نظم عدد كبير من المزارعين وشباب اللجان الشعبيه بالدقهلية بالتعاون مع عدد من الأحزاب السياسية مؤتمرا حاشدا في حضور عدد من أساتذة الجامعة بمدينة المنصورة لمناقشة مشاكل المزارعين لنبات البنجر
وذلك بعد أن قام وفد منهم بتقديم شكاوي عدة لوزير الزراعة الأسبق والحالي حول استغلال مصانع السكر لمزارعي البنجر وهو المحصول الأول لإنتاج السكر بالدقهلية. ويقول عبد الجواد سويلم وكيل اللجنة الزراعية بمحلي الدقهليه:
إن مصانع السكر تحتكر سعر البنجر حيث يتم بيع الطن بـ250 جنيها لمصنع السكر ببلقاس وأنه يلزم لإنتاج طن واحد من السكر7 أطنان من البنجر يصل سعرها إلي1800 جنيه فقط لا غير, بالإضافة لحصول المصنع علي مخلفات الصناعة من علف ومولاس.
ويضيف: أن هذا يعني أن سعر كيلو البنجر الخام بـ50 قرشا وهو سعر لا يتناسب مع مدخلات الزراعة حيث إن الفدان يحتاج إلي11 شيكارة كيماوي آزوت سعرها يصل إلي800 جنيه و10 شكائر سماد سوبر فوسفات يصل سعرها إلي400 جنيه, وبالتالي نجد أن الفلاح لا يحقق هامشا مناسبا للربح من زراعة محصول البنجر والذي تحتاجه مصانع السكر نظرا لعدم زراعة القصب بالدقهلية.
ويضيف كمال حمزه أبو العينين أحد مزارعي البنجر:
أننا نتكلم عن575 ألف حائز للأراضي الزراعية يزرعون622 ألف فدان بنجر, أي نتحدث عن100 ألف مواطن يعيشون علي ناتج هذه الزراعة فبعد ثورة25 يناير كان أملنا الكبير في التغيير للأفضل وطالبنا بتحسين أوضاعنا كفلاحين وذلك بإسقاط فوائد بنك التنمية والديون المتراكمة, فالفلاح يقترض بفائدة تصل إلي20% وهي أعلي سعر للفائدة من البنوك, بينما تتراكم القروض والفوائد نظرا لانهيار الزراعة رغم أننا في المقام الأول بلد زراعية.
وفي هذه الأثناء قام مصنع السكر ببلقاس بتشغيل الخط الثاني للإنتاج بمصنع سكر البنجر بمنطقة قلابشو وتمت زيادة الطاقة الاستيعابية من7 آلاف طن لتصبح19 ألف طن وزيادة الإنتاجية من125 ألف طن سنويا إلي250 ألف طن سنويا ومعني ذلك إحتياج المصنع للخام أو البنجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا