البلطجة.. فرض الإتاوات.. التعديات بالبناء.. إنشاء المزارع السمكية.. الصيد بالكهرباء وورد النيل ومخلفات المصارف الزراعية والصناعية ".. قائمة من المشاكل التي تواجه صيادي بحيرة المنزلة ولا يجدون لها حلا.
و معاناة الصيادين على شاطئ بحيرة المنزلة، وكان أهم مطالبهم تدشين نقاط حماية يشرف عليها الجيش المصري بدلاً من وزارة الزراعة والمسطحات المائية، لإعادة البحيرة إلى سابق عهدها، ولتوفير مظلة أمان للصياد لما تشهده من أعمال بلطجة وفرض إتاوات عليهم.
يقول مصطفي الشوا، أحد الصيادين، "أي مركب أو فلوكة صغيرة بتنزل البحيرة
بيضرب عليها نار، أو يطلع عليه بلطجية يا يرجع تاني يا يتخانق معاهم علشان يقدر يكمل".
وأضاف الشوا: "ياما صيادين اتسرق منهم معداتهم وأدواتهم علشان أصروا على الإبحار واصطياد السمك مصدر رزقه الوحيد".
وأكد محمد إسماعيل، صياد آخر، أنه اضطر للعمل كسائق "توك توك" بعدما فقد مركب الصيد التي يعمل عليها في أحد حوادث البلطجة، قائلاً: "اتضرب عليا نار واتصابت في رجلي، وسرقوا حاجاتي، الإصابة خلتني عاجز عن الصيد مرة تانية".
يقول أحمد أبو علي، صياد: "بطالب الجيش يعمل نقط حماية للصيادين جوا البحيرة، مش بنعرف ننزل البحيرة من البلطجية اللي فيها الصيادين الغلابة اللي ماهمش ضهر بيتداسوا وبيموا.. لكن نقط تأمين البحيرة هيحافظ على حياة الصيادين، وياعالم الصياد هيرجع سليم ولا ملفوف في كفنه".
من جانبه، قال محمد الشاعر، رئيس جمعية رعاية الصيادين لـ "مصر العربية": "نطالب بتطهير بحيرة المنزلة وإعادتها كسابق عهدها"، مضيفًا "اللي حفر القناة في سنة يقدر على حل مشاكل البحيرة في أقل من كده كمان".
وأضاف: "البحيرة تعاني من مشكلات الصرف الصحي والزراعي الذي قتل الأسماك وأصاب الصياد نفسه بالأمراض المزمنة، إضافة للنباتات الضارة مثل ورد النيل والتي لا يتم إزالتها أبدًا، جعلت الصياد عاجز عن الخروج لعمله على مدى اتساع البحيرة".
واختتم: " للأسف البحيرة أسيرة أصحاب النفوس الضعيفة وأصحاب النفوذ القوية الذين يفرضوا "إتاوات" على الصياد، وإما أن أدفع وأسكت وإما أن اشتبك معهم علشان أخد حقي وفي الحالتين الصياد الفقير هو الخاسر".
و معاناة الصيادين على شاطئ بحيرة المنزلة، وكان أهم مطالبهم تدشين نقاط حماية يشرف عليها الجيش المصري بدلاً من وزارة الزراعة والمسطحات المائية، لإعادة البحيرة إلى سابق عهدها، ولتوفير مظلة أمان للصياد لما تشهده من أعمال بلطجة وفرض إتاوات عليهم.
يقول مصطفي الشوا، أحد الصيادين، "أي مركب أو فلوكة صغيرة بتنزل البحيرة
بيضرب عليها نار، أو يطلع عليه بلطجية يا يرجع تاني يا يتخانق معاهم علشان يقدر يكمل".
وأضاف الشوا: "ياما صيادين اتسرق منهم معداتهم وأدواتهم علشان أصروا على الإبحار واصطياد السمك مصدر رزقه الوحيد".
وأكد محمد إسماعيل، صياد آخر، أنه اضطر للعمل كسائق "توك توك" بعدما فقد مركب الصيد التي يعمل عليها في أحد حوادث البلطجة، قائلاً: "اتضرب عليا نار واتصابت في رجلي، وسرقوا حاجاتي، الإصابة خلتني عاجز عن الصيد مرة تانية".
يقول أحمد أبو علي، صياد: "بطالب الجيش يعمل نقط حماية للصيادين جوا البحيرة، مش بنعرف ننزل البحيرة من البلطجية اللي فيها الصيادين الغلابة اللي ماهمش ضهر بيتداسوا وبيموا.. لكن نقط تأمين البحيرة هيحافظ على حياة الصيادين، وياعالم الصياد هيرجع سليم ولا ملفوف في كفنه".
من جانبه، قال محمد الشاعر، رئيس جمعية رعاية الصيادين لـ "مصر العربية": "نطالب بتطهير بحيرة المنزلة وإعادتها كسابق عهدها"، مضيفًا "اللي حفر القناة في سنة يقدر على حل مشاكل البحيرة في أقل من كده كمان".
وأضاف: "البحيرة تعاني من مشكلات الصرف الصحي والزراعي الذي قتل الأسماك وأصاب الصياد نفسه بالأمراض المزمنة، إضافة للنباتات الضارة مثل ورد النيل والتي لا يتم إزالتها أبدًا، جعلت الصياد عاجز عن الخروج لعمله على مدى اتساع البحيرة".
واختتم: " للأسف البحيرة أسيرة أصحاب النفوس الضعيفة وأصحاب النفوذ القوية الذين يفرضوا "إتاوات" على الصياد، وإما أن أدفع وأسكت وإما أن اشتبك معهم علشان أخد حقي وفي الحالتين الصياد الفقير هو الخاسر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا