الحكومة السابقة فتحت الباب علي مصراعيه لمصانع الفشل الكبدي
التلوث الصناعي والكيميائي .الصادر من مصانع جنوب بورسعيد. والذي أصاب البيئة الطبيعية خلال السنوات الأخيرة
الماضية ..في مقتل.. بل وبات يمثل لهم شبحاً مفزعاً . يهدد الصحة العامة لمواطني بورسعيد والمنزلة .بالخطر الداهم .. بسبب قيام تلك المصانع . التي تم إنشاؤها بأراضي الحوض السمكي علي مساحة "240 فداناً"
بجنوب المحافظة.. والقابعة علي البر الغربي لقناة الإتصال. التي تفصل بين
قرية الصيادين بالقابوطي . وبين أراضي ذلك الحوض ..بإلقاء
مخلفاتها الصناعية السائلة. داخل مياه تلك القناة. وخاصة مصنعي الكيماويات
"العملاق". والأسمنت. اللذين يطلان بعدة أمتار علي تلك القناة مباشرة.
زيادة التلوث
وقد ساهم ذلك ولحد كبير. في زيادة حجم التلوث ببحيرة المنزلة كما كشفتذلك نتائج التحاليل الأخيرة لمياهها خاصة أن قناة الاتصال التي تستقبل
علي مدار الساعة مخلفات الصرف الخاص بهذه المصانع. كان قد تم شقها قديماً
ومدها في خط مستعرض جنوب بورسعيد. كي تربط بين مياه المجري الملاحي لقناة
السويس . من ناحية .. وبين مياه بحيرة المنزلة. من ناحية أخري.. بهدف إحداث
التجديد والتنقية الطبيعية و البيولوجية . لمياه البحيرة. والمساعدة في
إثراء حياة الكائنات البحرية بها. وخاصة الثروة السمكية..إلا أن الرياح لم
تأت بما تشتهي السفن. كما يقولون في الأمثال..!!
نتيجة عكسية..مع نظيف
لم يسكت أهالي القابوطي. الذين ولدت قريتهم. مع بداية افتتاح قناة
السويس .منذ مايقرب من 142 عاماً مضت.. علي التلوث الصناعي وكانت محاولات مستميتة .عبر الطرق الشرعية. ومن خلال نواب المحافظة السابقين لكشف التلوث ومحاولة علاجه وتصحيحه مع حكومات الوطني.
تحت قبة البرلمان. في العهد السابق..إلا أن أحداً لم يستجب . في ظل نظام .
لم يعرالمواطن البسيط أي اهتمام.. بل جاءت النتائج علي عكس ما كانوا
يتوقعون .. فقد قام المحافظ الأسبق . وبناء علي تعليمات من دنظيف رئيس
الوزراء الأسبق بالموافقة علي توسعة أحد المصانع الملوثة بمنحه قطعة أرض
أخري بمساحة 20 فداناً. علاوة علي المساحة السابقة والمخصصة له من قبل بنحو
42 فداناً تقريباً .عام 2003 أقام عليها مرحلتة الأولي.
الثورة .. والأمل
ومع بداية نسائم الحرية. بعد ثورة يناير.. تفجرت ينابيع الأمل . لدي
شباب وأهالي قرية الصيادين بالقابوطي . لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. بعدما ضاعت فرص العلاج
في مراحلة الأولي.. راحوا يعلنون علناً ورفضهم التام لإلقاء صرف المصانع
بقناة الإتصال والبحيرة دون معالجة .. ملأوا قريتهم . وخاصة بمدخل الشارع
الكبير. الذي يشقها نصفين . بلافتات الرفض وشحذ الهمم . كتبت عليها عبارة :
أين رجال بورسعيد للتصدي لمصنع السموم ( أجريوم) الآخر..يا أهالي القابوطي
حافظوا علي أولادكم وأنفسكم من سموم ذلك المصنع وعلي يسار تلك العبارة تم
رسم ¢ الجمجمة والعظمتان¢ في إشارة لخطر الموت الذي يهددهم .!
لن نستسلم
لم تكتف جهود الرفض بذلك .. بل قامت جمعية الصيادين بالقرية..بتنظيم
حملة شعبية شعارها "لن نستسلم ". وزعت خلالها منشوراً علي جميع الأهالي.
تضمن توقيع كلا منهم علي إقرار يقضي بإعتراضة ورفضه للتوسعات التي تجري
بمصنع الكيماويات الحالي والتي وافقت عليها حكومة العهدالفاسد. دون أدني
اعتبار لصحة المواطنين. بالمخالفة لجميع الدساتير والقوانين. ورفضه للصرف
الصناعي لمصانع بورسعيد في تلك القناة . مما أصاب مواطني المحافظة بأمراض
الفشل الكلوي والكبدي. والسرطان..جاء نصه كما يلي: أقر أنا الموقع ادناه
بأنني أعترض علي التوسعات الجديدة لمصنع الكيماويات بالمنطقة الصناعية جنوب
بورسعيد وكافة أشكال الصرف الصناعي للمصانع التي تصب مباشرة ودون أي
معالجة في قناة الاتصال وبحيرة المنزلة.. وأنني أطالب المسئولين بالمحافظة.
ووزارة البيئة. بالعمل علي وقف هذه التوسعات والمخالفات البيئية التي
تسببت في تلويث بحيرة المنزلة ومقوماتها الطبيعية وخاصة الأسماك وانتشار
أمراض الفشل الكلوي والسرطان والإلتهاب الكبدي بين مواطني بورسعيد.. وذلك
إعمالآ لمواد الدستور. وقانون البيئة. والإتفاقيات الدولية. خاصة أن
المواطن وفقاً للمادة "3" من الدستور نصت علي أن السيادة للشعب فهو مصدر
السلطات.. وقد تم إرسال العديد من تلك الإقرارات إلي محافظ الاقليم ورئيس
الوزارة د0 عصام شرف. لإتخاذ مايلزم بشأن حماية صحة وأرواح المواطنين والتي
لاتقدر بمال.
التحاليل المفزعة
..وفي ذات السياق.. تسببت نتائج التحاليل التي أجريت مؤخراً.. علي مياه
بحيرة المنزلة. والتي أكدت تلوثها بنسب كبيرة. تشكل خطورة فعلية علي
الثروة السمكية. والبيئة والصحة العامة للمواطنين بمحافظة بورسعيد . في
إزعاج الأجهزة المسئولة.. خاصة أن تلك النتائج أتت. عكس التقارير السابقة
في هذا الشأن. وعلي ضوء ذلك .. شدد "المحافظ". علي ضرورة إلزام أصحاب
المصانع . بالمنطقة الصناعية بالرسوة. والمنطقة الحرة العامة . بالحفاظ علي
البيئة ومعالجة مخلفات الصرف الصناعي الخاصة بمصانعهم. قبل إلقائها في
البحيرة.
وتشكيل لجنة برئاسة محمود مطاوع سكرتير عام المحافظة. للتفتيش علي
جميع المصانع. والتأكد من التزامها باشتراطات المحافظة علي البيئة وفقاً
للقانون 4 لسنة 94 ومواده.. وإتخاذ الإجراءات الخاصة بغلق المصانع المخالفة
لذلك القانون فوراً. ولحين توفيق أوضاعها.
التلوث الصناعي والكيميائي .الصادر من مصانع جنوب بورسعيد. والذي أصاب البيئة الطبيعية خلال السنوات الأخيرة
الماضية ..في مقتل.. بل وبات يمثل لهم شبحاً مفزعاً . يهدد الصحة العامة لمواطني بورسعيد والمنزلة .بالخطر الداهم .. بسبب قيام تلك المصانع . التي تم إنشاؤها بأراضي الحوض السمكي علي مساحة "240 فداناً"
بجنوب المحافظة.. والقابعة علي البر الغربي لقناة الإتصال. التي تفصل بين
قرية الصيادين بالقابوطي . وبين أراضي ذلك الحوض ..بإلقاء
مخلفاتها الصناعية السائلة. داخل مياه تلك القناة. وخاصة مصنعي الكيماويات
"العملاق". والأسمنت. اللذين يطلان بعدة أمتار علي تلك القناة مباشرة.
زيادة التلوث
وقد ساهم ذلك ولحد كبير. في زيادة حجم التلوث ببحيرة المنزلة كما كشفتذلك نتائج التحاليل الأخيرة لمياهها خاصة أن قناة الاتصال التي تستقبل
علي مدار الساعة مخلفات الصرف الخاص بهذه المصانع. كان قد تم شقها قديماً
ومدها في خط مستعرض جنوب بورسعيد. كي تربط بين مياه المجري الملاحي لقناة
السويس . من ناحية .. وبين مياه بحيرة المنزلة. من ناحية أخري.. بهدف إحداث
التجديد والتنقية الطبيعية و البيولوجية . لمياه البحيرة. والمساعدة في
إثراء حياة الكائنات البحرية بها. وخاصة الثروة السمكية..إلا أن الرياح لم
تأت بما تشتهي السفن. كما يقولون في الأمثال..!!
نتيجة عكسية..مع نظيف
لم يسكت أهالي القابوطي. الذين ولدت قريتهم. مع بداية افتتاح قناة
السويس .منذ مايقرب من 142 عاماً مضت.. علي التلوث الصناعي وكانت محاولات مستميتة .عبر الطرق الشرعية. ومن خلال نواب المحافظة السابقين لكشف التلوث ومحاولة علاجه وتصحيحه مع حكومات الوطني.
تحت قبة البرلمان. في العهد السابق..إلا أن أحداً لم يستجب . في ظل نظام .
لم يعرالمواطن البسيط أي اهتمام.. بل جاءت النتائج علي عكس ما كانوا
يتوقعون .. فقد قام المحافظ الأسبق . وبناء علي تعليمات من دنظيف رئيس
الوزراء الأسبق بالموافقة علي توسعة أحد المصانع الملوثة بمنحه قطعة أرض
أخري بمساحة 20 فداناً. علاوة علي المساحة السابقة والمخصصة له من قبل بنحو
42 فداناً تقريباً .عام 2003 أقام عليها مرحلتة الأولي.
الثورة .. والأمل
ومع بداية نسائم الحرية. بعد ثورة يناير.. تفجرت ينابيع الأمل . لدي
شباب وأهالي قرية الصيادين بالقابوطي . لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. بعدما ضاعت فرص العلاج
في مراحلة الأولي.. راحوا يعلنون علناً ورفضهم التام لإلقاء صرف المصانع
بقناة الإتصال والبحيرة دون معالجة .. ملأوا قريتهم . وخاصة بمدخل الشارع
الكبير. الذي يشقها نصفين . بلافتات الرفض وشحذ الهمم . كتبت عليها عبارة :
أين رجال بورسعيد للتصدي لمصنع السموم ( أجريوم) الآخر..يا أهالي القابوطي
حافظوا علي أولادكم وأنفسكم من سموم ذلك المصنع وعلي يسار تلك العبارة تم
رسم ¢ الجمجمة والعظمتان¢ في إشارة لخطر الموت الذي يهددهم .!
لن نستسلم
لم تكتف جهود الرفض بذلك .. بل قامت جمعية الصيادين بالقرية..بتنظيم
حملة شعبية شعارها "لن نستسلم ". وزعت خلالها منشوراً علي جميع الأهالي.
تضمن توقيع كلا منهم علي إقرار يقضي بإعتراضة ورفضه للتوسعات التي تجري
بمصنع الكيماويات الحالي والتي وافقت عليها حكومة العهدالفاسد. دون أدني
اعتبار لصحة المواطنين. بالمخالفة لجميع الدساتير والقوانين. ورفضه للصرف
الصناعي لمصانع بورسعيد في تلك القناة . مما أصاب مواطني المحافظة بأمراض
الفشل الكلوي والكبدي. والسرطان..جاء نصه كما يلي: أقر أنا الموقع ادناه
بأنني أعترض علي التوسعات الجديدة لمصنع الكيماويات بالمنطقة الصناعية جنوب
بورسعيد وكافة أشكال الصرف الصناعي للمصانع التي تصب مباشرة ودون أي
معالجة في قناة الاتصال وبحيرة المنزلة.. وأنني أطالب المسئولين بالمحافظة.
ووزارة البيئة. بالعمل علي وقف هذه التوسعات والمخالفات البيئية التي
تسببت في تلويث بحيرة المنزلة ومقوماتها الطبيعية وخاصة الأسماك وانتشار
أمراض الفشل الكلوي والسرطان والإلتهاب الكبدي بين مواطني بورسعيد.. وذلك
إعمالآ لمواد الدستور. وقانون البيئة. والإتفاقيات الدولية. خاصة أن
المواطن وفقاً للمادة "3" من الدستور نصت علي أن السيادة للشعب فهو مصدر
السلطات.. وقد تم إرسال العديد من تلك الإقرارات إلي محافظ الاقليم ورئيس
الوزارة د0 عصام شرف. لإتخاذ مايلزم بشأن حماية صحة وأرواح المواطنين والتي
لاتقدر بمال.
التحاليل المفزعة
..وفي ذات السياق.. تسببت نتائج التحاليل التي أجريت مؤخراً.. علي مياه
بحيرة المنزلة. والتي أكدت تلوثها بنسب كبيرة. تشكل خطورة فعلية علي
الثروة السمكية. والبيئة والصحة العامة للمواطنين بمحافظة بورسعيد . في
إزعاج الأجهزة المسئولة.. خاصة أن تلك النتائج أتت. عكس التقارير السابقة
في هذا الشأن. وعلي ضوء ذلك .. شدد "المحافظ". علي ضرورة إلزام أصحاب
المصانع . بالمنطقة الصناعية بالرسوة. والمنطقة الحرة العامة . بالحفاظ علي
البيئة ومعالجة مخلفات الصرف الصناعي الخاصة بمصانعهم. قبل إلقائها في
البحيرة.
وتشكيل لجنة برئاسة محمود مطاوع سكرتير عام المحافظة. للتفتيش علي
جميع المصانع. والتأكد من التزامها باشتراطات المحافظة علي البيئة وفقاً
للقانون 4 لسنة 94 ومواده.. وإتخاذ الإجراءات الخاصة بغلق المصانع المخالفة
لذلك القانون فوراً. ولحين توفيق أوضاعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا