مقال يهمك

2011/10/01

الصحيفة الجنائية الخاصة ببلطجية الكردى وعائلتهم

 الصحيفة الجنائية الخاصة بالمتهمين الذين تم القبض عليهم بمدينة الكردى فى تهم اتجار بالسلاح ، والذى اتهم على إثر واقعة ضرب تعرضوا إليها عدد من أفراد الشرطة بالتحقيق فى الواقعة .
حوادث وقضايا
وكان للمتهم الأول "حسن حسن محمد حسانين " مواليد 17/7/1976 والذى يعمل كفلاح ، صحيفة جنائية  تحمل 14 قضية بدأت أولاها منذ عام 1994 وآخرها بقضية مدينة الكردى ، وقد تنوعت القضايا بين " سرقة أرز ، سرقة محلات ، سلاح نارى ، شروع فى قتل ، تشرد ، اتجار مخدرات ، ضرب ، اتجار مخدرات وسلاح نارى".
بينما يحمل المتهم الثانى " السيد حسن محمد حسانين " مواليد 8/4/1986، طالب بأحد الكليات قسم اللغة العربيه ومقيم
بناحية الوشايقه " برمبال القديمه"، وله سابقة عام 2008 جنج رقم 7830 "ضرب" ، ويحمل شقيقهم خالد حسن محمد حسانين فى صحيفته الجنائية عدد عشرين قضية تنوعت بين سرقة عداد مياة ، سلاح نارى ، ضرب ، تبديد محجوزات ، جنايات عسكرية ، وللأب حسن محمد حسانين عبد العال والمقيم ناحية الوشايقة برمبال القديمة، والمسجل شقى خطر على الأمن العام فئة "ب" سرقات عامة عدد 22 قضية من بينها " سرقة ، سلاح نارى ، حريق ، تعدى ، اشتباه ، إحراز ذخائر ، تهديد واستيلاء على نقود ".

وجاءت الصحيفة الجنائية لابن العم "حسين عوض محمد حسنين عبد العال " مسجل بها 13 قضية جاءت من بينها قضايا " سرقة ماتور دفع مياة ، سلاح نارى ، تعدى وسرقة " ، وابن العم الآخر كشفت التحريات عن احتواء صحيفتة الجنائية على خمس قضايا من بينهم " سرقة بالإكراه ، 
هروب من الخدمة ، ضرب ، كسر رقبة ، مشاجرة وطلق نارى ".

فيما خضع أربعة من ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية الخميس للتحقيق أمام النيابة العسكرية فيما نسب إليهم من التعدي على اثنين من المتهمين بالاتجار بالأسلحة والقيام باعمال اغتصاب وبلطجة في محافظة الدقهلية.

وأمر القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى بإحالة الواقعة التى حدثت داخل قسم شرطة الكردى التابعة لمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية إلى رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل المتحقيق معهم .

وأفاد مصدر عسكرى مسئول الخميس بأن عدد الضباط اربعة بينهم اثنان قاما بالتعدى على المتهمين، فيما لم يثبت قيام الاخرين بالتعدى.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " عدد من ضباط الجيش والداخلية يقومون بتوجيه الضربات لاثنين من المتهمين فى قضايا اتجار بالاسلحة والذخائر والاغتصاب والبلطجة خلال محاولة منهم للحصول على معلومات عن الأسلحة المضبوطة.

من جهة أخرى تناول الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامجه الحقيقة موضوع الفيديو واهتمت كل وسائل الإعلام وبرامج التوك شو المسائية منذ الأمس بهذه الواقعة واجتمعت جميعاً على رفض تصرف الضباط وأثنوا فى الوقت ذاته على سرعة رد الفعل فى فتح تحقيق سريع فى القضية ، فعلى قناة دريم أكد وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة أن هذا السلوك غريب على ضباط الجيش وتساءل إن كانوا تأثروا بمعاملة الشرطة المدنية للمواطنين؟ وأكد إيجابية تصرف المشير وسرعة فتح التحقيق فى القضاء العسكرى ونقل عن مكتب اللواء عادل المرسى أن الجيش يرفض هذا السلوك من الضباط حتى لو وقع على متهمين مشيرا إلى أن القانون هوالذى يجب أن يكون الحكم والفيصل وأن هناك حقوقاً لكل إنسان حتى لو كان متهماً.

وفى عرضه للقضية اليوم تساءل وائل الإبراشى: إن كنا أخطأنا فى تناول القضية خاصة مع ردود الأفعال الغاضبة من الجماهير التى عبرت عن استيائها من البلطجية وطالبت بإعدامها فى ميدان عام؟

بينما فجر برنامج "العاشرة مساءً" لمنى الشاذلى مفاجأة عندما اتصل العديد من الأهالى من مركز الكردى وأكدوا أن المتهمين (شقيقان ) من المسجلين خطر وهما من تجار السلاح وتم الحكم عليهما من قبل بالسجن عشر سنوات لاتهامهما بالسرقة بالإكراه واستخدام أسلحة نارية، إلا أن نشطاء حقوقيين أكدوا حق المتهم فى معاملة إنسانية وترك الحكم للقانون رافضين العودة إلى أساليب العنف أو التعذيب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنا ويشرفنا

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا