مقال يهمك

2011/03/01

تعطل طريق المنزلة المطرية بسبب المظاهرات وسقوط عشرات الجرحي
تاثر طريق المنزلة المطرية وتوقفت حركة السيارات ذهابا وايابا من المطرية الي المنزلة بسبب
التظاهرات التي قام بها المئات من صيادي بحيرة المنزلة في مدينة المطرية أمس الاثنين ، الأمر الذي تطلب حضور نائب الحاكم العسكري من المنصورة وذلك بعد توقف الحياة الطبيعية بالمدينة وإصابة ما لا يقل عن 18 شخصا نتيجة إطلاق الرصاص واستخدام الأسلحة البيضاء.
وقد بدأ الصيادون مساء أمس الاثنين تظاهرهم نتيجة تردي الأوضاع في بحيرة المنزلة وانتشار عمليات التجفيف والتعدي على المسطحات المائية باستخدام الأسلحة النارية من جانب عناصر إجرامية ، وعدم قدرة الجيش على استخدام القوة نتيجة انتشار السلاح بكميات كبيرة واستغلال الكثيرين لمرحلة الانفلات الأمني والسيطرة على البحيرة ومنع الصيادين من دخولها.
وقام المتظاهرون صباح اليوم بمنع الحافلات التي تنقل العاملين إلى هيئات الاستثمار ببورسعيد من السفر وإغلاق مداخل ومخارج المدينة ما أدي إلى توقف حركة الحياة اليومية وانتشار الذعر بين الأهالي وخروج أولياء الأمور لسحب أبناءهم من المدارس.
وقد وقعت مواجهات بين أبناء العصافرة والمطرية نتيجة منع حافلات الاستثمار من السفر ما أدي إلى إصابة 18 شخصا بإصابات ناتجة عن استخدام أسلحة نارية وبيضاء من جانب العصافرة ، وفور اندلاع المواجهات بين الطرفين تجمهر العديد من أهالي المطرية على مدخل المدينة ، فيما قامت قوات الجيش المتواجدة لحماية البحيرة بإعادة انتشار وحداتها على مداخل المطرية.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة خرج العديد من أبناء العصافرة لمشاركة أهالي المطرية في اعتصامهم رافعين شعار "العصافرة والمطرية إيد واحدة" ، وسادت حالة من الهدوء بين الطرفين تراجعت على أثرها قوات الجيش إلى مواقعها لحماية البحيرة ، فيما تجمع المتظاهرون أمام مركز الشرطة فور وصول نائب الحاكم العسكري على خلفية هذه الأحداث.
وحاول نائب الحاكم العسكري التفاهم مع المتظاهرين لكنه لم ينجح بسبب كثرة الأعداد وعدم وجود شخصيات تمثل المحتجين ، الأمر الذي لجأ على أثره بمطالبة المهندس محمد فرج بتشكيل لجنة من المعتصمين لعرض مطالبهم.
وعلى هامش هذه الأحداث توقف العمل بعدد من هيئات الاستثمار ببورسعيد نتيجة عدم وصول العاملين إلى المصانع ، كما تعرض ما يقرب من 500000 صياد ممن يحترفون الصيد من مختلف المحافظات المطلة على البحيرة لأضرار مادية بالغة.
وتمثلت مطالب المتظاهرين في :
1- إزالة التعديات على بحيرة المنزلة ووجود ضمانات بألا تعود مرة أخرى.
2- منع نزول أي محرك ميكني داخل بحيرة المنزلة ( مواتير ).
3- إزالة المراحات الموجودة ( منازل لبعض الناس ) الموجودة داخل البحيرة.
4- ضبط الخارجين عن القانون والمحكوم عليهم والقيام بجمع الأسلحة الموجودة داخل بحيرة المنزلة.
5- تطهير البواغيز الموجودة وفتح بواغيز جديدة والعمل على وجود ميكنة لرفع المياه المالحة داخل البحيرة .
6- تحويل الصرف الصحي لخارج بحيرة المنزلة والاستفادة من هذه المياه في الزراعة ( مصرف بحر البقر ، مصرف العنانية ، مصرف حادوس ).
7- حماية الصيادين بوجود قوات حرس الحدود بصفة مستديمة داخل البحيرة ووجود قوة تدخل مزوده بلانشات سريعة.
8- منع تحويل المياه العذبة ( مياه الشرب ) للمراحات.
9- مصادرة أدوات الصيد المخالفة للقانون.
10- ضبط القائمين بتهريب الجاز إلى السفن في البحر المتوسط عبر بحيرة المنزلة.
11- تسليم البحيرة للقوات المسلحة وعدم إشراف أي جهة على البحيرة سوى القوات المسلحة ( المجلس المحلي ، الثروة السمكية ، المسطحات المائية

منع المزارع السمكية في بحيرة المنزلة ومنطقة صناعية لمنتجات البحيرة


قرر سمير سلام محافظ الدقهلية منع إقامة مزارع سمكية ببحيرة المنزلة وقصر استخدامها على الصيد الحر ودعم البحيرة بشفاط لتطهير البواغيز وتوفير الوقود اللازم لاستخدام الكراكات والحفارات المتحفظ عليها في أعمال إزالة المخالفات والتعديات.
وأمر المحافظ بسرعة الانتهاء من دراسة إنشاء منطقة صناعية قائمة على منتجات البحيرة لتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار سلام إلى أنه تقرر أيضاً عدم قيام الهيئة بمنح عقود إيجار جيدة لإقامة منشآت حول البحيرة للحد من وجود المناطق العشوائية وضرورة التنسيق الدائم مع أجهزة الشرطة لإزالة التعديات وضبط المخالفات.
يذكر أن المزارع السمكية قد تحولت مؤخراً إلى ''كارثة''، بعد أن أُكتشف أن بعض المزارع في محافظتي الاسماعيلية والشرقية يتم تغذيتها على الحيوانات النافقة وروث الدواجن و مياه الصرف، وهو ما ينذر بجملة أمراض جديدة تضاف إلى الأمراض المتوطنة في مصر بسبب المواد المسرطنة والعبث بغذاء وصحة المصريين

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا