فى اليوم العالمى للتبرع بالدم، ورفع شعار «العالم فى حاجة إلى دماء جديدة»، يظل مرضى الحالات الحرجة المحتاجون لنقل دم فورى فى مستشفيات وزارة الصحة تحت رحمة الظروف، فإما أن يكونوا ذوى حظ سعيد فيتبرع أحد ذويهم لهم بفصيلة مناسبة، فيدخل إلى دائرة الأحياء من جديد، وإما أن يكونوا تعساء الحظ ليبدأوا رحلة لا تنتهى للبحث على كيس دم.الأرقام تشير إلى أنه يتم جمع850 ألف وحدة دم سنويا حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية التى تؤكد وجود خلل نتيجة النقص بين المتاح والمطلوب للاستخدام فى بنوك الدم، فالكثير من المرضى المحتاجين للدم لا يجدونه خاصة شريحة مرضى أنيميا البحر المتوسط، وعددهم يتراوح بين 15 و20 ألف مريض فى مصر، إضافة إلى مرضى الفشل الكلوى والأورام وعددهم يتراوح بين 100 و150 ألف مصاب سنويا.الدكتور محمد أبوجاد، منسق مبادرة سفير العطاء، وهى مبادرة أهلية هدفها نشر ثقافة التبرع التطوعى بالدم قال: خطتنا هى توفير الدم الآمن لكل مريض، مشيرا إلى أن المبادرة تنظم من خلال اتفاقية تعاون بين المكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وجمعية مصر شريان العطاء