تسببت أزمة نقص السولار إلى مشكلة كبيرة اليوم بمستشفى التأمين الصحى بالمنصورة، حيث لم يتمكن المسئولون بسبب عدم توافر السولار، من توفير سيارة لنقل جهاز تفتيت الحصوات، الذى يتم نقله أسبوعياً إلى المستشفى لإجراء عملية تفتيت الحصوات للمرضى، مما تسبب فى تجمهر المرضى وعددهم 15 مريضاً أمام مكتب مدير المستشفى.
تقول إحدى المريضات: تم تحديد ميعاد لتفتيت الحصوات اليوم، وانتظرت طويلاً خارج غرفة العمليات، وأنا أتألم، ومعى باقى المرضى، وفوجئت بأحد المسئولين بالمستشفى يقول لنا، إن العملية تم تأجيلها للأسبوع القادم لعدم وصول جهاز التفتيت.
وأكد أحد المسئولين بالمستشفى أن الجهاز يتم تأجيره أسبوعياً بإيجار شهرى يصل إلى 20 ألف جنيه، وكان من الأجدر بهيئة التأمين أن تأمر بشراء مثل هذا الجهاز الهام لمستشفى يخدم محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ.
وقال مصدر طبى مسئول بالتأمين الصحى، إننا تقدمنا بطلب لشراء الجهاز ولكن المسئولين بالهيئة لم يستجيبوا لنا، مع أن الجهاز يصل ثمنه إلى 300 ألف جنيه، وهو مبلغ يتم دفع أضعافه فى الإيجار، والمشكلة اليوم خارجة عن إرادتنا وترجع إلى أزمة السولار
ودعوة لمواجهة الثورة المضادة بالدقهلية
اجتمع مساء أمس، الخميس، مجلس أمناء الثورة بالمنصورة، وائتلاف شباب الثورة بنقابة العلميين بمدينة طلخا فى ندوة بعنوان "الثورة المضادة ومحاكمة مدير الأمن".
ناقش الشباب فى اجتماعهم الثورة المضادة ومن يريدون التأثير على إنجازات الثورة، وأصدروا بياناً بعنوان "حتى لا يضيع دم الشهداء".
"هل فرطتم فى دماء أبنائنا؟! ألم يكونوا وقوداً لانتصار الثورة؟".. هذه بعض كلمات والدة أحد شهداء الدقهلية أثناء جلسة محاكمة مدير أمن الدقهلية السابق و3 من القيادات الأمنية يوم 14 مايو الجارى، بتهمة إطلاق النيران على المتظاهرين، مما أدى لاستشهاد البعض وإصابة آخرين إصابات بالغة الخطورة، وكان المشهد يوم المحاكمة هو حضور عدد قليل لا يتجاوز 20 شخصاً من الثوار أمام مجمع المحاكم، وفى المقابل قامت الداخلية بإحضار مجموعة من البلطجية، رافعين لافتات تطالب بعدم محاكمة مدير الأمن والضباط الآخرين، ووصفوهم بأنهم ضباط شرفاء، ووصفوا الشهداء والمصابين بالبلطجية، حيث كانت عبارات اللافتات "لا لمحاكمة الشرفاء من أجل البلطجية – يا حكومة ما تظلميش عبد الباسط راجل شريف".
وأضاف البيان: "هل هناك شك فى وجود ثورة مضادة، لذلك كان لابد من وقفة مع النفس ليسأل كل منا نفسه سؤالاً: ما الذى منعك من الحضور للمطالبة بحق الشهداء، هل لأننا لم نعد نرى أى حق للشهداء؟ ولم يعد فيها ما يستحق الاهتمام؟.. إن هذا التفكير هو ما دعا هؤلاء أن يصفوا الشهداء بالبلطجية والاستهانة بهم.
القضية تأجلت إلى جلسة 12 يونيو القادم، حيث سيتم تنظيم وقفة أخرى أمام مجمع المحاكم للمطالبة بالقصاص للشهداء والمصابين، ومن أراد الحضور للمطالبة بذلك فليحضر، ومن رأى أن هناك ما هو أهم من إدانة المتهمين ولم يعد هناك ما يمثل أهمية فليسأل نفسه سؤالاً لماذا أصبح الشهيد شهيداً؟
وقفة بالملابس السوداء للمطالبة بحق الشهداء بالمنصورة
نظمت حركة 7 مايو القبطية بالمنصورة وعدد من النشطاء وحركة كفاية واتحاد عام شباب الدقهلية وحركة "أنا إنسان" لشباب الأحزاب، وقفة احتجاجية بالملابس السوداء مساء أمس، الخميس، للمطالبة بالقصاص لأجل الشهداء الذين راحوا ضحايا فى ثورة 25 يناير والعمرانية والقديسين والمقطم وإمبابة.
قال وائل غالى المحامى والناشط الحقوقى منسق حركة 7 مايو، إن هدف الوقفة اليوم تحقيق العدالة وتقديم الجناة إلى العدالة التى وصفها بالغائبة من قبل أولى الأمر، مضيفاً أن الحركة تطالب بمنع مسلسل تفتيت نسيج الأمة والتأكيد على المواطنة وأن مصر لكل المصريين، وليس هناك فرقاً بين أصحاب الديانات المختلفة، فالوطن للجميع.
وردد المتظاهرون هتافات "إيد واحدة – حق جرجس زى فاطمة هى دى تبقى المواطنة – اللى يقتل أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لرأسه – الإسلام جمب المسيحية مصر تبقى قوية"، وقام عدد من الإخوة الأقباط بإقامة صلاته
وعلي صعيد اخر وقفة بالشموع لرفض الفتنة الطائفية بالدقهلية
نظم عدد من الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية وعدد من الشباب المسيحى والمسلم، وقفة بالشموع أمام ديوان عام المحافظة، تأكيداً على الوحدة الوطنية بين قطبى الشعب المصرى.
وأكد المشاركون، أن الشعب المصرى جسد واحد لا فرق فيه بين مسلم ومسيحى وإنما الجميع مواطنون يجب أن يتمتعوا بحق المواطنة وتقديم كل من يخطئ للمحاكمة العاجلة حتى يكون رادعاً للمنادين للفتنة.
وكانت حركة 7 مايو التى تأسست بمدينة المنصورة قد دعت إلى الوقفة الاحتجاجية وهى ما لاقت قبولاً لدى عدد من الأحزاب
تقول إحدى المريضات: تم تحديد ميعاد لتفتيت الحصوات اليوم، وانتظرت طويلاً خارج غرفة العمليات، وأنا أتألم، ومعى باقى المرضى، وفوجئت بأحد المسئولين بالمستشفى يقول لنا، إن العملية تم تأجيلها للأسبوع القادم لعدم وصول جهاز التفتيت.
وأكد أحد المسئولين بالمستشفى أن الجهاز يتم تأجيره أسبوعياً بإيجار شهرى يصل إلى 20 ألف جنيه، وكان من الأجدر بهيئة التأمين أن تأمر بشراء مثل هذا الجهاز الهام لمستشفى يخدم محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ.
وقال مصدر طبى مسئول بالتأمين الصحى، إننا تقدمنا بطلب لشراء الجهاز ولكن المسئولين بالهيئة لم يستجيبوا لنا، مع أن الجهاز يصل ثمنه إلى 300 ألف جنيه، وهو مبلغ يتم دفع أضعافه فى الإيجار، والمشكلة اليوم خارجة عن إرادتنا وترجع إلى أزمة السولار
ودعوة لمواجهة الثورة المضادة بالدقهلية
اجتمع مساء أمس، الخميس، مجلس أمناء الثورة بالمنصورة، وائتلاف شباب الثورة بنقابة العلميين بمدينة طلخا فى ندوة بعنوان "الثورة المضادة ومحاكمة مدير الأمن".
ناقش الشباب فى اجتماعهم الثورة المضادة ومن يريدون التأثير على إنجازات الثورة، وأصدروا بياناً بعنوان "حتى لا يضيع دم الشهداء".
"هل فرطتم فى دماء أبنائنا؟! ألم يكونوا وقوداً لانتصار الثورة؟".. هذه بعض كلمات والدة أحد شهداء الدقهلية أثناء جلسة محاكمة مدير أمن الدقهلية السابق و3 من القيادات الأمنية يوم 14 مايو الجارى، بتهمة إطلاق النيران على المتظاهرين، مما أدى لاستشهاد البعض وإصابة آخرين إصابات بالغة الخطورة، وكان المشهد يوم المحاكمة هو حضور عدد قليل لا يتجاوز 20 شخصاً من الثوار أمام مجمع المحاكم، وفى المقابل قامت الداخلية بإحضار مجموعة من البلطجية، رافعين لافتات تطالب بعدم محاكمة مدير الأمن والضباط الآخرين، ووصفوهم بأنهم ضباط شرفاء، ووصفوا الشهداء والمصابين بالبلطجية، حيث كانت عبارات اللافتات "لا لمحاكمة الشرفاء من أجل البلطجية – يا حكومة ما تظلميش عبد الباسط راجل شريف".
وأضاف البيان: "هل هناك شك فى وجود ثورة مضادة، لذلك كان لابد من وقفة مع النفس ليسأل كل منا نفسه سؤالاً: ما الذى منعك من الحضور للمطالبة بحق الشهداء، هل لأننا لم نعد نرى أى حق للشهداء؟ ولم يعد فيها ما يستحق الاهتمام؟.. إن هذا التفكير هو ما دعا هؤلاء أن يصفوا الشهداء بالبلطجية والاستهانة بهم.
القضية تأجلت إلى جلسة 12 يونيو القادم، حيث سيتم تنظيم وقفة أخرى أمام مجمع المحاكم للمطالبة بالقصاص للشهداء والمصابين، ومن أراد الحضور للمطالبة بذلك فليحضر، ومن رأى أن هناك ما هو أهم من إدانة المتهمين ولم يعد هناك ما يمثل أهمية فليسأل نفسه سؤالاً لماذا أصبح الشهيد شهيداً؟
وقفة بالملابس السوداء للمطالبة بحق الشهداء بالمنصورة
نظمت حركة 7 مايو القبطية بالمنصورة وعدد من النشطاء وحركة كفاية واتحاد عام شباب الدقهلية وحركة "أنا إنسان" لشباب الأحزاب، وقفة احتجاجية بالملابس السوداء مساء أمس، الخميس، للمطالبة بالقصاص لأجل الشهداء الذين راحوا ضحايا فى ثورة 25 يناير والعمرانية والقديسين والمقطم وإمبابة.
قال وائل غالى المحامى والناشط الحقوقى منسق حركة 7 مايو، إن هدف الوقفة اليوم تحقيق العدالة وتقديم الجناة إلى العدالة التى وصفها بالغائبة من قبل أولى الأمر، مضيفاً أن الحركة تطالب بمنع مسلسل تفتيت نسيج الأمة والتأكيد على المواطنة وأن مصر لكل المصريين، وليس هناك فرقاً بين أصحاب الديانات المختلفة، فالوطن للجميع.
وردد المتظاهرون هتافات "إيد واحدة – حق جرجس زى فاطمة هى دى تبقى المواطنة – اللى يقتل أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لرأسه – الإسلام جمب المسيحية مصر تبقى قوية"، وقام عدد من الإخوة الأقباط بإقامة صلاته
وعلي صعيد اخر وقفة بالشموع لرفض الفتنة الطائفية بالدقهلية
نظم عدد من الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية وعدد من الشباب المسيحى والمسلم، وقفة بالشموع أمام ديوان عام المحافظة، تأكيداً على الوحدة الوطنية بين قطبى الشعب المصرى.
وأكد المشاركون، أن الشعب المصرى جسد واحد لا فرق فيه بين مسلم ومسيحى وإنما الجميع مواطنون يجب أن يتمتعوا بحق المواطنة وتقديم كل من يخطئ للمحاكمة العاجلة حتى يكون رادعاً للمنادين للفتنة.
وكانت حركة 7 مايو التى تأسست بمدينة المنصورة قد دعت إلى الوقفة الاحتجاجية وهى ما لاقت قبولاً لدى عدد من الأحزاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا