مقال يهمك

2009/10/15

كارلوس الذي انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين


اسمه إلييتش راميريز سانشيز (Ilich Ramírez Sánchez) المشهور بـكارلوس ، من مواليد
12 أكتوبر 1949، فنزويلي الأصل من عائلة معروفه بثرائها. أعلن إسلامه وسافر إلى لندن لدراسة اللغة الإنكليزية وأصولها، وبدل تعلم الإنجليزية أجاد التحدث بسبع لغات: الإسبانية والفرنسية والإنكليزية والعربية والإيطالية والروسية والأرمنية، ومن ثم انتقل للدراسة في موسكو، أثناء دراسته في جامعة باتريس لومومبا في موسكو، تعرف على محمد بودية، الشاب الثوري الجزائري الذي انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس ومحمد بودية، وأعجب كارلوس بأفكار واتجاهات محمد بو دية وخاصة أنه يشاطره نفس الأفكار والرأي. انخرط كارلوس في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - العمليات الخارجية، وقد أشرف على تدريبه - الدكتور جورج حبش والدكتور وديع حداد، وتلقى تدريبات عده قبل أنخراطه في الجبهة في فنزويلا وكوبا. وبعد انضمامه للجبهة تدرب في مخيمات الأردن، وقاتل مع الفصائل الفلسطينية آنذاك في مواجهة جيش وقبائل الأردن، ومن ثم انتقل إلى مخيمات الجبهة في لبنان. وقد سطع نجم كارلوس حيث أنه تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي وتغيير ملامحه وكان له عدة أسماء منها سالم و ميشيل.
انتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف
الصهيونية والمنظمات الداعمة لها لنصرة القضية الفلسطينية ولإيمانه العميق بهذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والإمبريالية الأمريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل. بعد مقتل بوضيا الذي اغتالته مجموعة من الموساد الإسرائيلي شكلت للانتقام من جميع القياديين الثوريين انتقاماً لعملية أيلول الأسود في ميونيخ؛ التي كان كارلوس أحد المخططين لها، والدكتور وديع حداد الذي يقال بأنه مات مسموماً أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وأدخل أسلوباً جديداً وعناصر جديدة في العمليات، حيث اشتركت معه مجموعات ثورية التي تضم عناصر من الجيش الأحمر الياباني، ومنظمة بادرماينهوف الألمانية، وجيش تحرير الشعب التركي، والألوية الحمراء، والخلايا الثورية، ومنظمة العمل المباشر الفرنسية، بالإضافة إلى أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي، ومنظمة إيتا والباسك الإنفصالية.

نفذ كارلوس عملياته في أكثر من دولة أوروبية، في ميونيخ بألمانيا خطط لاغتيال 11 لاعباً إسرائيلياً في الدورة الأولمبية المقامة هناك في عام
1972 وكان عمره 23 سنة فقط!! في فيينا بالنمسا خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الأوبك لوزراء البترول عام 1975؛ حيث أذاع بيان (درع الثورة العربية) وهي من أغرب العمليات وأدقها وأكثرها مدعاة للدهشة وعدم التصديق! كما استولى كارلوس على السفارة الفرنسية في "لاهاي" بهولندا، مقر محكمة العدل الدولية، واختطف طائرة فرنسية إلى مطار "عنتيبي" بأوغندا في عام 1976، فقد كان على الطائرة شخصيات وسواح إسرائيليون، كما قام باستهداف طائرة العال الإسرائيلية في فرنسا بواسطة قاذف آر.بي.جي وبعد أسبوع واحد قام بعملية جريئة باقتحام نفس المطار مع مجموعته لاستهداف طائرة العال الإسرائيلية وقد كشفت العملية ونجح باحتجاز رهائن ورضخت فرنسا لمطالبه، وقد حاول اغتيال نائب رئيس الاتحاد الصهيوني البريطاني في لندن، ورئيس شركة محلات ماركس آند سبنسر جوزيف إدوارد ستيف الداعم للحركات الصهيونية، وقام بتفجير عديد كبير من البنوك الصهيونية والممولة للحملة الصهيونية ومحطاتها الإذاعية، وكان لديه قائمة بأسماء الداعمين للحركة الصهيونية يريد تصفيتهم، كما قام بالتحضير لعمليات ضد الإمبريالية والصهيونية ومجموعة الرئيس المصري أنور السادات. كارلوس الذي وهب حياته في خدمة القضية الفلسطينية ثائراً، مقاتلاً، مناضلاً وقيادياً، يقبع الآن في سجن منفرداً في فرنسا، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة السودان تم خطفه من السودان في 14 أغسطس 1994 بعد مطادرة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية

صور قديمة جدا

احدث وسيلة نقل على ظهر الجمل .. وإنما في حجرة معتدلة .. وتغطيهم من الشمس أكيد وقتها كان الكل يتمنى تجربة هذه الفخامة كانت هذه هي الطريقة التي تنتقل فيها العروسة إلى بيت زوجها ، ويتم تزيين الجمل كما نزين السيارات هذه الأيام الحجرة التي على الجمل مزخرفة بشكل جميل ومصنوعة بما يسمى اليوم ( أرابيسك )
صورة قديمة جداً .. حيث يظهر في المنتصف الملك فؤاد .. وعلى أقصى اليمين سعد زغلول واقف أمام المايكروفون سعد زغلول هو زعيم الأمة .. أو رئيس الحكومة ... وزعيم حزب الوفد


كان مشغولاً بتصوير حفل زفاف الملك فاروق بالفيديوأنظروا لكاميرا الفيديو أيامها

كاميرا الملك فاروق ... صنعتها شركة Rectaflex خصيصاً للملك وهي كاميرا مطلية بالذهب ... لم يُصنع منها سوى 10 كاميرات فقط في العالم الكاميرات الـ 9 الباقية كانت لملوك وأمراء الدول الأوروبية


الملك فاروق وزوجته في الحديقة الملكية في جلسة عائلة جميلة وأمامهما جهاز لا أستطيع تحديده .. وتلاحظون أنه يعمل بالبطارية الموجودة على الأرض

بعيداً عن الرسميات ... الملكة فريدة ومعها ابنتها ( فريال
الملك فاروق في سيارته المرسيدس يحيي الناس هذه السيارة كانت هدية له من ( هتلر ) ، أهداها له بمناسبة زواجه


صورة جميلة من ألبوم الملك فاروق أيام شبابه

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا