مقال يهمك

2010/03/24

الجنة درجة حرارتها 48

غـــــدامس
حول بئر انفجر في الصحراء فقد شق الاهالي عدة انهارتجري فيها مياه العين مازالت هناك ثلاثه انهار جارية تخرج من البحيرة الكبيرة التي تصب في العين وقد بني الاهالي مدينتهم فوق هذه الانهار فاصبحت اول مدينة تجري من تحتها الانهار انها الجنة ولكن درجة الحرارة بها خمسون درجة في الظل

هي عبارة عن واحة على الحدود التونسية والجزائرية. سكانها 25 ألف نسمة، ويقال لها مدينة القوافل لمحطتها الرئيسية من الزمن البعيد.

وصنّفت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" مدينة غدامس القديمة ثالث أقدم مدينة آهلة بالسكان في العالم، وقد كانت غدامس قديماً واحدة من أشهر المدن الأفريقية الشمالية التي لعبت دورا تجارياً مهماً بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى بكونها محطة للقوافل، ودخل الإسلام غدامس سنة 44 هجرية على يد الفاتح الصحابي عقبة بن نافع الفهري. وكانت الوثنية سائدة قبل ذلك. أما اسمها فروماني الأصل ويعني بلد الجلود. وهي الآن واحة نخيل تقع على المثلث الحدودي ليبيا وتونس والجزائر. وقد وجدت منحوتات ونقوش حجرية تدل على وجود حياة في غدامس وحولها منذ 10000 سنة. وقد خضعت المدينة قديماً لسيطرة الاغريق ثم الرومان، إلى أن دخلها العرب لاول مرة بقيادة عقبة بن نافع،

وبلغت ذروة مجدها في القرن الثامن عشر عندما خضعت للحكم العثماني الموجود آنذاك في ليبيا، وأصبحت مركزاً مهماً للقوافل ونقطة للتجارة بين حواضر القارة الإفريقية، واحتلها الايطاليون عام 1924 م، واخضعوها لسلطتهم حتى اندحارهم منها ودخول القوات الفرنسية إليها سنة 1940م وظل الفرنسيون في غدامس حتى 1955
يقال إن تاريخ غدامس يعود إلى زمن النمرود بن كنعان بن سام بن نوح. واشتهر سكانها بحبهم للعلوم والدراسات بشتى مجالاتها، وشيدوا مدينتهم على طراز معماري مميز
تقسم ثلاثة أقسام: المدينة العتيقة حيث السور والجامع، وغابة النخيل، والمدينة الحديثة حيث المباني المستحدثة. وفي وسط المدينة عين الفرس
معالم المدينة
من أهم الشواهد الأثرية التي لها قيمة من الناحية السياحية تمسمودين وهي أثار رومانية على هيئة أصنام وشبه أصنام مبنية بالأحجار الجبس ويذكر أنها بقايا معابد رومانية قديمة كما توجد بغدامس بقايا قصور أو شبه قصور أو لعلها حصون مهجورة منها قصر الغول شمالي غدامس وقصر بن عمير وقصر مقدول إضافة إلى القلعة العثمانية التي خصص جزء منها لمتحف غدامس، وتمثل عين الفرس ذات الشهرة التاريخية القديمة وبحيرة مجزم ومنطقة الرملة أهم المعالم السياحية بالمنطقة.
[ عين الفرس
إن عين الفرس بغدامس من أهم معالمها على الإطلاق باعتباره النواة الأولى لتكون المدينة والينبوع الوحيد الذي جعل المدينة تستمر في عطائها ولكن الأكثر من ذلك أن السكان أضفوا أهمية أخرى على العين وذلك من خلال النظام المتبع في توزيع مياهه فقد استطاع الأهالي استغلال كل قطرة ماء تخرج من تلك العين بوضع 5 سواقي للعين تتفاوت حجما وسعة متوالية حسابية عجيبة.
[ قصر مقدول
يوجد قصر مقدول غربي سور المدينة يتضح أنه روماني فهو دائري ذو باب خفي وقد استعمل للمراقبة يعتقد أن الإمبراطور
كركلا بنى حصوناً في مدينة غدامس وذلك لتأمين هجمات الجرمنتين على مستعمرات الأمبراطورية الرومانية
[ الآثار (تمسمودين)
لا زالت بقاياها موجودة في الجهة الجنوبية الغربية من غدامس القديمة وهي آثار رومانية إلا أن البعض من الدارسين يرى أنها من بقايا حضارة
الجرمنت التي سادت جنوب ليبيا لفترة من الزمن قبل مجئ الرومان ليدخل الجرمن في صراع مع الرومان، أدى إلى حملة كورنيليوس على المنطقة وذلك في سنة 19 ق.م.
لقد أجريت بعض الدراسات على تلك البقايا فالبعض يعتقد أنها مقابر وذلك للعثور على جماجم أسفلها ويرى البعض أنها أعمدة لبنايات دينية قديمة.
[
بحيرة مجزموهي بحيرتان شديدتا الملوحة احداها عميقة ويقدر عمقها أكثر من 70 م.
رأس الغول
وهو نتوء جبلي بالقرب من الحدود الجزائرية وحسب الحكايات الشعبية بالمدينة هو اخر معقل للكفار قبل استسلامهم
للفتح الإسلامي علي يد عقبة بن نافع.

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا