انتشر الخس في شوارع المنزلة والفسيخ والليمون والبصل والرنجة.
وازدحمت المدينة بالباعة والمشترين لان المنزلاوية محترفين في صناعه الفسيخ امثله ابو شاهين وشهد السوق رواجاً حيث زاد البيع والشراء .
ومن مراسم شم النسيم في المنزلة حرق ( الالمبو) اللنبي كنت اتذكر هذه العادة منذ الطفولة وفوجئت بها ليلة امس مع مجموعه من الاطفال يصنعون دمية كبيرة مرتدية قميص وبنطلون وقاموا باحراقها
والحديث عن هذه العادة
فقد بدأت في بورسعيد ومنها الي المنزلة وكانت تعليق عروسه ألنبي ثم حرقها وسط احتفال كبير واغاني باسم اللنبي، خلال وجود الجنود البريطانيين والفرنسيين في بورسعيد ، تنفيثا للعديد عما في نفوثهم ... فلم يكن في إمكانهم المشاركة في المقاومة السرية المسلحة ..، وكانت تحرق هذه الدمي ، بعد منتصف ليلة "شمس النسيم" .. وعيد الخماسين ... وسعات كمان بيعملوا للالمبو اولاده ومراته عرائس اصغر منه ويتم حرقهم معه
وكان هناك اغنيه تقال في المنزلة عند حرق الالمبو
يــــا ألـــنبي ...
يـــا إبـــن ألــمــــبــــــــــو .........
وبصراحة مش فاكرة باقي الاغنيه اصلي كنت صغيرة ههههههههه
ولمعرفة الفسيخ الجيد يجب ملاحظة أن الأسماك غير منتفخة ولا تنبعث منها رائحة تعفن وغير مهترئة ولاتوجد عليها بقع أو بروز الأحشاء من فتحة الشرج وليس بها جفاف نتيجة لزيادة الملوحة ولونها وردي ولا تنبعث منها رائحة غير طبيعية.
أما الرنجة الجيدة فلونها ذهبي وغير مهترئة وغير منتفخة ولحمها غير متقطع, بل متماسكة وتفضل التي بها بطارخ كبيرة. أما الملوحة فتكون الأسماك متماسكة وليس بها أي تهرأ ولونها وردي وغير منتفخة وليس لها رائحة غير طبيعية.
وينصح بتجميد الفسيخ لمدة24 ساعة قبل تناوله لضمان قتل ما فيه من طفيليات مع ضرورة تجهيز الفسيخ أو السردين أو الرنجة في اليوم السابق للتناول مع التخلص من الرأس والأحشاء وإضافة كمية كافية من الخل والليمون إليها, مع ضرورة تناول كمية كافية من الخضروات أو الخس أو الترمس,لخفض نسبة الملح الزائدة في الأسماك المملحة.
الله علي المنزلة
ردحذف