مقال يهمك

2011/09/24

زغاريد انصار "مبارك" تتعالى بعد انتهاء المشير طنطاوى من شهادته تحرير مقال

قام عدد من مؤيدي وأنصار الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك الموجودين أمام أكاديمية الشرطة مقر محاكمته وابنيه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية، و6 من كبار مساعديه - بإطلاق الزغاريد؛ ابتهاجًا بعد انتهاء شهادة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن الشهادة استمرت قرابة الساعة والنصف أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد فهمي رفعت وجاءت في صالح مبارك، ليتحول المشير من شاهد إثبات إلى شاهد نفي في القضية.

وأبدى محامو المدعين بالحق المدني غضبًا كبيرًا بسبب عدم تمكنهم من دخول قاعة المحكمة حيث دخلوا إلى مقر الأكاديمية، بينما حالت إجراءات التفتيش غير العادية من دخولهم.

ولم يدخل أغلب المحامين بالحق المدني إلا بعدما شارفت شهادة المشير طنطاوي على الانتهاء.

وذكر مراسل فضائية "الجزيرة" أنه كانت هناك خدعة بخصوص موعد بدء الجلسة حيث كان المتوقع أن تبدأ في الحادية عشرة لكن الحقيقة أنها بدأت قبل ذلك.

وقد تقدم المحامي سامح عاشور ببلاغ إلى النيابة بسبب التحرش بالمدعين بالحق المدني اليوم، مشيرًا إلى وقوع اعتداءات وتضييق أمني واسع النطاق على المحامين.

وقد خرج العديد من المحامين في حالة غضب وأثر ذلك على الحشود المتجمعة من أسر الشهداء والضحايا الذين شعروا بخيبة أمل واستياء كبيرين.

وكان المشير محمد حسين طنطاوي - رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية - قد وصل إلى أكاديمية الشرطة في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم السبت للإدلاء بشهادته في قضية قتل المتظاهرين وإهدار المال العام أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد فهمي في محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه.

وبدأ المشير في الإدلاء بشهادته في تمام التاسعة إلا الربع، في الوقت الذي حالت فيه الإجراءات الأمنية المشددة دون تمكن المدعين بالحق المدني من الدخول، مما أدى إلى عدم تمكنهم من سؤال المشير.

وقد انتهت الجلسة في تمام  الساعة العاشرة والنصف والتي استمرت قرابة الساعة والنصف، وقام محامو المتهمين بتوجيه بعض الأسئلة للمشير خلال الجلسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنا ويشرفنا

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا