مزارعو بحيرة المنزلة ببورسعيد يطالبون بتقنين أوضاعهم

تظاهر أكثر من 2000 مزارع من أهالى جزر بحيرة المنزلة، عاشوا على مسطحها المائى منذ أكثر من 60 عاما، يزاولون مهنة الصيد والإنتاج الحيوانى والثروة السمكية، بعد سطو مافيا الذريعة على بحيرة المنزلة، ومنعوا آلاف الصيادين من مزاولة الصيد الحر بمياه بحيرة المنزلة.
وقال المتظاهرون  إن هناك 2000 أسرة مهددة بدخول السجن، بسبب الشيكات البنكية للجمعيات الزراعية التى من المفترض تسديدها بعد جمع المحصول الزراعى والسمكى، الذى إبادته الثروة السمكية بالمطرية دقهلية، ونهب مزارعهم وهدم منازلهم دون رحمة، وكأننا نعيش فى عهد التتار والصليبين على حد قولهم.

وأضاف محمد إبراهيم مسعد، قائلا: لدى حيازة للأرض الذى امتلكها منذ 14سنة، أقوم بمزاولة الإنتاج الحيوانى والزراعى، ولكننى فوجئت بمسئولى الثروة السمكية، بهدم المنزل وحرق حظائر المواشى وتشريد أسرتى دون رحمة وتركنا فى العراء بلا مأوى.

وقال محمد هارون مزارع، إن حكمدار الحملة المكبرة ببحيرة المنزلة، قال لهم إنه لديه تعليمات مشددة بهدم المنازل والمدارس الموجودة بالمراحات، وأوضح أنهم لم يكلفوا الدولة مليما، ولكن الدولة استيقظت فجأة لتعلن الحرب على المزراعين والمنتجين، وكأننا بؤر إجرامية وتناسوا أننا لدينا بطاقات وأسهم وحيازات لخدمات زراعية لكل أهالى الجزر ببحيرة المنزلة، وأعضاء فى جمعيات زراعية، نحصل منها على كيماوى وأعلاف للمواشى التى نقوم بتربيتها داخل المراحات، بالإضافة إلى أنتاج الجبن من خلال 60 مصنعا، على أعلى جودة من الإنتاج، ونمتلك نصف الثروة الحيوانية على مستوى جمهورية مصر
وناشد مزارعو جزر بحيرة المنزلة، تدخل الرئيس مرسى، ورئيس الوزراء ووزير الزراعة، لحمايتهم من بطش هيئة الثروة السمكية بالمطرية دقلهية، للحفاظ على الإنتاج السمكى والحيوانى لحماية اقتصاد مصر، وتقنين أوضاعهم الإدارية ما بين بورسعيد والدقهلية.

وعلي صعيد اخر الداخلية تواصل تطهير بحيرة المنزلة و تضبط 11 متهما بحوزتهم 8 أسلحة نارية
واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديريات أمن الدقهلية وبورسعيد ودمياط حملاتها الموسعة لتطهير المسطح المائى لبحيرة المنزلة.
واستهدفت الحملة  التى شنت تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية أحمد جمال الدين وقادها اللواء أحمد حلمى مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام،  مواجهة الجريمة بشتى صورها منعا وكشفا، وضبط العناصر الإجرامية المشهور عنها ارتكاب جرائم القتل والخطف والسرقة بالإكراه وممارسة أعمال البلطجة، والذى اتخذوا من البحيرة مأوى لهم؛ وذلك لإحكام السيطرة الأمنية وإتاحة مياه البحيرة مرة أخرى للصيادين البسطاء للحصول على رزقهم.
وأسفرت جهود الحملة عن ضبط 11 متهما وبحوزتهم 4 بنادق آلية، و4 فرود محلية الصنع، و1425 طلقة مختلفة الأعيرة، و25 كيلو و250 جراما من نبات البانجو المخدر، و50 قرصا من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية المدرجة بجداول مخدرات.
وفي سياق متصل، شن قطاع مصلحة الأمن بالتنسيق مع مديريات الأمن حملة تفتيشية موسعة لضبط الهاربين من السجون المختلفة خلال أحداث ثورة 25 يناير، ومواجهة ظاهرة سرقة السيارات للحد منها.. وأسفرت عن ضبط 17 سيارة مبلغ بسرقتها، و4 سجناء هاربين خلال أحداث ثورة يناير بمديريات أمن القاهرة، والقليوبية والإسماعيلية.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة على حده، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وجارى استمرار الحملات الأمنية لإعادة الانضباط إلى الشارع المصرى.