على الرغم من التكتم الشديد الذى يحاول مسئولى مصنع السماد "بطلخا- المنصورة" برئاسة المهندس على ماهر غنيم - رئيس مجلس الادارة، فرضه على حادثة الإنفجار فى "تربينة 102"، والتى أدت إلى حريق هائل بمصنع سماد طلخا تسبب ف انصهار كابلات"ثلاث طوابق من مصنع سماد طلخا بالمنصوره"، كذا أيقاف المؤشرات التى تعطى الكنترول التنبيهات والتى يتم الإعتماد عليها فى
المصانع بالكامل لإنتاج السماد واليوريا، بالاضافه الى انصهار جزء كبير من أفران الغاز وللكثير من الترانسيسورات التى لا يوجد لها اى بديل بالمصنع" ، وتلف الجزء الخاص بالانذارات للكنترول.علمنا من مصادرها أن الإنفجار بدأ فى ساعه مبكرة من صباح يوم الخميس الماضى، وأستمر للساعة الثالثة والربع فجراً ،ولم تستطع وحدات الأمن الخاصة بالمصنع إطفاء الحريق أو السيطره عليه بسهولة، كما رفض المسئولون الإتصال بالطوارىء أو مكافحة حرائق خارجية حتى لا يتسرب الخبر، ضاربين عرض الحائط بسلامة العمال والفنين بالمصنع الذين كادت أن تزهق أرواحهم، وتم نقل المصابين وعددهم 6 حالات لمستشفى المصنع بدون أوراق دخول حتى لا يكون هناك أى دليل على الحريق.
وأدى الحريق إلى توقف إنتاج المصنع عن العمل وكل ما تم تشغيله اليوم " السبت" فقط هو ماكينة البخار حتى يظهر للعامه بالخارج أن المصنع يعمل وينتج ولكن فى الحقيقة لا يوجد أى انتاج أو عمل بالمصنع وانما هو مجرد دخان ناتج عن ماكينات البخار، "حسب ما أكدته مصادرمن داخل المصنع".
يضيف "م.ع" فيقول الغريب أنه لا يوجد أى قطع غيار لهذه الماكينة، ومنذ ظهور أعطالها يتم ترقيع الماكينة حتى أدت الى توقف الانتاج فى مصنع السماد هذا الشهر لاكثر من 20 يوم، ويعانى حالياً جميع العاملين بمصنع السماد من هذه الترقيعات وعدم الاهتمام بعمل صيانه كاملة، ويتوقعون أنفجارات أخرى قريبا جدا بسبب هذه الاعطال، مؤكدين أن ماكينة "تربينة 102" غير قادره على العمل نهائيا ولا يوجد لها أى قطع غيار سوى فى المانيا.
وؤكد مصدر مسؤول -رفض ذكر أسمه- من ناحية أخرى يحاول المسئولين البحث عن قطع غيار فى مخازن الخرده الخاصة بالمصنع لإعادة استخدامها والتى سيترتب عليها انفجارات شديدة وسقوط قتلى كما حدث منذ أربعة شهور فى الانفجار الذى راح ضحيته 3 أشخاص وتشوية 4 أشخاص بسبب المواد الكيماوية.
على صعيد أخر وجه العاملون بالمصنع -على إختلاف وظائفهم- إستغاثة لمن يهمه الأمر لإنقاذ أرواح العاملون بالمصنع، متسائلين عن سبب التجديد لرئيس مجلس الإدارة رغم بلوغه 76 عام، كما يستغيثون من الفساد داخل المصنع الذى أدى الى تعين 16 مستشار بقطاعات مختلفة "ادارية - فنيه - صناعية" رغم عدم إمتلاكهم أى خبرة للعمل بالمصنع ،إضافة الى تعيين شيماء عيد الحوت- طبيبه بيطرية- نجلة المستشار عيد الحوت بالمصنع، مؤكدين فى الوقت نفسه على أن الخسائر المالية بسبب توقف الإنتاج ستتخطى حاجز مبلغ الـ 100 ميليون جنيه هذا الشهر فقط.
وصرح مصدر مسئول بالمصنع رفض ذكر اسمه .. أن مصنع السماد هو المكان الوحيد الذى يعامل الموظفين بشكل مختلف على كل الشركات، "فعلى سبيل المثال، بعد صدور قانون رقم 203 الذى ينص على صرف بدل الطبيعه بنسبة 65 الى 80 % من طبيعة العمل ويتم تطبيقه بشركة الكهرباء، يقوم السماد بصرف 30 الى 50 % من طبيعة العمل على مربوط الدرجة بدلا من الأجر مثلما يحدث بشركة الكهرباء، وقد تم تنفيذ هذا القانون بالسماد الشهر الحالى وفوجىء به الموظفون اليوم السبت.
ويذكر اّخرون بمجال القطاع الفنى والمحاسبه بمصنع سماد طلخا- المنصورة، أن الفساد مستمر داخل المصنع وسيكافىء روساء ومدراء الاقسام مثلما يحدث فى كل مرة، متجاهلا الارواح التى كادت أن تزهق فى محاولات اطفاء الحرائق.
ويوجد كشف مكافئات تشجيعيه تصرف للبعض ومن بينهم أسماء المتسببين فى الحرائق والمسؤولين عن صيانة "تربينة 102"
هذا وقد بدأ المصنع اليوم فى البدأ بعمل بعض الدهانات والاصلاحات التى من شأنها أخفاء معالم الحريق.
المصانع بالكامل لإنتاج السماد واليوريا، بالاضافه الى انصهار جزء كبير من أفران الغاز وللكثير من الترانسيسورات التى لا يوجد لها اى بديل بالمصنع" ، وتلف الجزء الخاص بالانذارات للكنترول.علمنا من مصادرها أن الإنفجار بدأ فى ساعه مبكرة من صباح يوم الخميس الماضى، وأستمر للساعة الثالثة والربع فجراً ،ولم تستطع وحدات الأمن الخاصة بالمصنع إطفاء الحريق أو السيطره عليه بسهولة، كما رفض المسئولون الإتصال بالطوارىء أو مكافحة حرائق خارجية حتى لا يتسرب الخبر، ضاربين عرض الحائط بسلامة العمال والفنين بالمصنع الذين كادت أن تزهق أرواحهم، وتم نقل المصابين وعددهم 6 حالات لمستشفى المصنع بدون أوراق دخول حتى لا يكون هناك أى دليل على الحريق.
وأدى الحريق إلى توقف إنتاج المصنع عن العمل وكل ما تم تشغيله اليوم " السبت" فقط هو ماكينة البخار حتى يظهر للعامه بالخارج أن المصنع يعمل وينتج ولكن فى الحقيقة لا يوجد أى انتاج أو عمل بالمصنع وانما هو مجرد دخان ناتج عن ماكينات البخار، "حسب ما أكدته مصادرمن داخل المصنع".
يضيف "م.ع" فيقول الغريب أنه لا يوجد أى قطع غيار لهذه الماكينة، ومنذ ظهور أعطالها يتم ترقيع الماكينة حتى أدت الى توقف الانتاج فى مصنع السماد هذا الشهر لاكثر من 20 يوم، ويعانى حالياً جميع العاملين بمصنع السماد من هذه الترقيعات وعدم الاهتمام بعمل صيانه كاملة، ويتوقعون أنفجارات أخرى قريبا جدا بسبب هذه الاعطال، مؤكدين أن ماكينة "تربينة 102" غير قادره على العمل نهائيا ولا يوجد لها أى قطع غيار سوى فى المانيا.
وؤكد مصدر مسؤول -رفض ذكر أسمه- من ناحية أخرى يحاول المسئولين البحث عن قطع غيار فى مخازن الخرده الخاصة بالمصنع لإعادة استخدامها والتى سيترتب عليها انفجارات شديدة وسقوط قتلى كما حدث منذ أربعة شهور فى الانفجار الذى راح ضحيته 3 أشخاص وتشوية 4 أشخاص بسبب المواد الكيماوية.
على صعيد أخر وجه العاملون بالمصنع -على إختلاف وظائفهم- إستغاثة لمن يهمه الأمر لإنقاذ أرواح العاملون بالمصنع، متسائلين عن سبب التجديد لرئيس مجلس الإدارة رغم بلوغه 76 عام، كما يستغيثون من الفساد داخل المصنع الذى أدى الى تعين 16 مستشار بقطاعات مختلفة "ادارية - فنيه - صناعية" رغم عدم إمتلاكهم أى خبرة للعمل بالمصنع ،إضافة الى تعيين شيماء عيد الحوت- طبيبه بيطرية- نجلة المستشار عيد الحوت بالمصنع، مؤكدين فى الوقت نفسه على أن الخسائر المالية بسبب توقف الإنتاج ستتخطى حاجز مبلغ الـ 100 ميليون جنيه هذا الشهر فقط.
وصرح مصدر مسئول بالمصنع رفض ذكر اسمه .. أن مصنع السماد هو المكان الوحيد الذى يعامل الموظفين بشكل مختلف على كل الشركات، "فعلى سبيل المثال، بعد صدور قانون رقم 203 الذى ينص على صرف بدل الطبيعه بنسبة 65 الى 80 % من طبيعة العمل ويتم تطبيقه بشركة الكهرباء، يقوم السماد بصرف 30 الى 50 % من طبيعة العمل على مربوط الدرجة بدلا من الأجر مثلما يحدث بشركة الكهرباء، وقد تم تنفيذ هذا القانون بالسماد الشهر الحالى وفوجىء به الموظفون اليوم السبت.
ويذكر اّخرون بمجال القطاع الفنى والمحاسبه بمصنع سماد طلخا- المنصورة، أن الفساد مستمر داخل المصنع وسيكافىء روساء ومدراء الاقسام مثلما يحدث فى كل مرة، متجاهلا الارواح التى كادت أن تزهق فى محاولات اطفاء الحرائق.
ويوجد كشف مكافئات تشجيعيه تصرف للبعض ومن بينهم أسماء المتسببين فى الحرائق والمسؤولين عن صيانة "تربينة 102"
هذا وقد بدأ المصنع اليوم فى البدأ بعمل بعض الدهانات والاصلاحات التى من شأنها أخفاء معالم الحريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا