أصدرت حركة "سيبونا نشتغل ونستقر" بالدقهلية، بيانا اليوم تدين فيه الأحداث الطائفية التى وقعت فى إمبابة، وطالبت المجلس العسكرى بالتعامل بحزم وشدة مع المتطرفين فى الجانبين ومثيرى الفتنة.
وقالت إن هذه الأحداث سوف تحول الثورة المصرية من ثورة بيضاء إلى سوداء، وأدانت الحركة ما سمته سلبية أهالى إمبابة فى وقف هذه الفتنة من بدايتها، وطالبت الحركة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق للكشف عن الجناة الحقيقيين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين ونشر قائمة بأسمائهم تعرف بالقائمة السوداء.
وقالت إن هذه الأحداث سوف تحول الثورة المصرية من ثورة بيضاء إلى سوداء، وأدانت الحركة ما سمته سلبية أهالى إمبابة فى وقف هذه الفتنة من بدايتها، وطالبت الحركة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق للكشف عن الجناة الحقيقيين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين ونشر قائمة بأسمائهم تعرف بالقائمة السوداء.
ودعت الحركة إلى مليونية شعبية من المسلمين والمسيحيين بميدان التحرير فى ثورة جديدة ضد الفتنة تحت شعار " مسلم مسيحى إيد واحدة".
وطالبت المجلس العسكرى بالتصدى بكل حزم لمثيرى الفتنة الطائفية سواء من المسلمين والمسيحيين، وأن يصدر مرسوم بقانون يجرم الاعتداء على دور العبادة ويمنع التجمهر والتظاهر فيها أو فى حرمها فحرية الدين يكفلها الدستور والقانون.
وأكدت أن ما يحدث لا صلة له بالدين بل هى مؤامرة ضد الوطن تحيكها أصابع خارجية تهدف إلى تمزيق مصر وسقوطها فريسة لحرب أهلية لأن دول كثيرة تعجبت من ثورة الشعب المصرى السلمية التى أسقط نظاما مستبدا وكانت تسود فى ميدان التحرير، وفى كل ميادين مصر روح الترابط والأخوة والمحبة بين المسلمين والمسيحيين، ولأن هذا المشهد نغص على كيثرين حياتهم فدفعهم لحياكة مؤامرة لتمزيق النسيج الواحد.
وأعلنت الحركة عن تدشين حركة مضادة للفتنة الطائفية تحت مسمى "إحنا إخوات"، سيتم من خلالها تشكيل لجان شعبية فى الأحياء والمدن للتصدى لمحاولات نشر الطائفية والكراهية بين المسلمين والمسيحيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا