اعتلنت نظارة( وزارة الداخلية ) في جريدة الوقائع المصرية في منتصف شهر رمضان اكتوبر سنة 1909 ان الحكومة الخديوية (نسبة الي الخديوي عباس الثاني حاكم مصر وقتها ) ترغب في تيسير سبل الحج ولهذا تسمح لمن يقصدون اداء هذه الفريضه بالسفر مع قافلة المحمل التي تحمل الكسوة للكعبة المشرفه حتي يكونوا تحت رعاية وحماية امير الحج والحرس العسكري ويتكلف اطباء المحمل بمعالجتهم واسعافهم دون تاخير ويتم السفر في افضل الطرق من حيث قله المشقه وقصر المسافه مع توافر اسباب الراحة والامان وعلي من يريد اغتنام هذه المزايا ان يقدم طلبا قبل سفر المحمل بخمسة اسابيع علي الاقل (اي قبل موعد الحج بحوالي شهر ) اما مصاريف الحج فهي مفاجاه
الدرجة الاولي السياحية الفاخرة 25 جنيها مصريا للشخص الواحد وتدخل ضمن هذه القيمة اجره (جمل 5 نجوم ) يرافقك طوال الرحلة وكذلك رسوم المحاجر الصحية ونفقات الطعام
اما اذا اشترك اثنان في جمل واحد فتكون التكلفه 14 جنيها باختصار كان الحج ايام زمان متعه رغم ما فيه من مشقه حيث تبدأ الرحلة بالوابور(القطار) من القاهرة الي السويس ثم بالباخرة من السويس الي جده ثم تركب الجمل وتعيش حياتك وتؤدي المناسك وقد ترجع او لا ترجع لان الاوبئة كانت فتاكه وقطاع الطرق (علي قفا مين يشيل ) مش زي دلوقتي خيام مكيفه وسفر بالطائرة
الدرجة الاولي السياحية الفاخرة 25 جنيها مصريا للشخص الواحد وتدخل ضمن هذه القيمة اجره (جمل 5 نجوم ) يرافقك طوال الرحلة وكذلك رسوم المحاجر الصحية ونفقات الطعام
اما اذا اشترك اثنان في جمل واحد فتكون التكلفه 14 جنيها باختصار كان الحج ايام زمان متعه رغم ما فيه من مشقه حيث تبدأ الرحلة بالوابور(القطار) من القاهرة الي السويس ثم بالباخرة من السويس الي جده ثم تركب الجمل وتعيش حياتك وتؤدي المناسك وقد ترجع او لا ترجع لان الاوبئة كانت فتاكه وقطاع الطرق (علي قفا مين يشيل ) مش زي دلوقتي خيام مكيفه وسفر بالطائرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا