مقال يهمك

2010/12/09

تضامنا مع اهالي البحيرة لا لمولد ابو حصيرة


أبو حصيرة (توفي 1880) هو يعقوب بن مسعود حاخام يهودي، يعتقد عدد من اليهود أنها شخصية "مباركة". عاش في القرن التاسع عشر. ويقام له مقام يهودي في قرية "دميتوه" في محافظة البحيرة الحالية شمال غرب القاهرة في مصر.
ولد يعقوب بن مسعود "أبو حصيرة" في جنوب
المغرب، حيث تذكر رواية شعبية يهودية أنه غادر المغرب لزيارة أماكن مقدسة في فلسطين إلا أن سفينته غرقت في البحر، وظل متعلقا بحصيرة قادته إلى سوريا ثم توجه منها إلى فلسطين وبعد زيارتها غادرها متوجها إلى المغرب عبر مصر وتحديدا إلى دميتوه في دمنهور ليدفن في القرية في 1880 بعد أن أوصى بدفنه هناك.[1]
مولد أبو حصيرةيقام سنويا في القرية التي يوجد بها قبر أبوحصيرة احتفال أو مولد أبو حصيرة حيث يزوره الآلاف من اليهود خصوصا من المغرب وفرنسا وإسرائيل.[2] كما أن الثابت تاريخيا أن هذا الطائفة اليهودية المصرية كانت تحتفل بهذا المولد قبل العام 1945. وتم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح حيث تشير وثائق إلى أنه وبموافقة مديرية البحيرة في ذلك الوقت تم شراء بعض الأراضي حول المقبرة للإقامة الضريح وتشييد سور حولها، وتم التبرع بالمال من قبل أثرياء يهود.[1] وابو حصيرة من احد افراد العائلة اليهودية المغربية الشهيرة عائلة الباز التي ينتمى إليها أبو حصيرة أو أبو يعقوب كما يطلق عليه.
وبعد توقيع
معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل العام 1979 طالب اليهود بتنظيم رحلات رسمية لهم للاحتفال بالمولد والذي يستمر أسبوعا. ويتم السماح لليهود المحتفلين بالمولد بزيارة الضريح بشكل سنوي، وبتنسيق مع سلطات الأمن المصرية
طقوس الاحتفالات
يتم فيها تأدية طقوس دينية يهودية مع تناول الفاكهة المجففة وزبدة وفطير وأسلوب الاحتفال يشمل الجلوس عند المقبرة، والبكاء وتلاوة أدعية دينية
يهودية وذبح الأضحيات عند الضريح حسب الشريعة اليهودية.
شهدت المقبرة بعض التوسع مع تزايد عدد القادمين، وتم كساء الضريح بالرخام، والرسوم الدينية اليهودية، لاسيما عند مدخل القبر، ثم بدأ ضم بعض الأراضي حوله وبناء سور، وتصل مساحة المقبرة إلى 8400 متر مربع.
[بحاجة لمصدر]
يوجد رفض لبعض الجهات والتيارات في مصر وبينهم نواب في البرلمان المصري لإقامة مولد أبو حصيرة سنويا في القرية ويعتبر ضريح أبو حصيرة (القبر والتل المقام عليه) الذي أقيم العام 1880 حاليا من بين الآثار اليهودية في مصر وهو مسجل كأثر ديني في هيئة الآثار المصرية التابعة وزارة الثقافة المصرية، ويخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.حيث يتم التعامل معه كأثر مصري.

مدونتي صديقتي

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا