أضرب سائقو خط محلة دمنة المنصورة، وسط سخط شديد من المواطنين، بسبب تعطل مصالحهم، وذلك من أجل رفع تعريفة الأجرة من 50 قرشاً إلى 75 قرشاً، وهو ما رفضه الركاب، وحدثت مشاجرات ومشادات بينهم وبين السائقين، فقام السائقون بالتوقف عن السير، كما قاموا بمنع زملائهم من العمل، وقاموا بإغلاق الطريق نهائياً، وقاموا بتهديد كل من يخالف الإضراب بتحطيم سيارته.
واستنكر المواطنون على الخط، والذى يخدم هذا الخط 7 قرى كبيرة، "محلة دمنة، ومنية محلة دمنة، وشها، وسلامون، والريدانية، وميت مزاح، وميت فاتك"، بالإضافة إلى خط (دكرنس المنزلة)، ورفض عدد من المواطنين الذين تعطلت مصالحهم، وتكدسوا فى المواقف وعلى الطرقات، ورفضوا هذا الاستغلال من جانب السائقين، مطالبين المحافظ والمرور بالتدخل والتصدى لجشع السائقين.
ويقول أحد المواطنين، إن السائقين
قاموا برفع الأجرة من قبل - وقت أزمة السولار - ولم نعترض وعذرناهم فى ذلك، ومع انفراج الأزمة وعودة الأمور إلى طبيعتها، وعدم رفع سعر السولار، عادت الأجرة إلى طبيعتها، ولكننا نفاجأ أمس بمطالبة السائقين لنا برفعها مرة أخرى، وهو ما رفضناه حتى لا نقرهم على هذا الاستغلال، حيث إن الأجرة المقررة من قبل المحافظة والمرور هى 50 قرشاً ولا نقبل بأن يستغلنا أحد، خصوصا بعد الثورة، فقبل ذلك كانوا يرفعونها ولا نجد من يتصدى لهم، لذا الآن نطالب المسئولين بتحمل مسئوليتهم والوقوف ضد جشعهم.
من جانبه، قال محمد رجب "من قرية ميت مزاح": أنا أذهب إلى المنصورة يوميا، وأعود منها مرتين أو ثلاث، بسبب طبيعة عملى، فكيف أدفع فى يوم واحد أكثر من 5 جنيهات أو أربعة فى المواصلات، علما بأن قريتى لا تبعد عن المنصورة سوى 3 كيلو مترات، وهذا غير معقول، ومع تدنى المرتبات يصبح هذا الأمر عبئاً جديداً علينا.
وتقول أسماء محمد "من قرية الريدانية": أين المحافظ، نطالبه بالتدخل الفورى لحل هذه الأزمة، وكيف يتركنا منذ الأمس فريسة لجشع هؤلاء السائقين، ولماذا لم يتدخل حتى الآن فمصالحنا كلها معطلة، ونقف أكثر من ساعة على الطريق فى انتظار سيارة فى حرارة الشمس الحارقة، وفى النهاية نضطر إلى ركوب توك توك أو سيارة ربع نقل وبأضعاف الأجرة التى من المقرر أن ندفعها، وهو ما يعرضنا للخطر بسبب الحوادث وانعدام الأمان فى وسائل النقل هذه، وأطالب المحافظ بالرحيل إذا لم يستطع وضع حد لهذه المشكلة.
واستنكر المواطنون على الخط، والذى يخدم هذا الخط 7 قرى كبيرة، "محلة دمنة، ومنية محلة دمنة، وشها، وسلامون، والريدانية، وميت مزاح، وميت فاتك"، بالإضافة إلى خط (دكرنس المنزلة)، ورفض عدد من المواطنين الذين تعطلت مصالحهم، وتكدسوا فى المواقف وعلى الطرقات، ورفضوا هذا الاستغلال من جانب السائقين، مطالبين المحافظ والمرور بالتدخل والتصدى لجشع السائقين.
ويقول أحد المواطنين، إن السائقين
قاموا برفع الأجرة من قبل - وقت أزمة السولار - ولم نعترض وعذرناهم فى ذلك، ومع انفراج الأزمة وعودة الأمور إلى طبيعتها، وعدم رفع سعر السولار، عادت الأجرة إلى طبيعتها، ولكننا نفاجأ أمس بمطالبة السائقين لنا برفعها مرة أخرى، وهو ما رفضناه حتى لا نقرهم على هذا الاستغلال، حيث إن الأجرة المقررة من قبل المحافظة والمرور هى 50 قرشاً ولا نقبل بأن يستغلنا أحد، خصوصا بعد الثورة، فقبل ذلك كانوا يرفعونها ولا نجد من يتصدى لهم، لذا الآن نطالب المسئولين بتحمل مسئوليتهم والوقوف ضد جشعهم.
من جانبه، قال محمد رجب "من قرية ميت مزاح": أنا أذهب إلى المنصورة يوميا، وأعود منها مرتين أو ثلاث، بسبب طبيعة عملى، فكيف أدفع فى يوم واحد أكثر من 5 جنيهات أو أربعة فى المواصلات، علما بأن قريتى لا تبعد عن المنصورة سوى 3 كيلو مترات، وهذا غير معقول، ومع تدنى المرتبات يصبح هذا الأمر عبئاً جديداً علينا.
وتقول أسماء محمد "من قرية الريدانية": أين المحافظ، نطالبه بالتدخل الفورى لحل هذه الأزمة، وكيف يتركنا منذ الأمس فريسة لجشع هؤلاء السائقين، ولماذا لم يتدخل حتى الآن فمصالحنا كلها معطلة، ونقف أكثر من ساعة على الطريق فى انتظار سيارة فى حرارة الشمس الحارقة، وفى النهاية نضطر إلى ركوب توك توك أو سيارة ربع نقل وبأضعاف الأجرة التى من المقرر أن ندفعها، وهو ما يعرضنا للخطر بسبب الحوادث وانعدام الأمان فى وسائل النقل هذه، وأطالب المحافظ بالرحيل إذا لم يستطع وضع حد لهذه المشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا