ولد أنور محمد أنور وجديعام 1911 لأب سوري وأم مصرية بحي الظاهر بالقاهرة .
صعد سلم المجد من أول درجاته حتي أصبح نجم مصر وفتي الشباك الأول كانت بدايته أقل من الكومبارس بل انه استخدم كقطعة ديكور في فرقة رمسيس المسرحية عندما أرغمه يوسف و هبي علي ارتداء ملابس جندي روماني في مسرحية «يوليوس قيصر» والوقوف طوال العرض ممسكاً بحربة ومعطياً ظهره للجمهور دون أن ينطق بكلمة واحدة طوال العرض! بأجر شهري 4 جنيهات وكان يسكن في غرفة فوق السطوح مع عبدالسلام النابلسي حتي بدأ يعطيه يوسف وهبي الفرصة ويسند إليه أدواراً صغيرة فتحت له أبواب السينما فتذوق طعم الشهرة والنجومية وعرفت آلاف الجنيهات طريقها إلي جيبه وأصبح يملك مبلغاً قدره نصف مليون جنيه وهو ثروة كبيرة بالنسبة لفترة الخمسينات.وتزوج من جميلتي السينما ليلي مراد وليلي فوزي ولكن هاجمه مرض السرطان ورحل غريباً بالسويد عندما كان يقضي شهر العسل مع ليلي فوزي وانطفأ النجم الذي ملأ الدنيا بالفن بعد أن عاش 44 ربيعاً فقط.
وقبلها كان قد عرض دفع كل ثروته لمن ينقذه من مرضه رغم أن هناك قصة شهيرة تروي عنه أنه قال في إحدي جلساته: «يارب هات لي كل أمراض الدنيا بس ارزقني نصف مليون جنيه». وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة فاستجاب الله لدعائه وأعطاه المال بوفرة ولكن ابتلاه بأمراض خطيرة قضت علي حياته! ولله في خلقه شئون.وعندما وصل جثمانه مع زوجته ليلي فوزي في مايو سنة 1955 تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها و تركوا جثمان أنور وجدي في حراسة موظف بمكتبه اسمه الخواجه «ليون» وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع جثمان رئيسه في العمل وسط مطار القاهرة الدولي لم يستطع فعل شيء سوي الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً وما كان منه إلا أن يبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتي صباح اليوم التالي لتشيع جنازة أنور وجدي من هناك ويدفن في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي!
صعد سلم المجد من أول درجاته حتي أصبح نجم مصر وفتي الشباك الأول كانت بدايته أقل من الكومبارس بل انه استخدم كقطعة ديكور في فرقة رمسيس المسرحية عندما أرغمه يوسف و هبي علي ارتداء ملابس جندي روماني في مسرحية «يوليوس قيصر» والوقوف طوال العرض ممسكاً بحربة ومعطياً ظهره للجمهور دون أن ينطق بكلمة واحدة طوال العرض! بأجر شهري 4 جنيهات وكان يسكن في غرفة فوق السطوح مع عبدالسلام النابلسي حتي بدأ يعطيه يوسف وهبي الفرصة ويسند إليه أدواراً صغيرة فتحت له أبواب السينما فتذوق طعم الشهرة والنجومية وعرفت آلاف الجنيهات طريقها إلي جيبه وأصبح يملك مبلغاً قدره نصف مليون جنيه وهو ثروة كبيرة بالنسبة لفترة الخمسينات.وتزوج من جميلتي السينما ليلي مراد وليلي فوزي ولكن هاجمه مرض السرطان ورحل غريباً بالسويد عندما كان يقضي شهر العسل مع ليلي فوزي وانطفأ النجم الذي ملأ الدنيا بالفن بعد أن عاش 44 ربيعاً فقط.
وقبلها كان قد عرض دفع كل ثروته لمن ينقذه من مرضه رغم أن هناك قصة شهيرة تروي عنه أنه قال في إحدي جلساته: «يارب هات لي كل أمراض الدنيا بس ارزقني نصف مليون جنيه». وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة فاستجاب الله لدعائه وأعطاه المال بوفرة ولكن ابتلاه بأمراض خطيرة قضت علي حياته! ولله في خلقه شئون.وعندما وصل جثمانه مع زوجته ليلي فوزي في مايو سنة 1955 تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها و تركوا جثمان أنور وجدي في حراسة موظف بمكتبه اسمه الخواجه «ليون» وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع جثمان رئيسه في العمل وسط مطار القاهرة الدولي لم يستطع فعل شيء سوي الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً وما كان منه إلا أن يبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتي صباح اليوم التالي لتشيع جنازة أنور وجدي من هناك ويدفن في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي!