انقطاع المياه نهارا بقري مدينة المنزلة والعطش يضرب قرى المطرية والاهالي: نعتمد على مياه البحر لسد احتياجاتنا
مازالت أزمة انقطاع مياه الشرب نهارا بقري مركز المنزلة وبقري مركز المطرية مستمر منذ
أشهر، مما دفع اهالي قري تابعه للمطرية للاعتماد على مياه الترع والبحيرة لسد احتياجاتهم
الضرورية للشرب.
يقول اهالي قرية اولاد نور ان انقطاع المياه مستمر منذ شهر رمضان ليلا ونهارا ويقول اهالي قرية الحوته وقرية الشريفيه مركز المنزلة ان المياه مستمرة في الانقطاع نهارا
وقالت انجي عبد الرحيم، أحد الأهالي من قرية الجماملة: التابعه لمركز المطرية "أن
طالب أهالي منطقة المنزلة الجديدة بمدينة المنزلة بتطهير مياه
الشرب وتنقيتها، بعدما اختلط مياه البحر الصغير مياه "المشروع" القادمة من
بحر حادوس.
واوضح الأهالي أن المياه طعمها تغير وأصبحت
معكرة منذ الخميس الماضي بسبب اختلاط مياه "المشروع" الراكدة بمياه ترعة
البحرالصغير بعد فتح البوابات مما أدى لتلوث المياه ونفوق الأسماك وانبعاث
رائحة كريهة عمت المنطقة.
وقال محمد فتحي، أحد الأهالي: "اتفاجئنا يوم الخميس بفتح البوابات بين
مشروع المصرف القادم من حادوس والبحر الصغير، ولأن مياه المصرف راكدة وغير
صالحة، أصابت الأسماك بالنفوق و"الدوخة" وطفت على سطح المياه، مما اثار
تخوف الأهالي التي تجمعت على الأسماك والرائحة الكريهة لمعرفة السبب.
في اطار حملة ازالة الاشغالات التي تشنها المحافظة، قامت رئاسة
مجلس مدينة المنزلة بعمل حملة إزالة مكبرة بدءاًً من قرية الحوتة وحتى قرية
البصراط، أسفرت عن ازالة (2298) مخالفات متنوعة بالشوارع.
جاءت الحملة التي شنها المجلس أمس الثلاثاء، تحت إشراف رئيس
مركزالمنزلة،
البلطجة.. فرض الإتاوات.. التعديات بالبناء.. إنشاء المزارع السمكية.. الصيد بالكهرباء وورد النيل ومخلفات المصارف الزراعية والصناعية ".. قائمة من المشاكل التي تواجه صيادي بحيرة المنزلة ولا يجدون لها حلا.
و معاناة الصيادين على شاطئ بحيرة المنزلة، وكان أهم مطالبهم تدشين نقاط حماية يشرف عليها الجيش المصري بدلاً من وزارة الزراعة والمسطحات المائية، لإعادة البحيرة إلى سابق عهدها، ولتوفير مظلة أمان للصياد لما تشهده من أعمال بلطجة وفرض إتاوات عليهم.
يقول مصطفي الشوا، أحد الصيادين، "أي مركب أو فلوكة صغيرة بتنزل البحيرة
أطلق عدد من أهالي سجناء مركز المنزلة صرخات استغاثة للحقوقيين وكذلك الصحفيين، وذلك بعد تعنت إدارة المركز في معاملة ذويهم.
وأكدوا أن المعتقلين يموتون يوميا من كثرة الأمراض وشدة الحرارة البالغة بسب تكدس الغرفة بالمعتقلين.
وأبدى الأهالي استياءهم من تعرض ذويهم للعديد من الأمراض الجلدية البالغة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وضيق التنفس في الغرفة، إذ يتواجد أكثر من 24 معتقلا داخل
مدونتي صديقتي
أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا