بحيرة المنزلة من أكبر البحيرات المصرية على الاطلاق تقع بين خمسة محافظات ) الدقهلية ــ بورسعيد ــ الاسماعيلية ــ الشرقية ــ دمياط ) وهي في الأصل تسمي تنيس كانت تشتهر بصناعة أفخر أنواع النسيج حتي أنه سمي باسمها طراز تنيس وكانت تصنع فيها كسوة الكعبة أيام الدولة العباسية وكانت عامرة بالناس من العصر الفرعونى مروراً
بالأحتلال البطلمى ثم الرومانى ثم العصر القبطى المسيحى (البيزنطى) وكانت عظيمة المبانى متسعة الأرجاء عامرة بالتجار والرزق وكان فيها النخيل والكروم والشجر والمزارع وكان بها مجارى مرتفعة عن الأرض ينحدر منها الماء ليصب فى البحر من جميع خلجانه المعروف الآن بالأشتوم وسميت بتنيس نسبة إلى تنيس ابن حام ابن نوح ووقت الحملة الفرنسية كانت المنزلة مسرحاً لكثير من الحروب والمقاومة الشعبية لكل مستعمر فالفرنسيون حاولوا الاستيلاء علي مدينة المطرية عن طريق البحر فأرسلوا حملة كبيرة من المراكب المزودة بالمدافع الحديثة عن طريق دمياط ولكنها قوبلت بمقاومة عنيفة من الصيادين وإن جزيرة تنيس كانت مكشوفة للغزو من البحر على أنها كانت محصنة وفيها رباط قوي فأمر صلاح الدين بإخلائها سنة 1192م ثم جاء الملك الكامل محمد بن العادل أبى بكر بن أيوب سنة624هـ - 1227 م فهدم حصونها و أسوارها وتركها أطلالاً وذلك لكي لا يتمكن الصليبيون من الإقامة فيها وكان بها كنيسة الملاك ميخائيل وهى كنيسة عظيمة جداً وكنيسة السيدة العذراء للملكيين وبيعة (كنيسة) الصطير على اسم المخلص يسوع المسيح وكنيسة القديس أوأمونة وكانت فى خارج (بعيد) عن خراب دائر (دير أبو نجوم) للملكية وقد خرب بيد الغز (إحتلال الأسرة الأيوبية لمصر) سنة 564هـ = 885 ش = 1168م ـــ أبوان وقراها : من البشمور وكان فى أبوان سبع (بيع) كنائس للملكية (الروم الأرثوذكس) عامرة .... نتال : معنى نتال الأكوام كان بها كنيسة القديس جرجيوس وقد أنشأتها مارية الراهبة من أهل دبل ولهذا الشهيد عجائب باهرة يظهرها بهذه الكنيسة وقيل أن قونته لوح من الخشب عذب به ولهذه الكنيسة تقدم إليها كثير من النذور أبقار ومراكب فى البحر ويأتى إليها الناس من بلاد بعيدة بالنذور والشموع وغير ذلك ولها شعب كثير وكنيسة غبريال الملاك ...... دمول : وكان بها كنيسة مارى جرجيوس..... ببلوهية : فى بحيرة تنيس وبها كنيسة السيدة العذراء وبها العديد من التلال والمواقع الأثرية المتناثرة داخل البحيرة والتي تحتوي علي 22 موقعًا أثريا وأشهرها 8 تلال أثرية منها تنيس ومعيبد وابن سلام ولجان وقد طالتها أيادي مافيا التعديات والتعديات تمثلت في بناء المساكن والزراعة فوق التل أو الاستيلاء علي مساحات منه وتحويلها إلي مزارع سمكية وهناك العديد من أصحاب النفوذ المتعدون علي البحيرة يقفون وراء عمليات للتنقيب عن الآثار في ظل غياب من المسئولين من جميع الجهات المعنية وتقاعس ملحوظ في الحفاظ علي التراث والمعالم الأثرية ذات القيمة التاريخية لتلك التلال التي تعاني من التعديات منذ ما يزيد علي 40 عاما وهذه التلال الأثرية حيث تتبع عددًا من المحافظات التي تطل عليها البحيرة وهي الدقهلية ويتبعها تل عبدالله بن سلام وتل أولاد إسماعيل الواقع شمال المطرية ومحافظة بورسعيد التي يتبعها إدارياً أكبر تلين علي الإطلاق وهما تل تنيس وتل معيبدوتل لجان وكان تابعًا للدقهلية قبل 20 عامًا أما محافظة دمياط فيتبعها إدارياً تل الدهب وتل الخصين وتل صان الحجر يتبع الشرقية وغيرها من التلال التي تتبع تلك المحافظات الثلاث ...... فإن تل تنيس الذي يبعد عن مدينة المطرية بحوالي 20 كيلومتر وعن بورسعيد حوالي 8 كيلومترات حيث يتبع الأخيرة إدارياً وهو أكبر وأشهر التلال الأثرية في بحيرة المنزلة ورغم أن مسافة الحرم القانوني للتل تبلغ 500 متر وهناك كثيراً من المتعدين علي البحيرة ومنهم خفراء الأثار والذين أقاموا مساكن يعيشون فيها مع أسرهم علي شاطئ البحيرة في تعد واضح وصارخ علي التلال الأثرية ومن أشهر المتعدين مجموعة من الأفراد والأقارب أطلقوا علي أنفسهم اسم الشهرة يدعي الشجعان وآخرون أطلقوا علي أنفسهم اسم الشبان وأنهم أخطر المتعدين علي تل تنيس بالزراعة والبناء واستحواذًا علي مساحات شاسعة من البحيرة ويسيطرون عليها بالأسلحة الآلية ويقومون بالتنقيب عن الآثار بها واضافة إلي عدد من أسر الصيادين الذين جاءوا من قري الروضة والنسايمة مركز المنزلة ويعيشون علي تل تنيس بجوار البحيرة ويربون المواشي والحيوانات هناك ويوفرون طعامها من الحشائش والبعض الموجود في البحيرة أو الزراعات في المناطق المتعدي عليها من التل أو المناطق القريبة وفي تنيس نجد غرفة مغلقة علي شاطئ البحيرة قرب التل والمدون عليها ما يفيد أنها استراحة تابعة للمجلس الأعلي للآثار وتل معيبد علي مسافة 20 كيلو متر من المطرية و25 كيلو متر من بورسعيد ومن أشهر المتعدين علي مساحات كبيرة منه وعلي شاطئ البحيرة الملاصق له وتخضع مساحات شاسعة من تل معيبد وتل لجان يبعد عن المطرية 10 كيلو مترات داخل البحيرة ويتبع محافظة الدقهلية يشهد أكبر مساحات للتعديات من أكبر وأشهر البلطجية المسجلين خطرًا في بحيرة المنزلة والذين يحوزون السلاح ويخترقون القانون بجميع الطرق وهو يشبه جزيرة داخل البحيرة وتل عبدالله بن سلام يبعد عن المطرية 5 كيلو متر داخل بحيرة المنزلة ومشيد فوقه مسجد قديم مغلق منذ ما يزيد علي 70 عامًا يسمي مسجد ابن سلام وجبانات قديمة متهالكة بسبب رطوبة وملوحة التل حتي أنها تحطمت وظهر فيها عظام الموتي وهي متروكة مأوي للذئاب والكلاب الضالة والحيوانات الشرسة وموجودة منذ 500 عام وتوجد تعديات علي التل ويوجد بعض الأنفاق الموجودة تحت الأرض في تل ابن سلام ويرجع إلي العصر الروماني قبل ألفي عام ومساحته 65 فدانًا ولم تجر فيه أي حفائر علمية من قبل الدولة في أوقات سابقة ولذلك ليس لديه علم بوجود الآثار فيه من عدمه وأن المظاهر والمعالم الأثرية الظاهرة علي سطح الأرض مثل العملات المتآكلة بسبب الرطوبة وشدة الملوحة والقطع الفخارية الأثرية الموجودة دلت علي تبعية آثار التل للعصر الروماني ولوأجرِيت أي عمليات للتنقيب والحفائر العلمية من قبل الدولة سوف نحصل علي قطع أثرية نفيسة تنسب إلي العصرالروماني أوغيره وتفد دائماً الزيارات والبعثات الأجنبية من مختلف دول العالم إلي التلال والمناطق الأثرية في البحيرة للدراسة والتنقيب عن الآثار..... بعد كل ذلك نتمنا أن نعرف قيمة بحيرة المنزلة أثرياً ودائماً ما يتحدث زملاء صحفيين عن مشاكلها في التعديات بالنسبة للثروة السمكية......
ـــ فنحن الأن نطالب الدكتورمحمد إبراهيم وزير الأثار وجميع المسئولين عن الأثار في مصر بإنقاذها أثرياً وضرورة الحفاظ علي الآثار المصرية وعلي تلك التلال كمعالم أثرية خلفتها الطبيعة ونحن متأكدين أن الجهات المعنية والمسئولة عن البحيرة والآثار تعلم جيدًا طبيعة وأسماء ومناطق التعديات علي التلال الأثرية وما يحدث بها بالتفصيل ولكن لا يتحرك أحد لحماية الآثار ولابد من الضرب بيد من حديد لإزالة التعديات القائمة علي التلال الأثرية في البحيرة وللأسف يتم تحرير المحاضر بالمخالفات وتحويلها إلي النيابة ومعاقبة المتعدي بالسجن والغرامة ولا يتم رد التعديات تحت حماية الدولة فما يحدث هو طمث لمعالم التلال الأثرية في بحيرة المنزلة....
بالأحتلال البطلمى ثم الرومانى ثم العصر القبطى المسيحى (البيزنطى) وكانت عظيمة المبانى متسعة الأرجاء عامرة بالتجار والرزق وكان فيها النخيل والكروم والشجر والمزارع وكان بها مجارى مرتفعة عن الأرض ينحدر منها الماء ليصب فى البحر من جميع خلجانه المعروف الآن بالأشتوم وسميت بتنيس نسبة إلى تنيس ابن حام ابن نوح ووقت الحملة الفرنسية كانت المنزلة مسرحاً لكثير من الحروب والمقاومة الشعبية لكل مستعمر فالفرنسيون حاولوا الاستيلاء علي مدينة المطرية عن طريق البحر فأرسلوا حملة كبيرة من المراكب المزودة بالمدافع الحديثة عن طريق دمياط ولكنها قوبلت بمقاومة عنيفة من الصيادين وإن جزيرة تنيس كانت مكشوفة للغزو من البحر على أنها كانت محصنة وفيها رباط قوي فأمر صلاح الدين بإخلائها سنة 1192م ثم جاء الملك الكامل محمد بن العادل أبى بكر بن أيوب سنة624هـ - 1227 م فهدم حصونها و أسوارها وتركها أطلالاً وذلك لكي لا يتمكن الصليبيون من الإقامة فيها وكان بها كنيسة الملاك ميخائيل وهى كنيسة عظيمة جداً وكنيسة السيدة العذراء للملكيين وبيعة (كنيسة) الصطير على اسم المخلص يسوع المسيح وكنيسة القديس أوأمونة وكانت فى خارج (بعيد) عن خراب دائر (دير أبو نجوم) للملكية وقد خرب بيد الغز (إحتلال الأسرة الأيوبية لمصر) سنة 564هـ = 885 ش = 1168م ـــ أبوان وقراها : من البشمور وكان فى أبوان سبع (بيع) كنائس للملكية (الروم الأرثوذكس) عامرة .... نتال : معنى نتال الأكوام كان بها كنيسة القديس جرجيوس وقد أنشأتها مارية الراهبة من أهل دبل ولهذا الشهيد عجائب باهرة يظهرها بهذه الكنيسة وقيل أن قونته لوح من الخشب عذب به ولهذه الكنيسة تقدم إليها كثير من النذور أبقار ومراكب فى البحر ويأتى إليها الناس من بلاد بعيدة بالنذور والشموع وغير ذلك ولها شعب كثير وكنيسة غبريال الملاك ...... دمول : وكان بها كنيسة مارى جرجيوس..... ببلوهية : فى بحيرة تنيس وبها كنيسة السيدة العذراء وبها العديد من التلال والمواقع الأثرية المتناثرة داخل البحيرة والتي تحتوي علي 22 موقعًا أثريا وأشهرها 8 تلال أثرية منها تنيس ومعيبد وابن سلام ولجان وقد طالتها أيادي مافيا التعديات والتعديات تمثلت في بناء المساكن والزراعة فوق التل أو الاستيلاء علي مساحات منه وتحويلها إلي مزارع سمكية وهناك العديد من أصحاب النفوذ المتعدون علي البحيرة يقفون وراء عمليات للتنقيب عن الآثار في ظل غياب من المسئولين من جميع الجهات المعنية وتقاعس ملحوظ في الحفاظ علي التراث والمعالم الأثرية ذات القيمة التاريخية لتلك التلال التي تعاني من التعديات منذ ما يزيد علي 40 عاما وهذه التلال الأثرية حيث تتبع عددًا من المحافظات التي تطل عليها البحيرة وهي الدقهلية ويتبعها تل عبدالله بن سلام وتل أولاد إسماعيل الواقع شمال المطرية ومحافظة بورسعيد التي يتبعها إدارياً أكبر تلين علي الإطلاق وهما تل تنيس وتل معيبدوتل لجان وكان تابعًا للدقهلية قبل 20 عامًا أما محافظة دمياط فيتبعها إدارياً تل الدهب وتل الخصين وتل صان الحجر يتبع الشرقية وغيرها من التلال التي تتبع تلك المحافظات الثلاث ...... فإن تل تنيس الذي يبعد عن مدينة المطرية بحوالي 20 كيلومتر وعن بورسعيد حوالي 8 كيلومترات حيث يتبع الأخيرة إدارياً وهو أكبر وأشهر التلال الأثرية في بحيرة المنزلة ورغم أن مسافة الحرم القانوني للتل تبلغ 500 متر وهناك كثيراً من المتعدين علي البحيرة ومنهم خفراء الأثار والذين أقاموا مساكن يعيشون فيها مع أسرهم علي شاطئ البحيرة في تعد واضح وصارخ علي التلال الأثرية ومن أشهر المتعدين مجموعة من الأفراد والأقارب أطلقوا علي أنفسهم اسم الشهرة يدعي الشجعان وآخرون أطلقوا علي أنفسهم اسم الشبان وأنهم أخطر المتعدين علي تل تنيس بالزراعة والبناء واستحواذًا علي مساحات شاسعة من البحيرة ويسيطرون عليها بالأسلحة الآلية ويقومون بالتنقيب عن الآثار بها واضافة إلي عدد من أسر الصيادين الذين جاءوا من قري الروضة والنسايمة مركز المنزلة ويعيشون علي تل تنيس بجوار البحيرة ويربون المواشي والحيوانات هناك ويوفرون طعامها من الحشائش والبعض الموجود في البحيرة أو الزراعات في المناطق المتعدي عليها من التل أو المناطق القريبة وفي تنيس نجد غرفة مغلقة علي شاطئ البحيرة قرب التل والمدون عليها ما يفيد أنها استراحة تابعة للمجلس الأعلي للآثار وتل معيبد علي مسافة 20 كيلو متر من المطرية و25 كيلو متر من بورسعيد ومن أشهر المتعدين علي مساحات كبيرة منه وعلي شاطئ البحيرة الملاصق له وتخضع مساحات شاسعة من تل معيبد وتل لجان يبعد عن المطرية 10 كيلو مترات داخل البحيرة ويتبع محافظة الدقهلية يشهد أكبر مساحات للتعديات من أكبر وأشهر البلطجية المسجلين خطرًا في بحيرة المنزلة والذين يحوزون السلاح ويخترقون القانون بجميع الطرق وهو يشبه جزيرة داخل البحيرة وتل عبدالله بن سلام يبعد عن المطرية 5 كيلو متر داخل بحيرة المنزلة ومشيد فوقه مسجد قديم مغلق منذ ما يزيد علي 70 عامًا يسمي مسجد ابن سلام وجبانات قديمة متهالكة بسبب رطوبة وملوحة التل حتي أنها تحطمت وظهر فيها عظام الموتي وهي متروكة مأوي للذئاب والكلاب الضالة والحيوانات الشرسة وموجودة منذ 500 عام وتوجد تعديات علي التل ويوجد بعض الأنفاق الموجودة تحت الأرض في تل ابن سلام ويرجع إلي العصر الروماني قبل ألفي عام ومساحته 65 فدانًا ولم تجر فيه أي حفائر علمية من قبل الدولة في أوقات سابقة ولذلك ليس لديه علم بوجود الآثار فيه من عدمه وأن المظاهر والمعالم الأثرية الظاهرة علي سطح الأرض مثل العملات المتآكلة بسبب الرطوبة وشدة الملوحة والقطع الفخارية الأثرية الموجودة دلت علي تبعية آثار التل للعصر الروماني ولوأجرِيت أي عمليات للتنقيب والحفائر العلمية من قبل الدولة سوف نحصل علي قطع أثرية نفيسة تنسب إلي العصرالروماني أوغيره وتفد دائماً الزيارات والبعثات الأجنبية من مختلف دول العالم إلي التلال والمناطق الأثرية في البحيرة للدراسة والتنقيب عن الآثار..... بعد كل ذلك نتمنا أن نعرف قيمة بحيرة المنزلة أثرياً ودائماً ما يتحدث زملاء صحفيين عن مشاكلها في التعديات بالنسبة للثروة السمكية......
ـــ فنحن الأن نطالب الدكتورمحمد إبراهيم وزير الأثار وجميع المسئولين عن الأثار في مصر بإنقاذها أثرياً وضرورة الحفاظ علي الآثار المصرية وعلي تلك التلال كمعالم أثرية خلفتها الطبيعة ونحن متأكدين أن الجهات المعنية والمسئولة عن البحيرة والآثار تعلم جيدًا طبيعة وأسماء ومناطق التعديات علي التلال الأثرية وما يحدث بها بالتفصيل ولكن لا يتحرك أحد لحماية الآثار ولابد من الضرب بيد من حديد لإزالة التعديات القائمة علي التلال الأثرية في البحيرة وللأسف يتم تحرير المحاضر بالمخالفات وتحويلها إلي النيابة ومعاقبة المتعدي بالسجن والغرامة ولا يتم رد التعديات تحت حماية الدولة فما يحدث هو طمث لمعالم التلال الأثرية في بحيرة المنزلة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا