تقدم المواطن إبراهيم أحمد إبراهيم، والد الشاب وليد إبراهيم بشكوى، حاول من خلالها إيصال صوته إلى المسئولين حتى انتهى إلى إرسال مناشدة للرئيس محمد مرسى، في محاولة منه لإنقاذ نجله من الحكم الظالم بالإعدام – على حد قول الوالد- والذي بصدد التنفيذ خلال أيام
روى إبراهيم قصة إبنه لبوابة الوفد، والذى أكد أنه أصبح يمتلك أدلة قوية تثبت براءة ابنه، بعد اعتراف أحد المحامين بالقضية يدعى "محمد محمد شطا حتاتة" المحامي بالمنزلة دقهلية، أن المتهم "وليد" برئ من التهمة الموجهة إليه.
بدأت القصة كما رواها الوالد "إبراهيم" بأنهم يمتلكون ورشة للسمكرة، والتي كانت مكانا لتلاقي طرفي القضية، حيث تقابل مجموعة من مركز المنزلة الدقهلية وآخرون من المطرية، حيث اتفقا والذين يعملون بتهريب الآثار والعملة، وكانت الورشة مكانا لتلاقي الطرفين، مما استدعى الأمر أن يجروا المتهم "وليد" ليكون وسيطا في هذه العملية بين الطرفين مقابل تقاضيه مبلغا من المال.
وأضاف والد المتهم أنه في يوم قام أحد الطرفين بالإتصال بـ"وليد" وإبلاغه بالحضور لمكان تنفيذ العملية حتى يحصل على نصيبه، وبالفعل ذهب إلى مكان الواقعة، ولكن بعد اكتشاف، أحد الطرفين أن ورقة العملة "مزورة" حدثت مشادة ونزاع بين الطرفين مما أسفر عن سقوط قتيل هو" جمال محمد محمود الديب" من المنزلة الدقهلية، إثر إصابته بطلق ناري.روى إبراهيم قصة إبنه لبوابة الوفد، والذى أكد أنه أصبح يمتلك أدلة قوية تثبت براءة ابنه، بعد اعتراف أحد المحامين بالقضية يدعى "محمد محمد شطا حتاتة" المحامي بالمنزلة دقهلية، أن المتهم "وليد" برئ من التهمة الموجهة إليه.
بدأت القصة كما رواها الوالد "إبراهيم" بأنهم يمتلكون ورشة للسمكرة، والتي كانت مكانا لتلاقي طرفي القضية، حيث تقابل مجموعة من مركز المنزلة الدقهلية وآخرون من المطرية، حيث اتفقا والذين يعملون بتهريب الآثار والعملة، وكانت الورشة مكانا لتلاقي الطرفين، مما استدعى الأمر أن يجروا المتهم "وليد" ليكون وسيطا في هذه العملية بين الطرفين مقابل تقاضيه مبلغا من المال.
وأوضح الأب – بحسب رواية نجله – أن القتلة وهم "حمادة عبده الملهاط" و "شوقي عبدالعال مغولة"، حاولوا قتله هو الآخر ولكن ما أنقذه هو ظهور ضوء سيارة من بعيد، مما جعل القتلة يفرون بعيدا، وهرب "وليد" إلى منزله، حيث تلقى اتصالا هاتفيا يهدده فيه بعدم الحديث بأي كلمة.
بعد ذلك حضرت الشرطة للقبض على "وليد"وإحضاره بقسم شرطة المنزلة يو 29/3/2008، بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، حيث كان متواجدا النقيب فتحي سويلم رئيس مباحث المنزلة.
وبعد ذكر اسم المتهمين السابقين، قامت الشرطة باستدعائهما والقبض عليهما، إلا أنها أخلت سبيلهما بعد أن تقاضى منهما رئيس المباحث مبلغا كبيرا من المال.
وأكد والد "وليد" أن المحامي "محمد محمد شطا حتاتة" المحامي بالمنزلة كارنيه رقم 53010 بطاقة قومي 27104011205773، بعد أن صدر الحكم بالإعدام على نجله وبعد رفض الطعن، ذهب لهم وأكد لهم أن نجلهم برئ وأنه يمتلك المعلومات التي تؤكد ذلك، وأنه على استعداد للاعتراف بها، حيث قام بالإدلاء باعترافاته وسجلها بالشهر العقاري.
وتضمنت شهادة المحامي، أنه حضر مع المتهم / وليد إبراهيم أحمد إبراهيم إلى قسم شرطة المنزلة ساعة القبض عليه يوم 29/3/2008 وكان متواجدا النقيب فتحي سويلم رئيس مباحث المنزلة وطلب مبلغ 200000 جنيه، حتى يتمكن من إخراج وليد من الموضوع، لاقتناعه التام بأن وليد برئ، وأنه اكتشف بعد التحريات أن الجناة هم "حمادة عبده الملهاط – شوقي عبدالعال مغولة" من المطرية دقهلية.
وقال المحامي أنه رآهم ولم يكن يعرفهم إلا أن النقيب سويلم قد أشار إليهم، مضيفا أنه عندما رفض مبدأ المساومة قام بتلفيق القضية لوليد، وإخلاء سبيل المتهمين الآخرين، دون عمل أية محاضر، وقام بإعطاء وليد عدد 2 قرص مخدر حتى يتمكنوا من السيطرة عليه، وأدى ذلك إلى قيام وليد بالإعترافات التي أملاها عليه تحت تأثير المخدر.
وأضاف المحامي خلال اعترافاته الموثقة بالشهر العقاري، أنه أثناء تواجده بقسم شرطة المنزلة حضر النقيب حسن البنا رئيس مباحث المطارية آنذاك وقام بالاتفاق مع رئيس مباحث المنزلة وعمل اتفاق إخراج "شوقي وحمادة" وتلفيق القضية لوليد مقابل مبلغ مالي.
ولفت المحامي أنه حينما سأل حسن البنا عن سبب ذلك قال إن الموضوع موضوع آثار وعملة، وإن وليد كان مجرد وسيط، مضيفا إن فتحي سويلم قال له إن قضية القتل لايمكن أن تحدث من شخص واحد، "ووليد ده ميعرفش يقتل فرخة مش هيقتل إثنين جاموس".
وأضاف المحامي :" أثناء حضوري بمركز الشرطة طلب مني اللواء مصطفى باز مدير مباحث الدقهلية إقناع وليد وهما يقفوا معاه فرفضت فقالي إحنا لنا طرقنا سبها لله".
وحول الأداة المستخدمة في القتل "المسدس" أكد والد المتهم أن الشرطة حينما ذهبت إلى منزلهم، لم تجد الآلة المستخدمة في القتل أو أي أداة أخرى، مضيفا أن الضابط هو من جاء بالمسدس الذي لفق من خلاله التهمة لنجله "وليد".
وأشار إلى أنه لا توجد أي أدلة على قيام نجله بجريمة القتل، وأنه لا توجد حتى بصمات على مكان الجريمة، كما أنه لا يوجد شهود إثبات، يؤكدوا أن "وليد" هو مرتكب الجريمة، كما لا توجد أي أدلة أخرى، مشددا على أن هذه القضية ملفقة لنجله، كما أنها واحدة من المهازل التي كانت تحدث أيام النظام السابق، وفي عهد حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق.
وناشد "إبراهيم" والد المتهم "وليد" السيد الرئيس محمد مرسي وكل المسئولين بوزارة الداخلية، والمعنيين بالأمر أن يعيدوا التحقيق في هذه القضية، ليتوصلوا للقتلة الحقيقيين، ويرفعوا الظلم عن نجلهم، والذي مازال في مقتبل العمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا