مقال يهمك

2009/10/25

الموشحات


يا شقيق الروح من جسدي ......... أهــوى بـي منــك أم ألــم
ضعت بين العَـذْلِ والعَذََل ِ
وأنا وحـــــدي علـى خبل ِ
ما أرى قلبــــي بمحتـمــل ِ ما يريـد البيـن من خلــدي .............
وهو لا خصمٌ ولا حكـمُ أيها الظبي الذي شردا تركتني مقلتاك سدى
زعموا أني أراك غدا
وأظنُّ المــوتَ دون غـدي .......... أين مني اليوم ما زعموا اُُدن شيئاًً أيها القمــــــرُ كادَ يمحو نورَك الخفرُ أدلال ذاك أم حــــــــذرُ؟ لا تخفْ كيدي ولا رصدي .......... أنت ظبيٌ والهوى حـَرَمُ يا هِشامَ الحُسْنِ أي جوى يا هوى أزرى بكل هوى لم أجدْ مذ غبـتُ عنه دوا
علّمتـْـكَ النفثَ في العقـــدِ ............. لحظــاتٌ كـلـُّـها سقـــمُ هل بشوقي ردعُ كلِّ صبا تجتـليــها آيــــة ٌ عـجبـــــــــا حين أشــــدوها بـكم طربــا يا نسيم الروح من بلـــدي ........ خبّر الأحبابَ كيف هُـــــمُ
وقد كان مخترع الموشحات في الأندلس شاعرا من شعراء فترة الأمير عبد الله اسمه مقدم بن معافى القبرى. وقد جاء في بعض نسخ كتاب الذخيرة لابن بسام أن مخترع الموشحات اسمه محمد بن محمود. والمرجح أن مخترع هذا النوع الشعري هو مقدم بن معافر، وعلى ذلك أكثر الباحثين. على أن بسام لم يجزم حين ذكر هذا الأخير، و إنما قال: ((و أول من صنع هذه الموشحات بأفقنا واخترع طريقتها - فيما يلقى- محمد بن محمود القبرى الضرير)). ولعل كون الشاعرين من قبرة جعل ابن بسام يضع اسما محل اسم، فكأنه قد بلغه أن الشاعر القبرى فلانا قد اخترع الموشحات، فذكر محمد بن محمود ونسى اسم مقدم. وقد وردت هذه الموشحة منسوبة إلى هذا الأندلسي في كثير من المصادر الموثوق بها مثل جيش التوشيح لابن الخطيب. و قد قال نقر من الكتاب ان مخترع الموشحات هو باسل الفوزان.

موشح ابن زهر (الحفيد( من غرناطة
أيها الساقي إليك المشتكى
أيها الساقي اليك المشتكى = قــد دعونـــاك وإن لــم تسمع
ونديــم همــت في غرتــــه
وبشرب الــراح مـــن راحته كلما استيقظ من سكرتـــه
كلما استيقظ من سكرتـــه جـــذب الــزق اليه واتكـــى = وسقاني اربعـــاً فــي اربــع
*** ما لعيني عشيت بالنظــــر أنــــكرت بعــدك ضوء القمر وإذا ما شئت فاسمع خبري عشيت عيني من طول البكا = وبكى بعضي على بعضي معي *** غصن بـــان مـــال من حيث استوى بـــات مــن يهـــواه مـــن فرط الجـوى خفق الاحشاء مــوهـــون القـــوى كلما فكر في البين بكـــى = ويحـــه يبــــكي لمـــا لم يـــقــــعِ *** ليس لي صبر ولا لي جــــلــــدُ يـــا لقــومي عــذلــوا واجتهدوا أنـــكروا شكواي مما أجـــــدُ مثل حــالي حقـــها أن تشتكي = كمـــد اليــأس وذل الطمعِ *** كبدي حـــري ودمعـــي يكـــــفُ تعــــرف الذنــــب ولا تعترفُ أيـــها المعــــرض عــما اصــفُ قـــد نمــــا حبي بقلبي وزكـــا = لا تــــخــل في الحب أنـــي مــدعي

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا