شهد متحف المنصورة القومى اليوم معرض "انطلاقه ثائره" للحلى والمجوهرات والذى افتتحه كلا من "هالة جليلة، منى الشاذلى، وأسماء سمره" -الحاصلين على درجة الماجستير فى اشغال المعادن- ويعد معرضهم الاول.
والمقرر انعقاده فى الفترة مابين 27 من اكتوبر وحتى 6 من نوفمبر من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا عدا يوم الجمعة.
كما حضر افتتاح معرض "انطلاقه ثائره" الفنان مجدى صالح -مدير المتحف- والاستاذ محمود خفاجى -نقيب الفنانين التشكيليين بالدقهلية- والدكتور محمود لطفى -استاذ التصوير فى كلية التربية النوعية- والاستاذ محمد الشوربجى -مدير مركز الخدمة العامة بالكلية-.
وأضافت "منى الشاذلى" للمنصورة سيتى انها قدمت أعمال تتبع التجريد الهندسى وهو احد اتجاهات الفن التجريدى والذى ظهر فى القرن 19 وانه الاقرب للفن الاسلامى.
وأرجعت عدم الاقبال الشديد على المعرض الى عدم وجود وعى بمعارض الحلى وان البعض يعتقد ان مثل هذه المعارض تكون للسيدات فقط الذى وصفته بالمفهوم الخاطىء.
وأضافت ان الذهب له الاولوية الاولى فى مصر والوطن العربى وذلك بسبب الظروف التى فرضها السوق وصعوبة بيع الفضة.
وفى نفس السياق ذكرت "هالة جليلة" ان الاقبال على مثل هذه المعارض فى النوادى اكبر بكثير من التى تعرض فى الاماكن التابعة لوزارة الثقافة وذلك بسبب النظام المركزى للدولة وقلة الحملات الدعائية.
وذكرت ايضا انها قدمت فى المعرض بعض التصميمات المكتوبة بالكتابة الهيروغليفية وجاء ذلك كمبادرة منها لتعريف الاجيال الجديدة بالتراث.
وأضافت انهم تنوعوا فى استخدام الخامات فقد استخدموا الفضة عيار 925 والمطلية بالذهب عيار 24 وبعض الاحجار الكريمة وانه هناك اتجاه لادخال خامات اخرى مثل الخشب والجلد التى تعتبر موضة 2011 فى الغرب ولكنها تطمح ان تكون اول من اذخلها بمصر.
واختتمت حديثها بأنها تتوقع إقبال كبير على هذا النوع من الحلى وذلك نتيجة لقلة تكلفته وتوافر عناصر الامان فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا