مقال يهمك

2012/02/20

المزرعه السمكية بالمنزلة في خطر

 
المرزعه السمكية بالمنزلة مساحتها 1200 فدان
 ويشرف عليه أربع إدارات هى :
" المفرخ السمكى " الذى أشار مديره
الى أنه تم تنفيذه العام الماضى وسيجنى إنتاجه هذا العام والذى سيكون إنتاج خمسة
أحواض منه تعادل إنتاج المزرعة بأكملها من البلطى .
القطاع العام والخاص : الذى يعمل على توزيع حصص الاسماك فالعام يمد الهيئةبالزريعة ، والقطاع الخاص يفترض أن يكون له أكشاك لبيع الاسماك بسعر مدعم  بنسبة 20% للمواطن ويذكر المسؤلين أن السبب فى
عدم توافر هذه الاكشاك هى  إعتداء التجار
على الموظفين ومنعهم من البيع للمواطنين لإحتكار السوق لصالحهم . ومن هنا لايتوفر
دعم سعر الاسماك للمواطن فى المنزلة
وحرمانه من أبسط حقوقه الطبيعية
مركز التدريب والارشاد : خاص بالهيئة . ومصنع الأعلاف : المختص بتعليف
الاسماك وإمدادهم بالبروتين والغذاء المناسب للاسماك . وتشغل تلك الادارات نحو
1020 فدان من حيز المزرعة ،بالإضافة إلى المصارف السمكية التى تحيط بها وتنتج
بحوالى 2مليون جنيها كل عام وتعلو ضفاف تلك المصارف أطنان من المخلفات والقمامة . والغريب
فى الأمر هو أن المجمع السمكى بأكمله لايحميه سوى 30غفيرآ معزولى السلاح وأربعة
مسلحين دون السماح لهم بإستخدام الأسلحة مما جعله عرضة للسطو والنهب من جهة
ومهاجمة الكلاب الضارية من جهة أخرى ، وعند المعاينة والإستفسار تبين التالى : وهناك
مصارف محمية خاصة بالمزرعة تنتج بحوالى 2مليون جنيها سنويآ تتعرض للسرقة من قبل
قاطعى الطرق والبلطجية ،حيث أغفل  الأمن
عنها مما جعلها وكرآ للمطاردين والخارجين على القانون وخاصة فى ظل الظروف العصيبة
التى مرت بها البلد فى الفترة السابقة  ،ويذكر مسؤلى المزرعة أنهم قاموا بتحرير العديد
من المحاضر الرسمية أخرها برقم 3598لسنة 2011،ولكن دون جدوى  وكان الرد من مسؤلى الامن على تلك الأستغاثات
(إنتو خايفين على سمك ب 8مليون وفيه كابلات كهرباء تسرق بالمليارات من مال الدولة
، حتى أصبح هناك عجزآ يقدر ب6 مليار جنيها ! فمن المسؤول عن العجز إذن ؟

كما ذكر مسؤل الأمن : نحن على أتم الإستعداد للتعاون مع الشرطة واللحاق
بالمجرمين ولكن لابد من المساندة الحقيقية للشرطة ، فقد قمنا سابقا باللحاق بمجرم
متلبسا بالمسروقات وتم تسليمه الى الشرطه وفوجئنا به حرا طليقا . "
مناشدة الهيئة البيطرية " كما إستغاث رجال الأمن المرهقين قائلين لقد ناشدنا
الهيئة البيطرية بوجود كلاب ضارية كثيرة تهاجم الغفر كما تنقض على المواشى فى
الاراضى المجاورة وتفتك بهم دون إستجابة  ،
وطلبو إستخدام أسلحتهم فى اللحاق بتلك الكلاب وحماية أنفسهم ولكن الطلب قوبل
بالرفض !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنا ويشرفنا

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا