أكد تقرير تقييم الوضع البيئى، لزمام بحيرة المنزلة، ومصرف بحر البقر، بورسعيد، من خلال مشروع تعاون دولى بين كليتى هندسة، جامعة بورسعيد، وقسم الموارد المائية، بهندسة جامعة لوند بالسويد، أن جميع عينات المياه التى أخذت، من بحيرة المنزلة، احتوت على أعداد كبيرة من بكتيريا القولون البرازية، مما يؤكد وجود مياه الصرف الصحى غير المعالج، تصب فى البحيرة بطريقة مباشرة.
كما أكد التقرير وجود بكتيريا القولون البرازية، فى المياه القريبة من مخرج محطة الصرف الصحى، فى غرب بورسعيد، ويعد دليلاً واضحًا، على عدم معالجة المياه الخارجة من المحطة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع المعادن الثقيلة، مثل الرصاص والزنك والنحاس، فى تربة قاع البحيرة، والتى وجدت فى موقع مصرف بحر البقر، نتيجة للصرف الصناعى، مشيرًا التقرير إلى تسجيل أعلى معدلات للكالسيوم، بالقرب من المنطقة الصناعية الجنوبية، كدليل واضح، على صرف المصانع المباشر، وغير المعالج، فى البحيرة وخصوصًا، مصانع البويات.
كما سجل التقرير، ارتفاع معدن الرصاص، فى مياه البحيرة، بالقرب من بوغاز الجميل، وكشف علامات استفهام كبيرة، على صرف مصانع الغاز ومشتقاته، التى تصب فى جزء خطير من البحيرة، الذى أعتقد أنه أنقى البحيرات.
كما كشف التقرير النقاب، أثناء زياراته الحقلية للبحيرة، عن قواقع للبلهارسيا التى شوهدت بالعين المجردة، مما يهدد حياة الصيادين، الذين يستخدمون الغطس، بالإضافة إلى استخدام مياه الصرف الصحى، فى احتياجات سكان ضفتى مصرف بحر البقر اليومية، فى الاستحمام واللهو.
وأوضح التقرير، إصابة الإنسان بالأمراض الخطيرة عند تناوله الألبان ولحوم الماشية التى تتغذى على النباتات الملوثة بشكل مباشر بسبب تراكم العناصر الثقيلة فى لحومها وألبانها.
كما تطرق التقرير مؤكدًا، أن جميع عينات الأسماك، احتوت خياشيمها وبطونها، على أعداد كبيرة، فاقت المسموح بها، من بكتيريا القولون البرازية، واحتوت على تركيزات عالية من مادة الرصاص، وسجلت نسبًا عالية من التركيزات، لعناصر الزنك والكالسيوم والنحاس والمنجنيز.
وأكد التقرير، أن أسماك البحيرة، غير صالحة للاستخدام الآدمى، مؤكدا أن استهلاكها فيه خطورة شديدة على الصحة العامة، حيث يسبب تراكم هذه العناصر الثقيلة، الأمراض الخبيثة كالسرطان، والفشل الكلوى.
كما أكد التقرير وجود بكتيريا القولون البرازية، فى المياه القريبة من مخرج محطة الصرف الصحى، فى غرب بورسعيد، ويعد دليلاً واضحًا، على عدم معالجة المياه الخارجة من المحطة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع المعادن الثقيلة، مثل الرصاص والزنك والنحاس، فى تربة قاع البحيرة، والتى وجدت فى موقع مصرف بحر البقر، نتيجة للصرف الصناعى، مشيرًا التقرير إلى تسجيل أعلى معدلات للكالسيوم، بالقرب من المنطقة الصناعية الجنوبية، كدليل واضح، على صرف المصانع المباشر، وغير المعالج، فى البحيرة وخصوصًا، مصانع البويات.
كما سجل التقرير، ارتفاع معدن الرصاص، فى مياه البحيرة، بالقرب من بوغاز الجميل، وكشف علامات استفهام كبيرة، على صرف مصانع الغاز ومشتقاته، التى تصب فى جزء خطير من البحيرة، الذى أعتقد أنه أنقى البحيرات.
كما كشف التقرير النقاب، أثناء زياراته الحقلية للبحيرة، عن قواقع للبلهارسيا التى شوهدت بالعين المجردة، مما يهدد حياة الصيادين، الذين يستخدمون الغطس، بالإضافة إلى استخدام مياه الصرف الصحى، فى احتياجات سكان ضفتى مصرف بحر البقر اليومية، فى الاستحمام واللهو.
وأوضح التقرير، إصابة الإنسان بالأمراض الخطيرة عند تناوله الألبان ولحوم الماشية التى تتغذى على النباتات الملوثة بشكل مباشر بسبب تراكم العناصر الثقيلة فى لحومها وألبانها.
كما تطرق التقرير مؤكدًا، أن جميع عينات الأسماك، احتوت خياشيمها وبطونها، على أعداد كبيرة، فاقت المسموح بها، من بكتيريا القولون البرازية، واحتوت على تركيزات عالية من مادة الرصاص، وسجلت نسبًا عالية من التركيزات، لعناصر الزنك والكالسيوم والنحاس والمنجنيز.
وأكد التقرير، أن أسماك البحيرة، غير صالحة للاستخدام الآدمى، مؤكدا أن استهلاكها فيه خطورة شديدة على الصحة العامة، حيث يسبب تراكم هذه العناصر الثقيلة، الأمراض الخبيثة كالسرطان، والفشل الكلوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا