مقال يهمك

2011/10/26

أمناء الشرطة يحاصرون مدير أمن الدقهلية ويمنعوه من دخول الباب الرئيسى للمديرية وأزمة مرورية طاحنة جاء نتيجة الاعتصام




رفض أمناء وافراد الشرطة بالدقهلية الاستجابة لطلب مدير أمن الدقهلية / عمر عبد اللطيف بفض اعتصامهم لعدم تعطيل شئون المواطنين ، وبعد أن أنهى مدير الأمن كلمته إلى المعتصمين الذىن أبوا فض اعتصامهم ، تحرك وسط كردون قد شكله بعض أفراد  أمناء الشرطة لمنع الاحتكاك وحماية مدير الأمن من التدافع المحيط حيث كان يحاصرة المئات من أمناء وافراد الشرطة من كل جانب .
ووسط حالة من الهياج قد أصابت غالبية أفراد الشرطة ومحاولتهم ملاحقته بالهتافات ، رفض أمناء الشرطة فتح باب مديرية الأمن الرئيسى لدخول مدير الأمن إليه لإنقاذة من الحصار البشرى الذى قد حاوطة من كل جانب .

وعلى وجه السرعة قاموا بالتوجه بمدير الأمن إلى أحد الشوارع الجانبية المجاورة للمديرية حيث باب آخر ، قام الأمناء المقيمين عليه بفتح الباب سريعا لمدير الأمن وغلقة على الفور لمنع دخول أى من المتجمهرين إليه وأخذوا يهتفون سلمية .. سلمية .
كما شهدت المنصورة  أمس أزمة مرورية طاحنة جاء نتيجة اعتصام أمناء الشرطة أمام مبنى مديرية الأمن بشارع الجمهورية ب المنصورة كذلك تظاهر المحامين أمام مجمع المحاكم  والتى قد خفت وطأتها اليوم قليلا ، حيث رصدت المنصورة سيتى أثر ذلك على الشارع ب المنصورة ، فقد قامت عربات السرفيس بالامتناع عن السير فى خطها كاملا لتجنب الزحام بالإضافة إلى مضاعفة أجرة السرفيس لتوصيل الركّاب الذين قد استبد بهم الملل  من طول انتظارهم وتأخر مصالحهم .
كما قامت السيارات بارتكاب مخالفات مرورية آخرى كالسير فى عكس الاتجاة اختصارا للوقت فى ظل غياب الأمن .
وفى هذا الصدد يذكر "س، د" أن أصحاب التاكسى قد تغالوا الأجرة لما يفوق الحد ، بالإضافة إلى تعنتهم الشديد فى توصيل الركّاب ، فقد رصدت المنصورة سيتى أحد المواطنين ويُدعى " محمد عبد الله ابراهيم حسنين" الذى يبكى ويتوجه بسبابة ودعاءة على أصحاب التاكسى وبسؤالة عن سبب ذلك ، ذكر " والدى قد توفى بعد أن فشلنا فى إسعافة نظرا للزحام المرورى ، ورفضت جميع التاكسيات  إيصال أبى إلى المستشفى إلا تاكسى قد وافق فى مقابل "80" جنية ليتوجه به من طلخا " حيث يمكث وأقرب مستشفى لإنقاذة ، وعلى الرغم من ذلك قد مات أبى فى الطريق  ، فقد ظل فى الطريق ساعات ينزف ، وقام أخى "إيهاب" بإبلاغى خبر وفاتة ، ولم أجد اى وسيلة مواصلات للذهاب إليه وهرولت الطريق من ميت بدر إلى هنا "مترو" على أمل أن أجد تاكسى ولم أجد إلى الآن .. وختم كلامه بحسبى الله ونعم الوكيل .

وتقول أحد السيدات العاملات ب المنصورة كانت الزحمة المرورية السبب فى تأخيرى عن العمل صباحا  ، والآن هى السبب فى تأخيرى عن أولادى الذى يمكثون لدى الجيران بعد أن تأخرت عليهم لعدم موافقة أى تاكسى على توصيلى وبعد موافقة تاكسى فوجئت بزحام أيضا فى الظهيرة .

ويذكر صالح إبراهيم سائق تاكسى "42" عام أنه يرفض توصيل الركاب للأماكن البعيدة نظرا لازدحام الطريق ، فلو قمت بتوصيل راكب من الجامعة حتى المحافظة سيستغرق الطريق من ثلاث لأربع ساعات ومهما زادت أجرة الراكب وإن وصلت لعشرين جنية لم تساوى الساعات التى ضاعت فى الطريق ، فقد أعمل على سيارة أجرة وصاحب التاكسى يطالبنى يوميا بـ80 جنية كحد أدنى ، فمابالك بمكسبى أنا الآخر ، مضيفا فردة الكاوتش كانت بـ 125 جنيه دلوقتى بقت بـ 375، والزيت كان بـ 30 جنية دلوقت بقا بـ85 .. احنا مش عارفين نشتغل.

ويؤكد أمين الشرطة عبد المقصود وأحد المعتصمين أنهم ليسوا السبب فى وفاة أى مريض ، فقد أحاطوا تجمهرهم بسياج حديدى وسمحوا للعربات بالمرور بفتح نصف الطريق ، ويحرصون على فتح الطريق لأى عربة إسعاف للسماح لها بالمرور وفيما عدى ذلك اعتبرها عبد المقصود مسؤولية إدارة المرور بالدقهلية .

ومن جانبة يؤكد مدير أمن مرور الدقهلية "العميد" أسامة بكر الذى تواجد فى الشارع بنفسة لتنظيم المرور بشارع الجمهورية أنهم يبذلون قصارى جهدهم للسيطرة على الزحام المرورى ، لكن المشكلة تكمن فى محورية شارع الجمهورية وربطة بالمناطق الحيوية بمدينة المنصورة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنا ويشرفنا

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا