شهد تنازل فاروق وتأميم قناة السويس
يعد يوم 26 يوليو من الأيام الفارقة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث شهد عددا من الأحداث ذات التأثير الكبير على مصر والمنطقة والعالم، ومن المفارقات أنه يوافق أيضا اليوم الجمعة الذي ينتظره المصريون والعالم ليرسم ملامح مستقبل مصر على المدى القريب، وربما على المدى البعيد كذلك.
كانت البداية عقب ثورة 23 يوليو عام 1952م، حين أعلن الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان آنذاك قراره بالتنازل عن عرش مصر والسودان لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة مصر بصحبة أسرته، وهو القرار الذي أسهم بشكل كبير في تحويل حركة الجيش المصري إلى ثورة شعبية، ومهد لإعلان إلغاء الملكية في مصر، وتحولها إلى جمهورية.
يعد يوم 26 يوليو من الأيام الفارقة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث شهد عددا من الأحداث ذات التأثير الكبير على مصر والمنطقة والعالم، ومن المفارقات أنه يوافق أيضا اليوم الجمعة الذي ينتظره المصريون والعالم ليرسم ملامح مستقبل مصر على المدى القريب، وربما على المدى البعيد كذلك.
كانت البداية عقب ثورة 23 يوليو عام 1952م، حين أعلن الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان آنذاك قراره بالتنازل عن عرش مصر والسودان لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة مصر بصحبة أسرته، وهو القرار الذي أسهم بشكل كبير في تحويل حركة الجيش المصري إلى ثورة شعبية، ومهد لإعلان إلغاء الملكية في مصر، وتحولها إلى جمهورية.