الذوق السليم من كتاب (جلال الدين السيوطي)،
وهو يقول عن صاحب الذوق السليم: «إنه لا بد وأن يكون مزاجه مستقيما، يتخذ التواضع سنة، والعطاء من غير منة، كريم طروب، قليل العيوب وكثير المزاح، صاحب للأصحاب وحبيب للأحباب، كيِّس لطيف ولكن ليس بكثيف، كما أنه إذا دعت الحاجة يواسيك ويسليك وزيادة على ذلك هو يتوجع إليك.
وعكسه تماماً (المسلوب الذوق الأحمق)، فعقله ممزق، وعيناه تتبحلق، يعيط ويبقبق ولزوجته يطلق، إن مدحته ازدراك وإن تركته عاداك، ولو أنك فرشت له خدك بالأرض لداس عليه معتبراً ذلك فرضا، ورغم أنه غلطان فهو ما زال يظن أنه سلطان».
وقد توقفت ملياً عند وصفه للرجل (النذل) من الناس والنذل يا سيدي القارئ هو ما كان: قليل الوفاء، مصفوع القفا، مندفعا مع كل خيل مغيرة، قليل الأدب، كثير الضحك بلا عجب، كما أنه كثير النوم وقليل الهمة بين القوم، وفوق ذلك كله هو كثير اللجاجة والبجاحة، ويعرقل ويعرقب لكل سائر في الطريق، ويزيد دائماً الطين بلة.
ونأتي لوصف السيوطي للمرأة أو الفتاة صاحبة (الذوق السليم) من النساء، فيقول:
«ليست صخابة ولا كذابة، جفونها وسنة وألفاظها حسنة، شفوقة رفيقة، كيَِّسة ظريفة، إنها لطيفة نظيفة، قليلة الصدود ناعمة الخدود»
أما (مسلوبة الذوق) من النساء، فهي الموت (والشق والبعج)، إنها:
«الصخابة السخاطة، الحمرية الشرواطة والحرفوشة العياطة، التي لا يصطلى لها بنار لأنها من الأشرار، لأنها تتمحنس وتغير، وزوجها المسكين يكون دائماً تحت إبطها كالأسير، نحسها معروف ولو أنفق عليها الألوف، حالها ملتوف، وهي لا تشبع حتى لو ذبح لها كل يوم خروف».
ـ وتفسيراً لبعض الكلمات: فالسخاطة هي كثيرة السخط، والحمرية هي التي يحمر وجهها عند الغضب، والشرواطة هي كثيرة الشروط، والحرفوشة هي كثيرة العراك، والتي تتمحنس هي التي يصاحبها النحس دائماً، والعياطة هي كثيرة الصياح واللجاجة
وعكسه تماماً (المسلوب الذوق الأحمق)، فعقله ممزق، وعيناه تتبحلق، يعيط ويبقبق ولزوجته يطلق، إن مدحته ازدراك وإن تركته عاداك، ولو أنك فرشت له خدك بالأرض لداس عليه معتبراً ذلك فرضا، ورغم أنه غلطان فهو ما زال يظن أنه سلطان».
وقد توقفت ملياً عند وصفه للرجل (النذل) من الناس والنذل يا سيدي القارئ هو ما كان: قليل الوفاء، مصفوع القفا، مندفعا مع كل خيل مغيرة، قليل الأدب، كثير الضحك بلا عجب، كما أنه كثير النوم وقليل الهمة بين القوم، وفوق ذلك كله هو كثير اللجاجة والبجاحة، ويعرقل ويعرقب لكل سائر في الطريق، ويزيد دائماً الطين بلة.
ونأتي لوصف السيوطي للمرأة أو الفتاة صاحبة (الذوق السليم) من النساء، فيقول:
«ليست صخابة ولا كذابة، جفونها وسنة وألفاظها حسنة، شفوقة رفيقة، كيَِّسة ظريفة، إنها لطيفة نظيفة، قليلة الصدود ناعمة الخدود»
أما (مسلوبة الذوق) من النساء، فهي الموت (والشق والبعج)، إنها:
«الصخابة السخاطة، الحمرية الشرواطة والحرفوشة العياطة، التي لا يصطلى لها بنار لأنها من الأشرار، لأنها تتمحنس وتغير، وزوجها المسكين يكون دائماً تحت إبطها كالأسير، نحسها معروف ولو أنفق عليها الألوف، حالها ملتوف، وهي لا تشبع حتى لو ذبح لها كل يوم خروف».
ـ وتفسيراً لبعض الكلمات: فالسخاطة هي كثيرة السخط، والحمرية هي التي يحمر وجهها عند الغضب، والشرواطة هي كثيرة الشروط، والحرفوشة هي كثيرة العراك، والتي تتمحنس هي التي يصاحبها النحس دائماً، والعياطة هي كثيرة الصياح واللجاجة