تحوَّلت بحيرة المنزلة الآن إلى مجموعة من المستعمرات الخاصة؛ بسبب كثرة التعديات من أصحاب الأموال والنفوذ.
حيث يقوم صاحب النفوذ باستئجار عددٍ من البلطجية المسلحين بأسلحة آلية، واستئجار حفار خاص، ويقوم بتحديد المساحة التي يريد الانتفاع بها من البحيرة بشكل علنى ، ثم يزرع حولها ورد النيل على شكل اسوار حول مساحته التى استقطعها من البحيرة ، ويدعمه بالغاب والبوص، ثم يقوم الحفار بنقل كمية كبيرة من طمي البحيرة حول تلك المستعمرة لعمل جسر لها، يصل قوته في عددٍ من المستعمرات إلى تحمله مرور سيارة نقل محملة ، ويسمي الصيادون تلك المستعمرات ب "الحوش"..
ويقول العربى محمد صياد من منطقة القابوطى ببورسعيد انه بعد عدة أسابيع من إنشاء - الحوش- تأتي ماكينة رفع المياه لسحب المياه من داخلها، وإبقاء الأسماك في أرض الحوش؛ ليقوم صاحبها باستئجار الصيادين الذين لم يعد لهم مكان يعملون به، بعد تحويل البحيرة إلى مستعمرات ممنوع الاقتراب منها, يقوم الصيادون المستأجرون بفرز الأسماك الوليدة وتجهيزها للبيع لصالح صاحب المستعمرة..