قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، الاثنين، إن مصرف بحر
البقر واحد من مصادر تلوث بحيرة المنزلة، حيث يضخ وحده أكثر من 7 ملايين
متر مكعب من المياه الملوثة يوميًا، وإن هذا أحد أسباب قلة ملوحة المياه
بالبحيرة، مشيرًا إلى أن التنسيق جارٍ مع وزارتي الإسكان والبيئة، للعمل
على حل مشكلات التلوث الناتجة عن هذا المصرف بشكل دائم.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع مشترك بالتعاون مع وزارة الزراعة، لمعالجة مشكلة تلوث البحيرة وتحسين جودة المياه لتنمية الثروة السمكية بها، وذلك من خلال تجديد حركة المياه بين البحر المتوسط وبحيرة المنزلة بالشكل الذي يؤدي إلى عودة البحيرة إلى سابق عهدها عندما كانت واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية بالبلاد.
وأوضح مغازي أن المشروع يأتي كمرحلة أولى من حزمة من المشروعات بموجب دراسة أجرتها الوزارة ممثلة في الهيئة العامة لحماية الشواطئ لتنمية بحيرة المنزلة ومعالجة مشاكل التلوث بها، وأن الدراسة انتهت من تصميم وتجهيز مستندات الطرح للمرحلة الثانية من المشروع والتي تتمثل في تنفيذ أعمال تكريك ببوغاز ومنطقة مثلث الديبة وكذلك تنفيذ قنوات شعاعية من خلف بوغازي الجميل، ولداخل البحيرة بعمق حوالي ثلاثة كيلومترات، بتكلفة حوالي ٢٦٠ مليون جنيه.
وأشار وزير الري إلى أنه جاري حاليًا التنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية المختلفة للعمل على المرحلة الثالثة من المشروع، والمتمثلة في معالجة أسباب التلوث من منابعها وقبل وصولها للبحيرة، وأن وزارة الإسكان ستنفذ مشروعات لمعالجة الصرف الصحي للقرى الواقعة على المصارف التي تصب على البحيرة من خلال خطة قومية وبرنامج زمني محدد مع توفير الاعتمادات المطلوبة لتنفيذ هذه المحطات، فيما تعمل شؤون البيئة على توفيق أوضاع المصانع القديمة التي تضخ صرفها الصناعي دون معالجة بالمصارف، مع منع إقامة أية مصانع جديدة إلا بعد توفير المصنع وحدات معالجة لصرف المصنع قبل الضخ لأي مساحات مائية مفتوحة.
ولفت «مغازي» إلى أن وزارة الزراعة، ممثلة في الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وبالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية بوزارة الداخلية، ستزيل التعديات المنتشرة على حدود وداخل البحيرة، والتي تعيق التيارات البحرية داخلها ولا تعطي فرصة لتحسين جودة المياه بها، على أن تستمر وزارة الصحة وجهاز شؤون البيئة في متابعة حالة مياه البحيرة وتحسن جودة مياهها، بالاستمرار في رفع العينات وتحليلها للاطمئنان على حالة المياه بالبحيرة وجودتها.
وقال المهندس أحمد أسامة، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، إن مشروع تطهير بحيرة المنزلة يعتمد على تكريك منطقتي البوغاز القديم والجديد واستخدام الرمال الناتجة عن أعمال التكريك، والمقدّرة بأكثر من ٧٠٠ ألف متر مكعب، في تغذية شواطئ بورسعيد.
وأشار «أسامة» إلى أن المشروع يعتبر المرحلة الأولي من مشروع تطوير وتنمية بحيرة المنزلة، حيث يتم دراسة أعمال داخل البحيرة لاستكمال أعمال تطوير وتنمية البحيرة، بما يضمن معالجة مشكلة التلوث بمياهها وتنمية الثروة السمكية بها.
وأضاف «أسامة»، في تصريحات صحفية، أن جملة استثمارات الهيئة بمحافظة بورسعيد تقدر بحوالي ١٧٨ مليون جنيه، حيث أدت هذه المشروعات إلى استقرار المنطقة الشاطئية بالمحافظة وحمايتها من النحر، وتراجع خط الشاطئ، وحماية المنشأت الحيوية والاستثمارية والقرى السياحية بالمحافظة، وكذلك حماية طريق «بورسعيد- دمياط» الرئيسي.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع مشترك بالتعاون مع وزارة الزراعة، لمعالجة مشكلة تلوث البحيرة وتحسين جودة المياه لتنمية الثروة السمكية بها، وذلك من خلال تجديد حركة المياه بين البحر المتوسط وبحيرة المنزلة بالشكل الذي يؤدي إلى عودة البحيرة إلى سابق عهدها عندما كانت واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية بالبلاد.
وأوضح مغازي أن المشروع يأتي كمرحلة أولى من حزمة من المشروعات بموجب دراسة أجرتها الوزارة ممثلة في الهيئة العامة لحماية الشواطئ لتنمية بحيرة المنزلة ومعالجة مشاكل التلوث بها، وأن الدراسة انتهت من تصميم وتجهيز مستندات الطرح للمرحلة الثانية من المشروع والتي تتمثل في تنفيذ أعمال تكريك ببوغاز ومنطقة مثلث الديبة وكذلك تنفيذ قنوات شعاعية من خلف بوغازي الجميل، ولداخل البحيرة بعمق حوالي ثلاثة كيلومترات، بتكلفة حوالي ٢٦٠ مليون جنيه.
وأشار وزير الري إلى أنه جاري حاليًا التنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية المختلفة للعمل على المرحلة الثالثة من المشروع، والمتمثلة في معالجة أسباب التلوث من منابعها وقبل وصولها للبحيرة، وأن وزارة الإسكان ستنفذ مشروعات لمعالجة الصرف الصحي للقرى الواقعة على المصارف التي تصب على البحيرة من خلال خطة قومية وبرنامج زمني محدد مع توفير الاعتمادات المطلوبة لتنفيذ هذه المحطات، فيما تعمل شؤون البيئة على توفيق أوضاع المصانع القديمة التي تضخ صرفها الصناعي دون معالجة بالمصارف، مع منع إقامة أية مصانع جديدة إلا بعد توفير المصنع وحدات معالجة لصرف المصنع قبل الضخ لأي مساحات مائية مفتوحة.
ولفت «مغازي» إلى أن وزارة الزراعة، ممثلة في الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وبالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية بوزارة الداخلية، ستزيل التعديات المنتشرة على حدود وداخل البحيرة، والتي تعيق التيارات البحرية داخلها ولا تعطي فرصة لتحسين جودة المياه بها، على أن تستمر وزارة الصحة وجهاز شؤون البيئة في متابعة حالة مياه البحيرة وتحسن جودة مياهها، بالاستمرار في رفع العينات وتحليلها للاطمئنان على حالة المياه بالبحيرة وجودتها.
وقال المهندس أحمد أسامة، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، إن مشروع تطهير بحيرة المنزلة يعتمد على تكريك منطقتي البوغاز القديم والجديد واستخدام الرمال الناتجة عن أعمال التكريك، والمقدّرة بأكثر من ٧٠٠ ألف متر مكعب، في تغذية شواطئ بورسعيد.
وأشار «أسامة» إلى أن المشروع يعتبر المرحلة الأولي من مشروع تطوير وتنمية بحيرة المنزلة، حيث يتم دراسة أعمال داخل البحيرة لاستكمال أعمال تطوير وتنمية البحيرة، بما يضمن معالجة مشكلة التلوث بمياهها وتنمية الثروة السمكية بها.
وأضاف «أسامة»، في تصريحات صحفية، أن جملة استثمارات الهيئة بمحافظة بورسعيد تقدر بحوالي ١٧٨ مليون جنيه، حيث أدت هذه المشروعات إلى استقرار المنطقة الشاطئية بالمحافظة وحمايتها من النحر، وتراجع خط الشاطئ، وحماية المنشأت الحيوية والاستثمارية والقرى السياحية بالمحافظة، وكذلك حماية طريق «بورسعيد- دمياط» الرئيسي.
ولسة عايشين
ردحذف