حالة من الرعب سيطرت على المنازل المستهدفة فى حملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال ، فقد عبرت منى عبد الرازق 27 عام – مندوبة الصحة لحملات التطعيم ضد شلل الأطفال – عن معاناتها من إنكار الأهالى عن وجود أطفال لديهم للتطعيم ، أكدت على تكرر الموقف فى كل منزل تمر عليه ، مضيفة بأن القلق والذعر الذى يعانى منه الأهالى يرجع إلى عدم الشعور بالأمان فى ظل الأحداث الجارية وانتشار أعمال النصب ، خاصة فى ظل الواقعة التى حدثت فى أعقاب الثورة من تسمم جماعى للأطفال بإحدى قرى مصر إثر تطعيمهم من قبل مجهولين ادعوا تبعيتهم لوزارة الصحة .
ويجدر بالذكر أن أحد السكان بمنزل رقم 43 بشارع المدينة المنورة ب المنصورة ويدعى " م . م" لتنكرة عن عدم وجود أطفال بالمنزل رغم وجود ثلاثة أطفال بالمنزل تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر إلى سن خمس سنوات ، على الرغم من أن الحملة تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى خمسة سنوات .وماقد أنقذ الموقف هو تأكيد مندوبة الصحة بأن الجيران قد أكدوا على وجود أطفال فى هذا المنزل ، مما اضطر الأهالى إلى إخراج أطفالهم للتطعيم فى شىء من التضرر .
هذا وتعبر منى عن شعورها بالإحباط لما يحدث رغم أنها تحمل جميع الأوراق والمستندات الرسمية التى تؤكد طبيعة عملها والموثقة من وزارة الصحة ولكن بلا جدوى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا