مقال يهمك

2012/04/27

استغاثة أهالي عزبة الفتح بمركز المنزلة



نحن أهالي عزبة الفتح مركز المنزلة دقهلية، نشكو منذ أكثر من عشرة سنوات بسبب انعدام الخدمات، حيث أن عدد السكان يزيد عن ثلاثة آلاف نسمة، ولا توجد لدينا أدنى الخدمات، فلا توجد لدينا أي مدرسة من أي نوع، ولا وحدة صحية، ولا طريق مرصوف، ولا صرف صحي، ولا إنارة في الشوارع، والمسجد الوحيد مغلق، ونصلي فى الشارع.

  وكل ذلك بسبب فساد النظام السابق، من محليات وحزب وطني، حيث كانت توزع الخدمات على الحبايب من أعضاء الحزب، ومعظم أعضاء المجالس المحلية الذين كانوا يقومون بالتزوير في صناديق الانتخابات من أجل اختيارهم في المجالس المحلية.
 أما نحن سيدي الفاضل، فلأننا لسنا تابعين للحزب الوطني أو المحليات وأعضاء مجالس الشعب والشورى فنحن من المغضوب عليهم والدليل على ذلك الآتي:
 أولا: تبرعنا بأرض لبناء مدرسة ابتدائي  لخدمة  تلاميذ العزبة الذين يذهبون إلى ثلاث مراكز على بعد 15كيلو متر، طرق ترابية، وعددهم يزيد على 250 تلميذ في المرحلة الابتدائية، و250 في المرحلة الإعدادية، مما أدى إلى تسرب التعليم.


 ونخاطب الرأي العام، ألا توجد ميزانية منذ عشر سنوات لبناء هذه المدرسة؟ و التي ذابت أوراقها في هيئة الأبنية، قبل أن تبنى؟ ولو كنا نعرف ذلك لتركنا الأرض
فى يد صاحبها يستفيد بها.


ثانيا: تبرعنا بأرض لبيارة الصرف الصحى، حيث أن شوراع العزبة تموج بمياه
الصرف، الذى أدى إلى تصدع المباني، وانتشار الأمراض، والروائح الكريهة، وعلما بأن جميع أوراق البيارة خالص وحصلنا على موافقة وزير الزراعة وقرار
التخصيص لها، ومع ذلك الرد المألوف لنا منذ عشرة أعوام، لا توجد اعتمادات
مالية.


ثالثا: تبرعنا بأرض لبناء وحدة صحية لخدمة أهالي العزبة، فعندما يمرض طفل
لنا فى الليل نتركه حتى الصباح لأنه ليس لدينا وحدة صحية فيها، حتى ممارس
عام يقوم بعمل الإسعافات الأولية له، أو طريق مرصوف يربطنا بالعمران ونسمع
 ونقرأ كثيرا عن اهتمام الدولة بالصحة والتعليم، فأين نحن من ذلك!؟


رابعا: الطريق الوحيد الذي يربطنا بالعمران، طريق ترابي بطول 2 كيلو متر، وفى الشتاء يتحول إلى أكوام من الوحل، فلا نستطيع الخروج من منازلنا ونكون في بيات شتوى، ممكن أسبوع أو شهر أو أكثر، وتفضل السيد المحافظ السابق، اللواء محسن حفظى، باعتماد 500 ألف جنيه من إجمالى مقايسة الطريق 3.5 مليون جنيه، ومع ذلك لم يتم عمل شىء، فأين نحن من ميزانية الطرق، فنحن لا نطالب برصف الشوارع كما هو موجود بمعظم المدن والقرى بل الطريق الرئيسي.


خامسا : ترعة الري من أمام عزبة الفتح، دائمة الانهيار، وعبارة عن مقلب للقمامة على مسافة 150متر  في مدخل العزبة، الأمر الذي يعوق وصول مياة الري إلى أراضينا، وقد طالبنا السيد وزير الرى بتغطية 150متر أمام العزبة، ولكن أيضا الرد السائد لا توجد اعتمادات مالية!


سادسا: نتعرض كل عام لهلاك المحاصيل الصيفية، وخاصة الأرز بسبب نقص مياة الري وقد تم اعتماد موتور كهربائي على ترعة الجوابر فرع الملك لرفع المياة من مصرف مرجا العمومي، ومنذ أكثر من عام يرد علينا السيد وكيل الوزارة أنه مازال فى البت والطرح منذ أكثر من عام، ولم يتم تركيبه حتى الآن!


سابعا: المسجد الوحيد بعزبة الفتح آيل للسقوط ومياة الأمطار تسيل على المصليين من سقف المسجد، وقد حصلنا على موافقة المديرية بعمل إحلال وتجديد للمسجد مرتين، مرة فى عام 2006، ومرة فى عام 2010 وفى كلتا المرتين أقرت المديرية بأن المسجد آيل للسقوط و لا يصلح لإقامة الشعائر الدينية، وفيه خطورة داهمة على المصليين، ورغم صدور قرار إزالة من المجلس المحلي، بمركز ميت سلسيل، بمعرفة اللجنة العليا بالمحافظة، نظرا لخطورة المسجد الداهمة على المصليين ورغم صدور قرار لإغلاق المسجد ورغم موافقة وزير الأوقاف على الإشهار (إحلال وتجديد) علما بأن مساحة المسجد200 متر، وبتكلفة 400ألف جنية، وقد قدمنا أوراق بحجم المسجد ومع ذلك، والله نصلي فى الشارع لأنه ليس لدينا إلا هذا المسجد!


ثامنا: مياه الشرب ثلاث ساعات فقط، ولا تصل إلا في منتصف الليل، ونشكو منذ
أكثر من ثلاث سنوات، ونحن نتساءل لماذا تحدد لنا الشركة ثلاث ساعات فقط لمياه الشرب، حيث لا تكفي احتياجاتنا، وأين نهر النيل وهبة النيل؟ أم هي شعارات؟


وعندما طالبنا رئيس الشركة بتوفير مياه الشرب لنا، كان عقابنا هو إضافة بند في فواتير المياه، اسمه صرف صحى، أي أموال ندفعها مقابل الصرف الصحي، والمضحك أو المبكي أنه ليس عندنا صرف صحى فعلا!


نتوجه بخطابنا إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة الثورة، والدكتور كمال الجنزوري، والسيد وزير التنميه المحلية، والسيد اللواء صلاح الدين المعداوي، لزيارة عزبة الفتح، ليرى بنفسه ما نحن فيه من الذل والمهانة وعدم احترام آدمية الإنسان، حيث لا توجد لدينا أدنى مقومات الحياة.


وقد قام المحافظ السباق، بزيارتنا وعندما رأى ما نحن فيه رفع يديه الى السماء قائلا (حسبي الله ونعم الوكيل.. انتوا عايشين هنا ازاى!؟)


نحن نعيش في مرحلة العصور الوسطى وكأننا في عالم آخر، لا يعترف بنا في الميزانيات على مراحل عمرنا، فلم نرى جنيه واحد منذ أن خلقنا الله على وجه الأرض.


مقدمه : اللجنة الشعبية بعزبة الفتح مركز  المنزلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنا ويشرفنا

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا