قصيدة 00كيف ستبدأ السنة الجديدة نزار قباني
يوم جديد
لا يبدأ التاريخ الا منك
أيتها البعيده
ما دمت غائبة
فكيف ستبدأ السنة الجديده؟
ما دمت لست معي
فكيف ستثلج الدنيا 
وتمتلئ المداخن بالهدايا واللعب؟
ما دمت لست معي
فكيف يعيّد الأطفال
كيف ستلبس الأشجار
معطفها المرصّع بالذهب؟
تأملات فاروق شوشة حول بداية عام جديد00
ما الذي تحمل في كفيك
حتى نتنادى للفرح؟
ونوافيك كما وافيتنا
خلوا من الحلم الذي كان
وقد كان لنا زادا ومأوى
وعمودا يسند الخيمة في الريح
وأمنا حين نحتاج الى 
أرض ومثوى
هو أيضا مثل نزار يهفو الى الحب كطوق للنجاة00
أيها الحب الشتائي الذي
قد تصبانا ولا نملك غيره
أنت مأوانا ومبكانا 
اذا عدنا ورحنا نتساند
نحن جربناك لم تخذل خطانا الراعشة
حين أنعمت على القلب بدفء ودثار
وتنسمناك روحا يمنح المعنى
لكون فاقد المعنى
ويعطينا مفاتيح النهار
ثم ينهي حالما00
فسد الكون
ولن يصلح هذا الكون شيء
فأغثنا أيها الحب الشتائي
الذي يعطي ولا يسأل
عن صفقة ربح أو خسار
وأجرنا من غد اّت
فان الظل ماض في انحسار!0
من قصيدة00شجون عام جديد
ديوان00أحبك حتى البكاء 









و فتح الباب و اصفرت وجوه الرهبان و ظهر سلم يؤدى إلى باطن الأرض و يذكر ذلك الكولونيل فى مذكراته:- (( فإذا نحن فى غرفة كبيرة مربعة و هى عندهم قاعة المجكمة و فى وسطها عمود من رخام به حلقة حديدية ضخمة ربطت بسلاسل كانت الفرائس تربط بها رهن المحاكمة و أمام ذلك العمود عرش (الدينونة) و هو عبارة عن دكة يجاس عليها رئيس محكمة التفتيش و إلى جواره مقاعد أخرى أقل إرتفاعا لبقية القضاة ثم توجهنا لإلى ألات التعذيب و تمزيق الأجساد البشرية و قد إمتدت تلك الغرف مسافات كبيرة تحت الأرض و قد رأيت بها ما يستفز نفسى و يدعونى إلى التقزز ما حييت , رأينا غرفا صغيرة فى حجم الإنسان بعضها عمودى و بعضها رأسى فيبقى سجين العمودية واقفا فيها على رجليه مدة سجنه حتى يقضى عليه و يبقى سجين الأفقية ممددا بها حتى الموت و تبقى الجثة بالسجن الضيق حتى تبلى و يتساقط اللحم عن العظم و لتصريف الروائح الكريهة المنبثقة من الأجداث البالية تفتح كوة صغيرة إلى الخارج و قد عثرنا على عدة هياكل بشرية لا زالت فى أغلالها سجينة و السجناء كانوا رجال و نساء و أطفال و شيوخ ما بين الرابعة عشر إلى السبعين و كان السجناء عراة زيادة فى النكاية بهم









































