد قصة «تياترو محمد علي» يجب أن نذكر لماذا انشئ مثل هذا المبنى العريق في مدينة الإسكندرية بالذات وبالتالي يجب أن نبدأ منذ عصر الخديوي اسماعيل الذي صاحبه زحف التجار الأجانب الى الإسكندرية فأصبحت من أهم المراكز التجارية وصدرت بها بعض الصحف مثل الأهرام التي صارت فيما بعد من أهم الصحف اليومية المصرية، وجريدة المقطم التي كانت مشهورة قبل اغلاقها، عقب ثورة يوليو 1952.
كما أقيمت بها المسارح مثل مسرح زيزينيا والهمبرا حيث كانت بداية المسرح السكندري في عام 1876 عندما جاء «سليم نقاش» من لبنان إلى مصر وقرر أن يقدم نشاطه الفني بالاسكندرية فقدم مسرحية البخيل لموليير وابو الحسن المغفل وهارون الرشيد.
وفي عام 1877 أغلق المسرح السكندري لأنه بدأ في تقديم مسرحيات أجنبية لا يقبل عليها الجمهور خاصة وأن هذه الفترة كانت تشهد بوادر قيام الثورة العربية وبالرغم من ذلك اقتصر التمثيل في المسرح على الفرقة الأجنبية خاصة بعد اغلاق مسرح يعقوب صنوع عام 1871 الذي ارتبط منذ بدايته ارتباطاً كاملاً بقضايا المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية ليأتي بعد ذلك دور «تياترو محمد علي» والذي أنشئ في الفترة الاولى من حكم السلطان فؤاد الأول وارتبط بمسرحيات وأبريتات الراحل «سيد درويش» منذ انشائه عام 1918 على مساحة 2568 مترا مربعا في شارع فؤاد والذي أصبح طريق الحرية فيما بعد بمنطقة محطة الرمل بمدينة الإسكندرية وتم افتتاح المسرح رسمياً عام 1921. ويدعي «بدر الدين قرداحي بكح» لبناني الجنسية بإنشاء مبنى يضم مسرحاً رغبة منه في انعاش النهضة الثقافية للاسكندرية في ذلك الوقت وقام ببنائه المهندس الفرنسي جورج بارك ليكون شبيهاً بمسرح «قصر أوديون» الشهير بفرنسا لكنه على الطراز الإيطالي في المعمار وتعلو واجهة المسرح «فرنتون» مشيد على أعمدة كورنيش أما من الداخل فيتخلله بهو يؤدي إلى الصالة و«البناوير» والأدوار العليا ويتكون المسرح من ثلاثة طوابق وتعلو صالة العرض قبة مستديرة.
المسرح من الخارج عبارة عن مستطيل يمثل ضلعاه القصيران الشمالي والجنوبي واجهة المسرح الخلفية والرئيسية أما ضلعاه الطويلان فيمثلان واجهتي المسرح الجانبيتين الشرقية والغربية.
الواجهة الجنوبية هي الواجهة الرئيسية حيث يقع بها المدخل الرئيسي للمسرح وهذه الواجهة غنية بالزخارف النباتية والآدمية والتكوينات الهندسية ذات الطابع الكلاسيكي الذي اشتهر في عصر النهضة الأوروبية وتتكون الواجهة الرئيسية من جناحين مربعين يتكونان من ثلاثة طوابق يربط بينهما جزء مستطيل أقل منها في الارتفاع ومتوج بقمة مثلثة، وقد فتحت بهذا الجزء المستطيل الأوسط ثلاثة مداخل تؤدي إلى داخل المسرح ولقد صممت على هيئة عقود نصف دائرية وزينت بطون هذه العقود بمربعات تشغل كل منها زهرة رباعية الفصوص ويتم حمل هذه العقود بواسطة زوجين من الاعمدة في كل جانب وهي ذات تيجان ايوانية تتدلى منها زخرفة الجدائل النباتية كما تزين بزخرفة البيضة والسهم ـ وهي جزء من العمارة الايطالية المنتشرة في القاهرة وخاصة في شوارع عماد الدين وميدان التحرير ـ وقد شغلت أكتاف هذه العقود بزخارف نباتية ممثلة في أشكال أنصاف مراوح داخلية يخرج من وسطها وجه آدمي باسم ثم بالكتف الآخر نجد زخارف نباتية يخرج من وسطها وجه آدمي عابس وتتكرر هذه الزخرفة لتمثل شعار المسرح التراجيدي والكوميدي.
وإذا دخلنا إلى المسرح نجد أن المدخل الجنوبي هو الذي يقودنا إلى بهو المسرح من الداخل ذو التركيبة المعقدة إذ يتكون من قاعة غير مكتملة الاستدارة (على هيئة حدوة الفرس) يتقدمها من جهة الشمال خشبة المسرح وهي المستطيلة الشكل التي يحيط بهذا البناء المستدير أجنحة تملأ الفراغ الناشئ عن وجود البناء المستدير داخل محتوى مستطيل الشكل.
ويجد الداخل إلى الصالة على يمينه ويساره مدخلين متقابلين يؤديان إلى قاعتين متسعتين تحيطهما مجموعة كبيرة من الأعمدة وأنصاف الأعمدة.
كما زينت أركان سقف صالة البهو بزخارف قوامها الآلات الموسيقية المتداخلة وهي عبارة عن عود ومزمار ورق ونوتة موسيقية مع وجود بعض العناصر النباتية ويوجد أعلى مدخل القاعتين الشرقية والغربية ورقة نباتية ذات شكل هندسي محدود جداً وملفوفة من أسفل تحمل الزخارف على اليمين واليسار وتمثل سائر المسرح كما تحمل كوشة بداخلها إناء تخرج منه باقة ورد، وعلى جانبي الإناء ورقة نباتية ملفوفة، ويلاحظ أن زخرفة الشرفة والافريز تحتوي على ورقة نباتية محورة على شكل وجه آدمي ذو لحية. ومن الوصف الهندسي للمسرح العتيق والأنيق الذي تحول فيما بعد باسم فنان الشعب «سيد درويش» الذي صنع أول أوبريتات وأوبرات مصرية وقبة المسرح التي يحيطها شريط زخرفي عريض كتب عليه اسماء لاتينية لفنانين أوروبيين أشهرهم موتسارت وفيردي وروسيني وفاجنر.
يجب أن نذكر أهم المقتنيات التي تم العثور عليها أثناء ترميم المسرح واعادة تطويره ليصبح دار أوبرا الاسكندرية ومن ضمن هذه المقتنيات ورقة تمثل تذكرة دخول حفل خاص يجمعه أصدقاء مرضى أحد مستشفيات جامعة الإسكندرية وعليها كتابات نصها (تقيم الجمعية حفلها السنوي الخيري حيث تقدم فرقة ثلاثي أضواء المسرح الكوميدية مساء الجمعة 22 مارس 1974) سعر التذكرة 100 جنيه مصري وعثر عليها أثناء فك الارضيات الخشبية ببناوير الطابق الثاني.
كذلك تم العثور على قطعة معدنية دائرية قطرها 2 سم على أحد وجهيها كتابات «سلطنة مصرية» باللغة الانجليزية ويحيط بها ما يشبه هلالين متقابلين في الجزء الأسفل من القطعة مدون عليها تاريخ 1917 باللغة الانجليزية أيضاً تم العثور على دفتر تذاكر مؤرخ 1949 حيث يحتوي على ثلاث تذاكر حيث دون على وجه الغلاف على اليسار شــعار تياترو محمد علي وعلى اليمين وداخل اطار مستطيل كتابات باللغة العربية والفرنسية (تياترو محمد علي) مما يمثل مرور تياترو محمد علي بأزمنة مختلفة وشهد على أحداث فنية وسياسية واجتماعية مختلفة.

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا