مقال يهمك

2012/02/12

لجنة تقصى الحقائق تدين " ستاد بورسعيد " فى أحداث الأربعاء الدامي وتفرق دم الشهداء بين القبائل!!

أعلنت لجنه تقصى الحقائق فى أحداث " بورسعيد " اليوم، ما توصلت إليه اللجنة حيث أعلن اشرف ثابت وكيل اللجنة المكلفة من قبل نواب البرلمان  فى بيان،عن أسباب المأساة التى حدثت وجاء على رأسها ..القنوات الرياضية وما قامت بشحن وتصعيد الأحداث  كما عملت على إثارة الأزمات بين الأندية وخرجت عن رسالتها الأساسية التى تحث على الروح الرياضية – على حد وصف البيان، وأيضا قضية الالتراس التى لم يستطيع احد التعامل معها واحتوائها  والحروب الدائرة والشحن ع الفيس بوك.
وقامت اللجنة بتسجيل بعض الملاحظات على إستاد بور سعيد  :وهي

1- أبواب  الإستاد تفتح من الداخل مما يعيق دخول وخروج الجماهير .
2- الأسوار الداخلية للإستاد تسمح بالقفز على الملعب بسهوله .

وأكد البيان على أن أنوار الإستاد التى أطفئت ساهمت بشكل كبير فى إحداث الفوضى والفزع وتدافع الجماهير وإغلاق الأبواب ساهم فى زيادة عدد الوفيات، بالرغم من الأبواب كانت مفتوحة طوال المباراة وتم غلقه قبل نهايتها  بـ 5 دقائق، كما أشاد البيان  بدور احد أعضاء " التراس أهلاوي " يوسف حمادة الذى حاول كسر الباب الحديدي أكثر من مره لإنقاذ الجماهير إلى أن وقع الباب عليه.

وقالت اللجنة : " المسؤولية السياسية ستقوم اللجنة بتحديدها عند اكتمال التقرير، لكن هناك مسؤوليات أخرى تقع على الأمن الذى سهل ويسر ومكن لوقوع هذه المجزرة ولم يقدر خطورة المباراة ".

 وحددت اللجنة أخطاء الأمن فى عدة أشيا :

حاله التسيب الواضحة فى الدخول والخروج من الإستاد وانعدام إجراءات التفتيش وإدخال الأسلحة والشماريخ وآلات حادة وما يسمى " التورتة النارية ".

 وأضافت اللجنة ..استكمالا للحقائق فلقد أكد مصورون القنوات الفضائية  أنهم دخلوا إستاد بورسعيد دون اى ممانعة عكس ما يتم فى المباريات الأخرى، وجود 5 ألاف مشجع دخلوا الإستاد دون تذاكر أو تفتيش، أيضا السماح بنزول الجماهير قبل وأثناء وبعد المباراة.

ومن اخطر ما جاء فى تقرير اللجنة وجود لجان شعبيه داخل الملعب  ،والخطة التى وضعتها الداخلية ليس هناك اى إشارة للجان الشعبية ومن الممكن احتماليه وجود البلطجية ، كما اتهمت الأمن بأنه لم يحرك ساكنا إزاء نزول الجماهير إلى الملعب .

وأدانت اللجنة " اتحاد الكرة " لأنه لم يطبق قواعد الإتحاد الدولي بشان تأمين المباريات وهى:
- التوتر السياسي على مستوى الدولة أو الإقليمي أو النادي .
- التهديدات الإرهابية .
- التنافس التاريخي  بين الناديين .
-  نفاذ تذاكر المباراة  .
- الشحن الإعلامي والسلوك العنصري .

كما حملت اللجنة مجلس إدارة النادي المصري جزءا من مسؤولية الأحداث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنا ويشرفنا

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا