كان من المقرر زيارة السيد المحافظ اللواء المحافظ صلاح الدين المعداوي المنزلة والمطرية والجمالية يوم الخميس الماضي ولكنه تم الغاء هذا الميعاد لظروف وفاه احد اقرباء سيادة المحافظ واستبدل الميعاد باليوم الاثنين 12/9/2011 ليقوم بزيارة مفاجاه بعد ظهر اليوم في زيارة لبحيرة المنزلة وفي البداية تجول في شوارع المطرية ووجد النظافه بالمدينة سيئة ثم توجه
الي مستشفي المطرية العام ووجدها تعاني من الاهمال الشديد بالاقسام ووحده الكلي تحولت الي بؤرة من الاهمال لنقل الامراض وعدم تواجد ادوية كافية لعلاج المرضي مما جعله المرضي يفضلون العلاج بالمستشفيات المجاورة مثل مستشفي المنزلة العام وفي النهاية توجه لزيارة بحيرة المنزلة لمعاينة الأوضاع على الطبيعة والتعديات الواقعة على البحيرة ، وقد وجه كلمته إلى الصيادين التى أكد فيها على إتخاذه إجراءات صارمة لمعالجة الأمر ، وطرح مناقصة عالمية لشركات عالمية ومخلية لتطهير بحيرة المنزلة على قائمة خطته ، وذلك لحاجتها لتمويلات ضخمة لإزالة التعديات ، كذلك مضاعفة إنتاجية السمك .
كما أشار إلى تحويل مسار المصرف الصحى والذى كان يصب فى بحيرة المنزلة إلى ترعة السلام مع زيارة نسبة المعالجة بها لتخفيض التلوث ، ومن ناحية آخرى رواية أراضى سيناء بمياة صالحة طبقا للمواصفات العالمية .
هذا وقد أكد نوه عن ضرورة إنشاء نقابة للصيادين لحماية حقوقهم على أن يكون جميع أعضاءها عاملين بمهنة الصيد ، كما اشار إلى عدالة كافة مطالب الصيادين والتى على قائمتها تطهير البحيرة والشعور بالأمان ، وفى هذا الصدد أكد على منعة أى مواتير بحرية النزول فى البحيرة إلا بغرض نقل الأفراد أو إجراء الحماية من خلال شرطة المسطحات المائية ، كما أدى بتوجيهاته إلى القبض على أى موتور فى البحيرة فورا .
وعلى هامش الزيارة ذكر محمود جمال "صياد" أنه يتفائل بزيارة المحافظ للبحيرة معقبا "نتمنى تكون بفايدة" ، وواصل أنه رغم أمله فى الإصلاح سيقوم بمغادرة البحيرة للبحث عن مصدر رزقة فى السويس والحاقا بوالدة وشقيقة الذين قد غادروا هم الآخرين من فترة قليلة ، ويذكر أن السبب فى ذلك قلة الرزق فقد يخرج الصياد فجرا ليعود قبل غروب الشمس وحصيلة يومه عشرين جنيها ، ويتابع أنه الرزق فى السويس قد يكون أوفر من المطرية فقد يصل إلى خمسين جنيها يوميا ، وقد أشار إلى أنه قد تم تطهير البحيرة منذ أشهر معدودة كانت أيام رزق وفير لهم فقد كانت تصل يومياتهم إلى مائتين جنيه .
وكانت التعديات متمثله فى بسط ذوى النفوذ سيطرتهم على أجزاء شاسعة من البحيرة وغرز الحشائش بها كذلك وضع سياج يحول بين الجزء المستولى عليه وبقية البحيرة ، كذلك استخدام اسلوب التهديد بل والقتل لكل من تسوى له نفسه بالإقتراب من المنطقة المسيطر عليها ، فيقول محمود سعيد "صياد" أنه قد حًرم عليه الصيد فى البحيرة التى أصبح يستولى البلطجية عليها ، والذين يتركون لنا كصيادين أحرار المساحات التى يقل فيها تواجد الأسماك ، كما يطلقوا على الصيادين النيران لمجرد محاولتهم الإقتراب من الحياذة وإن كان الغرض ليس الصيد وإنما المرور .
الي مستشفي المطرية العام ووجدها تعاني من الاهمال الشديد بالاقسام ووحده الكلي تحولت الي بؤرة من الاهمال لنقل الامراض وعدم تواجد ادوية كافية لعلاج المرضي مما جعله المرضي يفضلون العلاج بالمستشفيات المجاورة مثل مستشفي المنزلة العام وفي النهاية توجه لزيارة بحيرة المنزلة لمعاينة الأوضاع على الطبيعة والتعديات الواقعة على البحيرة ، وقد وجه كلمته إلى الصيادين التى أكد فيها على إتخاذه إجراءات صارمة لمعالجة الأمر ، وطرح مناقصة عالمية لشركات عالمية ومخلية لتطهير بحيرة المنزلة على قائمة خطته ، وذلك لحاجتها لتمويلات ضخمة لإزالة التعديات ، كذلك مضاعفة إنتاجية السمك .
كما أشار إلى تحويل مسار المصرف الصحى والذى كان يصب فى بحيرة المنزلة إلى ترعة السلام مع زيارة نسبة المعالجة بها لتخفيض التلوث ، ومن ناحية آخرى رواية أراضى سيناء بمياة صالحة طبقا للمواصفات العالمية .
هذا وقد أكد نوه عن ضرورة إنشاء نقابة للصيادين لحماية حقوقهم على أن يكون جميع أعضاءها عاملين بمهنة الصيد ، كما اشار إلى عدالة كافة مطالب الصيادين والتى على قائمتها تطهير البحيرة والشعور بالأمان ، وفى هذا الصدد أكد على منعة أى مواتير بحرية النزول فى البحيرة إلا بغرض نقل الأفراد أو إجراء الحماية من خلال شرطة المسطحات المائية ، كما أدى بتوجيهاته إلى القبض على أى موتور فى البحيرة فورا .
وعلى هامش الزيارة ذكر محمود جمال "صياد" أنه يتفائل بزيارة المحافظ للبحيرة معقبا "نتمنى تكون بفايدة" ، وواصل أنه رغم أمله فى الإصلاح سيقوم بمغادرة البحيرة للبحث عن مصدر رزقة فى السويس والحاقا بوالدة وشقيقة الذين قد غادروا هم الآخرين من فترة قليلة ، ويذكر أن السبب فى ذلك قلة الرزق فقد يخرج الصياد فجرا ليعود قبل غروب الشمس وحصيلة يومه عشرين جنيها ، ويتابع أنه الرزق فى السويس قد يكون أوفر من المطرية فقد يصل إلى خمسين جنيها يوميا ، وقد أشار إلى أنه قد تم تطهير البحيرة منذ أشهر معدودة كانت أيام رزق وفير لهم فقد كانت تصل يومياتهم إلى مائتين جنيه .
وكانت التعديات متمثله فى بسط ذوى النفوذ سيطرتهم على أجزاء شاسعة من البحيرة وغرز الحشائش بها كذلك وضع سياج يحول بين الجزء المستولى عليه وبقية البحيرة ، كذلك استخدام اسلوب التهديد بل والقتل لكل من تسوى له نفسه بالإقتراب من المنطقة المسيطر عليها ، فيقول محمود سعيد "صياد" أنه قد حًرم عليه الصيد فى البحيرة التى أصبح يستولى البلطجية عليها ، والذين يتركون لنا كصيادين أحرار المساحات التى يقل فيها تواجد الأسماك ، كما يطلقوا على الصيادين النيران لمجرد محاولتهم الإقتراب من الحياذة وإن كان الغرض ليس الصيد وإنما المرور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا