انتشلت فرق التنقيب عن الآثار في مصر جزءا حجريا زنته تسعة اطنان من بوابة معبد قديم في الاسكندرية كان غارقا في مياه البحر الابيض المتوسط.
وكانت هذه البوابة الضخمة تشمخ في مدخل معبد ايزيس في مدينة الاسكندرية القديمة ثم اصبحت جزءا من مجمع قصر الملكة الشهيرة كليوباترا قبل ان تغمره المياه في ميناء الاسكندرية.
وتشكل القطعة المنتشلة منها نواة مشروع طموح يخطط له لانشاء متحف تحت الماء يعرض تفاصيل من المدينة الغارقة، والتي يعتقد ان مياه البحر قد غمرتها اثر هزة ارضية ضربت المدينة في القرن الرابع الميلادي.
وقد استخدم الاثريون والغواصون رافعة ضخمة لرفع البوابة التي تزن حوالي تسعة اطنان ويبلغ ارتفاعها 7.4 اقدام والتي كانت مغطاة بالطين والاعشاب البحرية عندما تم نقلها الى الشاطئ.
وكانت البوابة جزءا من مجمع القصر الذي انطلقت منه السلالة البطلمية التي حكمت مصر والذي شهد انتحار كيلوباترا ومارك انتونيو بعد هزيمتهما اما القيصر اوغسطين.
وهي بوابة معبد كان مكرسا لعبادة الالهة الفرعونية ايزيس الهة الخصب والسحر قبل اكثر من الفي سنة ، بيد الاثاريين يعتقدون انها تعو الى تاريخ اقدم.
ويقول المسؤولون ان البوابة نحتت من لوح ضخم من الجرانيت الاحمر نقل من اسوان على مسافة اكثر من 1100 كيلومترا في الجنوب المصري.
متحف تحت الماء
وتامل السلطات المصرية بان تكون هذه البوابة جزءا من متحف يقام تحت الماء في محاولة طموحة لجذب اهتمام السياح الى الساحل الشمالي في مصر والى مدينة الاسكندرية التي انشأت على يد الاسكندر العظيم عام 331 قبل الميلاد.
هذا الاهتمام الذي غالبا ما يكون متجها الى المعابد الفرعونية الكبرى في الاقصر واهرامات الجيزة فضلا شواطئ البحر الاحمر
ويقبع قصر كليوباترا وبنايات المدينة القديمة الاخرى وصروحها تحت مياه البحر في ميناء الاسكندرية ثاني اكبر المدن المصرية.
ومنذ عام 1994 بدأت محاولات من الاثاريين لاكتشاف بقايا المدينة القديمة تحت الماء، والتي تعد من اغنى المناطق الاثارية القابعة تحت مياه المتوسط، اذ يقدر وجود اكثر من 6000 تحفة اثارية واكثر من 20 الف قطعة اثارية اخرى تنتشر على شواطئ الاسكندرية، حسب تصريحات ابراهيم درويش مدير قسم البحث الاثاري عن المدينة الغارقة.
واكتشف المنقبون في السنوات الاخيرة العشرات من تماثيل العنقاوات في الميناء مع قطع يعتقد انها تعود الى فنار الاسكندرية القديم الذي كان يعد احدى عجائب الدنيا السبع.
وتمثل البوابة اولى القطع الاثارية الكبيرة التي يتم انتشالها من الميناء منذ عام 2002 ، حيث منعت السلطات اي استخراج للتحف الاثارية من البحر خشية تعرضها للضرر والتلف.
وقال الامين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس: " إن برج البوابة يمثل قطعة نادرة من اثار الاسكندية ، ونعتقد انها كانت جزءا من المجمع المحيط بقصر كليوباترا".
واضاف بينما كانت الرافعات تستخرج البوابة وتضعها على الشاطئ: "انها تمثل جزءا مهما من تاريخ الاسكندرية وتقربنا من معرفة اكثر بالمدينة القديمة".
قبر كليوباترا وانطونيو
وكان حواس قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي عن مشروع حفريات مهم اخر في السياق ذاته، اذ قال انهم يأملون في اكتشاف قبر انطونيو وكليوباترا الذي يعتقد انه داخل معبد اوزريس الواقع على بعد 50 كيلومترا غربي الاسكندرية.
وكانت البوابة التي استخرجت هذه الخميس قد اكتشفت من قبل بعثة اثارية يونانية عام 1998 .
وكانت عملية استخراجها شاقة اذ ظل الغواصون لاسابيع ينظفون المكان من الطين والاوحال والاوساخ ثم قاموا بسحبها في قاع البحر لثلاثة ايام لتقريبها من شاطئ الميناء قبل استخراجها الى الشاطئ الخميس الماضي.
وستوضع البوابة في مياه عذبة لمدة ستة اشهر حتى يتم ذوبان كافة الاملاح التي حفظت البوابة تحت مياه البحر ولكنها قد تتسبب في الاضرار بها حال تعرضها للهواء.
وسيسمح المتحف المائي الذي مازال في مرحلة التخطيط للزوار بالتفرج على الاثار بالمرور عبر انفاق تحت الماء تمكنهم من مشاهدة اثار المدينة الغارقة، وقد يضم المتحف غواصات صغيرة تسير على سكك للتفرج على المكان.
ويقول درويش ان تعاونا بين مصر ومنظمة اليونسكو لانجاز هذا المتحف الذي تبلغ كلفته مالا قل عن 140 مليون دولار،وستكون الاجزاء التي فوق سطح المياه منه مبنية على شكل شراع وبشكل ينسجم مع الطراز المعماري للميناء ويتصل بكورنيش المدينة حيث يظهر مبنى مكتبة الاسكندرية المميز على الطرف الاخر منه.
وتدرس اليونسكو ومصر الجدوى الاقتصادية لبنايات المتحف تحت الماء، ولا احد يعرف حتى الان كيف سيتم توفير المال اللازم لتمويل المشروع الذي من المؤمل ان يبدأ العمل به اواخر عام 2010.
وكانت هذه البوابة الضخمة تشمخ في مدخل معبد ايزيس في مدينة الاسكندرية القديمة ثم اصبحت جزءا من مجمع قصر الملكة الشهيرة كليوباترا قبل ان تغمره المياه في ميناء الاسكندرية.
وتشكل القطعة المنتشلة منها نواة مشروع طموح يخطط له لانشاء متحف تحت الماء يعرض تفاصيل من المدينة الغارقة، والتي يعتقد ان مياه البحر قد غمرتها اثر هزة ارضية ضربت المدينة في القرن الرابع الميلادي.
وقد استخدم الاثريون والغواصون رافعة ضخمة لرفع البوابة التي تزن حوالي تسعة اطنان ويبلغ ارتفاعها 7.4 اقدام والتي كانت مغطاة بالطين والاعشاب البحرية عندما تم نقلها الى الشاطئ.
وكانت البوابة جزءا من مجمع القصر الذي انطلقت منه السلالة البطلمية التي حكمت مصر والذي شهد انتحار كيلوباترا ومارك انتونيو بعد هزيمتهما اما القيصر اوغسطين.
وهي بوابة معبد كان مكرسا لعبادة الالهة الفرعونية ايزيس الهة الخصب والسحر قبل اكثر من الفي سنة ، بيد الاثاريين يعتقدون انها تعو الى تاريخ اقدم.
ويقول المسؤولون ان البوابة نحتت من لوح ضخم من الجرانيت الاحمر نقل من اسوان على مسافة اكثر من 1100 كيلومترا في الجنوب المصري.
متحف تحت الماء
وتامل السلطات المصرية بان تكون هذه البوابة جزءا من متحف يقام تحت الماء في محاولة طموحة لجذب اهتمام السياح الى الساحل الشمالي في مصر والى مدينة الاسكندرية التي انشأت على يد الاسكندر العظيم عام 331 قبل الميلاد.
هذا الاهتمام الذي غالبا ما يكون متجها الى المعابد الفرعونية الكبرى في الاقصر واهرامات الجيزة فضلا شواطئ البحر الاحمر
ويقبع قصر كليوباترا وبنايات المدينة القديمة الاخرى وصروحها تحت مياه البحر في ميناء الاسكندرية ثاني اكبر المدن المصرية.
ومنذ عام 1994 بدأت محاولات من الاثاريين لاكتشاف بقايا المدينة القديمة تحت الماء، والتي تعد من اغنى المناطق الاثارية القابعة تحت مياه المتوسط، اذ يقدر وجود اكثر من 6000 تحفة اثارية واكثر من 20 الف قطعة اثارية اخرى تنتشر على شواطئ الاسكندرية، حسب تصريحات ابراهيم درويش مدير قسم البحث الاثاري عن المدينة الغارقة.
واكتشف المنقبون في السنوات الاخيرة العشرات من تماثيل العنقاوات في الميناء مع قطع يعتقد انها تعود الى فنار الاسكندرية القديم الذي كان يعد احدى عجائب الدنيا السبع.
وتمثل البوابة اولى القطع الاثارية الكبيرة التي يتم انتشالها من الميناء منذ عام 2002 ، حيث منعت السلطات اي استخراج للتحف الاثارية من البحر خشية تعرضها للضرر والتلف.
وقال الامين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس: " إن برج البوابة يمثل قطعة نادرة من اثار الاسكندية ، ونعتقد انها كانت جزءا من المجمع المحيط بقصر كليوباترا".
واضاف بينما كانت الرافعات تستخرج البوابة وتضعها على الشاطئ: "انها تمثل جزءا مهما من تاريخ الاسكندرية وتقربنا من معرفة اكثر بالمدينة القديمة".
قبر كليوباترا وانطونيو
وكان حواس قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي عن مشروع حفريات مهم اخر في السياق ذاته، اذ قال انهم يأملون في اكتشاف قبر انطونيو وكليوباترا الذي يعتقد انه داخل معبد اوزريس الواقع على بعد 50 كيلومترا غربي الاسكندرية.
وكانت البوابة التي استخرجت هذه الخميس قد اكتشفت من قبل بعثة اثارية يونانية عام 1998 .
وكانت عملية استخراجها شاقة اذ ظل الغواصون لاسابيع ينظفون المكان من الطين والاوحال والاوساخ ثم قاموا بسحبها في قاع البحر لثلاثة ايام لتقريبها من شاطئ الميناء قبل استخراجها الى الشاطئ الخميس الماضي.
وستوضع البوابة في مياه عذبة لمدة ستة اشهر حتى يتم ذوبان كافة الاملاح التي حفظت البوابة تحت مياه البحر ولكنها قد تتسبب في الاضرار بها حال تعرضها للهواء.
وسيسمح المتحف المائي الذي مازال في مرحلة التخطيط للزوار بالتفرج على الاثار بالمرور عبر انفاق تحت الماء تمكنهم من مشاهدة اثار المدينة الغارقة، وقد يضم المتحف غواصات صغيرة تسير على سكك للتفرج على المكان.
ويقول درويش ان تعاونا بين مصر ومنظمة اليونسكو لانجاز هذا المتحف الذي تبلغ كلفته مالا قل عن 140 مليون دولار،وستكون الاجزاء التي فوق سطح المياه منه مبنية على شكل شراع وبشكل ينسجم مع الطراز المعماري للميناء ويتصل بكورنيش المدينة حيث يظهر مبنى مكتبة الاسكندرية المميز على الطرف الاخر منه.
وتدرس اليونسكو ومصر الجدوى الاقتصادية لبنايات المتحف تحت الماء، ولا احد يعرف حتى الان كيف سيتم توفير المال اللازم لتمويل المشروع الذي من المؤمل ان يبدأ العمل به اواخر عام 2010.