مقال يهمك

2010/04/03

عمر افندي

تأسست سلسلة متاجر "عمر أفندي" عام 1856 في القاهرة تحت اسم "أوروزدي باك"(Orosdi Back)، في مكانه الذي ما زال قائماً في شارع عبد العزيز بالقاهرة لتلبية احتياجات العملاء من المصريين والأجانب. وبدايةً من عام 1900 قامت الشركة بكثير من التحولات وافتتحت أكثر من ستين فرعاً في مختلف أنحاء مصر. ويرجع إنشاء هذه السلسلة من المتاجر إلى أودلف أوروزدى الذي كان ضابطاً بالجيش المجري افتتح أول محل له لبيع الملابس بمدينة جالاتا عام 1855. ولقد بدأ أوروزدى وأبناؤه وهم من عائلة باك ذات الأصول النمساوية المجرية بإنشاء معارض شبيهة في أماكن متعددة بما فيها بغداد وإسطنبول وبيروت.
تاريخ
وهيمنت لفترة طويلة على سوق البيع بالتجزئة وتميزت بالجودة واعتدال الأسعار وانتشرت فروعها علي كل مدينة وبلدة كبرى في مصر ثم بيعت من قبل مالكيها الأصليين في 1920 إلى ثري مصري يهودي وخضعت لتغيير الاسم الذي أصبح "عمر أفندي" وهو الاسم الذي ظل حتى الآن كما كان أحد أوائل العلامات التجارية في مصر والشرق الأوسط كما أنه أول كيان للبيع بالتجزئة في المنطقة كلها. قامت الحكومة المصرية الاشتراكية التوجه في ذلك الوقت برئاسة جمال عبد الناصر بتأميم سلسلة "عمر أفندي" في العام1957. في أواخر القرن العشرين ففقدت المتاجر بعض بريقها نتيجة لتدني مستوى البنية التحتية والتي كان وجوب تحديثها محورياً لتحقيق المنافسة مع المتاجر الكبيرة الأخرى التي ظهرت حديثاً في السوق، واستمر هذا الوضع إلى أن تمت خصخصة عمر أفندي عام 2007 وشراءه من قبل المستثمر السعودي جمال القنيبط مع خطة عمل الحكومة المصرية للتطوير. و يبلغ عدد فروع سلسلة متاجر التجزئة "عمر أفندي" 82 فرعا و 68 مخزنا وقد قامت الشركة القابضة للتجارة (شركة حكومية) ببيع شركة عمر أفندي في صفقة أثارت الجدل العام 2006 م. الي شركة سعودية وهي شركة "أ نوال " بمبلغ قيمته 5ر589 مليون جنيه حيث بيع 90 % من أسهمها مع إشتراط عدم تصرف الشركة الشارية بأي شكل من الأشكال في مبنيي المتجر الرئيسي لعمر أفندي في القاهرة والمتجر الرئيس في الأسكندرية. احتفلت في 2006 بمرور 150 عاما علي إنشائها. لقد بيعت متاجر عمر أفندي في بداية عام 2007 إلى مجموعة من المستثمرين السعوديين. ومنذ فبراير 2007 تم تعيين إدارة مصرية جديدة باسترايتجية جديدة تهدف إلى رفع مستوى المتاجر من جميع الأوجه. وسوف تشتمل عمليات التحديث على تغييرات واضحة في الشكل العام واختيار الماركات المقدمة في مجال الاستخدام الشخصى والمنزلى وفي أساليب الإدارة والتشغيل. كما أن المتاجر سوف تقدم مستويات متعددة ومتنوعة من البضائع بدءاً من تلك قليلة الثمن وحتى الأصناف الغالية، بهدف الوصول إلى الريادة في تلبية احتياجات مختلف الطبقات ونوعيات العملاء. وتعتبر التسع وستون معرضاً جميعها محورية في نجاح عملية التحديث، ولكنه قد تم اختيار من 5 إلى 10 متاجر للبدء بالمناطق ذات العملاء مرتفعى القدرة المالية، حيث يتم تقديم ماركات عالمية واختيارات متعددة من البضائع الجيدة منخفضة الثمن. كما بدأت الشركة بتنظيم بنيتها التحتية، ثم عكف الفريق الإدارى الجديد على تكوين صورة جديدة للشركة تنافس أكبر المتاجر العالمية المثيلة.



الشعار الجديد
و قد قامت شركة Design Bridge بتصميم الشعار الجديد، وهى شركة عالمية متخصصة في تصميم العلامات التجارية وقد حققت بتصميمها للشعار الصورة الخلاقة والمختلفة والموحية بمشاعر دافئة التي تبناها فريق العمل. ولشركة Design Bridge أكثر من عشرين عاماً من الخبرة وفريق عمل يربو على المائة وستين يعملون في إطار عمل دولي ويتكونون من أفراد من 24 جنسية وذلك في ثلاث مكاتب تتعامل مع 40 دولة. والفريق مسئول عن الحصول على علامات تجارية وشعارات لشركات عملاقة مثل ماركس آند سبنسر ولبتون و KFC ونسكافيه و Champions League. و قد راعى فريق العمل إختيار الألوان المستخدمة بعناية مع الاهتمام بالتفاصيل هادفين إلى تجديد صورة اسم عمر أفندى وإعادة الجاذبية إليه في إذهان الناس. واختير اللون الأزرق ليرمز إلى النيل والبحرين الأبيض المتوسط والأحمر الذين يتناغمون مع الصحارى المصرية. واللون يعبر عن مصر والإعتزاز بها وعن الرخاء الذي يتمناه عمر أفندى لشعبها ويسعى إلى تحقيقه. كما أنه لون مريح للعين ويبعث على الاسترخاء ويعطى إحساساً بالعمق والثبات والنمو. إن اللون الأزرق يرمز إلى الثقة والولاء والحكمة والثقة في النفس والذكاء والإيمان والحقيقة ويرمز أيضا إلى السماء. وسوف يطبق على جميع معارض OE المختلفة نفس مبادئ وعناصر الفحص والتنظيم والإدارة. كما نحرص على أن تتمتع جميع المعارض بنفس الشكل والإحساس العام في التفاصيل المختلفة من البخور بعبق التفاح إلى الأجواء الشرقية الناعمة في الخلفية العامة مما يحقق متعة التسوق للعملاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنا ويشرفنا

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا