كشفت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عن استبعاد مشروع جنوب الوادى "توشكى" البالغ مساحته 540 ألف فدان من مناقشات الحكومة لملف أراضى الدولة الذى طالب الرئيس مبارك فى الاجتماع الوزارى الأخير إيجاد صيغة موحدة لإنهائه.وقالت المصادر إن أسباب استبعاد ملف توشكى من المناقشات هو عدم وجود أى خلافات حول أراضى المشروع، فقد تم بيع مساحة 100 ألف فدان للأمير السعودى الوليد بن طلال عام 1997، تم تخصيص مساحة 100 ألف فدان أخرى لرجل الأعمال محمد سليمان الراجحى، تم تقسيمها على أربعة مراحل بواقع 25 ألف فدان لكل مرحلة، وأما باقى المشروع فتم توزيعه على بعض شركات الاستصلاح الزراعى وجارى عمل البنية التحتية والأساسية له لاستكماله.وأضافت المصادر: "مشروعات الاستثمار الكبرى فى توشكى لها شروط تختلف فى استثماراتها فهى مشروعات كبرى يدخل فيها اتحاد الشركات المصرية والعربية، وأن هناك أربعة أفرع بالمشروع القومى بتوشكى كل فرع عليه أكثر من 120 ألف فدان، منها أراض دخلت الخدمة لاستثمارات مصرية وعربية وأنتجت".وعما إذا كان هناك مناقشات حول عدم جدية الأمير السعودى الوليد بن طلال وإمكانية سحب الأراضى المخصصة له، قالت المصادر تم استبعاد الملف ولم يتطرق أحد إلى ذلك.وعن سيناء أكدت المصادر أن الحكومة وزارة الزراعة ستتعامل مع سيناء بنظام حق الانتفاع، لمدة 25 عاما، حيث يحظر تمليك الأراضى لظروف أمنية، وطرحت خلال الشهرين الماضيين 35 ألف فدان للمستثمرين المصريين بسيناء بهذا النظام. وكان أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قد أكد أنه تم إعداد وتجهيز البنية الأساسية فى مساحة 140 ألف فدان فى منطقتى رابعة وبئر العبد على ترعة السلام للاستثمار بحق الانتفاع لمدة تتراوح ما بين 20 و49 عاماً.. ومنح الرئيس مبارك الحكومة مهلة 30 يوما لوضع نظام موحد للتعامل به مع أراضى الدولة، وذلك فى اجتماعه الوزارى الموسع المنعقد السبت الماضى
********
توجه فريق من محققى نيابة شمال الجيزة إلى مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بدار القضاء العالى وذلك لعرض أوراق التحقيقات النهائية لقضية سرقة لوحة الخشخاش تمهيدا لإصدار قرار بالتصرف فى القضية وإحالة المتهمين فيها إلى المحاكمةكانت التحقيقات فى واقعة سرقة لوحة الخشخاش قد بدأت قبل أسبوعين بمعاينة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بمتحف محمود خليل ثم بدأت النيابة الاستماع إلى العشرات من المسئولين بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة وعلى رأسهم محسن شعلان رئيس القطاع والذى تم حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة إهدار المال العام ، فضلا عن أن تلك القضية هى الأولى التى وقف فيها وزير الثقافة أمام النيابة للإدلاء بأقواله للمرة الأولى منذ توليه شئون الإدارة قبل عشرين عاما.
********
"نداء الصلاة فى مصر بات يتسم مؤخرا بالفوضى التى يتخللها حرب لمكبرات الصوت، وهذا لا يتناسب مع روحانية الأذان"، هكذا أكد وزير الأوقاف، حمدى زقزوق، مضيفا "والأذان الموحد سيجلب هذه الروحانية مرة أخرى، لأن هدفه الرئيسى جذب الناس للصلاة". وتعتبر هذه الخطة الطموحة جزءا من مشروع قومى بدأ تفعيله هذا الشهر فى الإسكندرية، وتقبلت أكبر المساجد هذه الفكرة، ولكن نظرا للمشكلات الفنية التى واجهت مخطط الوزارة حدثت بعض التأجيلات، ونظرا لأن مصر دولة لا تتبع فيها دائما القوانين، فالكثير من المؤذنين لن يتخلوا عن مكبرات الأصوات وسيعكفوا على نداء الصلاة.
********
توجه فريق من محققى نيابة شمال الجيزة إلى مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بدار القضاء العالى وذلك لعرض أوراق التحقيقات النهائية لقضية سرقة لوحة الخشخاش تمهيدا لإصدار قرار بالتصرف فى القضية وإحالة المتهمين فيها إلى المحاكمةكانت التحقيقات فى واقعة سرقة لوحة الخشخاش قد بدأت قبل أسبوعين بمعاينة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بمتحف محمود خليل ثم بدأت النيابة الاستماع إلى العشرات من المسئولين بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة وعلى رأسهم محسن شعلان رئيس القطاع والذى تم حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة إهدار المال العام ، فضلا عن أن تلك القضية هى الأولى التى وقف فيها وزير الثقافة أمام النيابة للإدلاء بأقواله للمرة الأولى منذ توليه شئون الإدارة قبل عشرين عاما.
********
"نداء الصلاة فى مصر بات يتسم مؤخرا بالفوضى التى يتخللها حرب لمكبرات الصوت، وهذا لا يتناسب مع روحانية الأذان"، هكذا أكد وزير الأوقاف، حمدى زقزوق، مضيفا "والأذان الموحد سيجلب هذه الروحانية مرة أخرى، لأن هدفه الرئيسى جذب الناس للصلاة". وتعتبر هذه الخطة الطموحة جزءا من مشروع قومى بدأ تفعيله هذا الشهر فى الإسكندرية، وتقبلت أكبر المساجد هذه الفكرة، ولكن نظرا للمشكلات الفنية التى واجهت مخطط الوزارة حدثت بعض التأجيلات، ونظرا لأن مصر دولة لا تتبع فيها دائما القوانين، فالكثير من المؤذنين لن يتخلوا عن مكبرات الأصوات وسيعكفوا على نداء الصلاة.