بانوراما الأوضاع الحالية في مدينة بورسعيد والمشاكل التي تخيم علي اجواء المحافظة تشكل تحديات جدية امام احمد عبدالله المحافظ الجديد ومن خلال المعايشة مع ابناء المدينة
يمكن القول ان هناك مشاكل عاجلة تشكل نمطا يوميا لحياة السكان وعلي رأسها
مشاكل الاسكان والاقتحامات لمساكن الحكومة والمطالب الفئوية, بينما تتجسد اهم مشكلة والتي تحدد مستقبل المدينة في السنوات القادمة والمتمثلة في الابقاء علي المنطقة الحرة مع تعديل مسارها لتكون ذات محاور تنموية متعددة تتجه في المقام الاول للانتاج والتصدير وتشكل التجارة جزءا منها فيما يمكن تسميته بخريطة الطريق التي يتمناها ابناء المحافظة لمدينتهم الحرة التي تنتظر حكم الاعدام بعد7 أشهر فقط لتنتهي تماما كلمة حرة وتصبح طبيعية في22 يناير 2012 المقبل.
الا ان انظار 35 الف تاجر بورسعيدي تتجه الان الي المجلس الاعلي للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء علي امل اصدار قرار بشأن استمرار العمل بقانون المنطقة الحرة حيث ان الدولة لم تف بوعدها في انشاء صندوق لتنمية بورسعيد يضم3 مليارات جنيه رغم القرارات السابقة بمد العمل بنظام المنطقة الحرة.. وحتي تتمكن الدولة من توفيق اوضاع التجار وتحويل نشاط المدينة من الطابع التجاري البحت الي تعدد الانشطة من اقتصادية وصناعية وزراعية وسياحية وتنميتها بما يؤهلها للدخول في نسق المحافظات الاخري.
ومن جهة اخري يقول المهندس حسن شلبي رجل اعمال: مطلوب فتح ملف تلوث بحيرة المنزلة والتحرك سريعا لتطهيرها حيث تعد من القضايا الضرورية والملحة لبورسعيد والمحافظات المجاورة لها, مشيرا الي الصمت علي مايجري بالبحيرة والصمت علي جريمة بيع انتاجها الملوث من الاسماك للمواطنين بالاسواق علي مدار السنوات الماضية علي الرغم من التصرفات الخاطئة لبعض المصانع التي تصرف عليها مياه وشبكات الصرف الزراعي والصحي المؤدية في النهاية للبحيرة الي جانب مصرف بحر البقر القديم الذي يصب في البحيرة والنتيجة زيادة عدد المصابين بالفشل الكلوي والالتهاب الكبدي والذين يعد بالالاف واضاف انه من المفترض انتهاء الصمت المريب علي مايحدث وعلي وجه الخصوص بعد ثورة مصر مؤكدا ان مايحدث في البحيرة كارثة بكل المقاييس فقد اصبحت بركة للصرف ولمخلفات الصناعات القذرة الموجودة في بورسعيد حاليا وللأسف هناك من يتواطا للتغطية علي صرف تلك المصانع بالبحيرة وهم الذين لايهتمون بصحة المواطنين ولا بمستقبلهم.
واكد ان الصمت لم يعد مقبولا خاصة مع المواد الخطرة التي تستقبلها البحيرة واسماكها, وتساءل عن الــ 70 مليون يورو التي جلبتها الدكتورة فايزة ابو النجا لتطهير البحيرة اين هي ولماذا لم يتم التطهير الفعلي ولا هي تصريحات فقط اثناء الانتخابات الاخيرة.
ويضيف عادل عفيفي عضو مجلس محلي ان عشوائيات بورسعيد تعد اكبر قضية تؤرق المسئولين والمواطنين علي حد سواء وان بؤرة زرزارة العشوائية والتي تضم اكثر من5 الاف عشة فرضت ظروف الثورة واعتصامات الاهالي المقيمين في زرزارة ان تبدأ المحافظة في التعامل معها بشكل خاص لانهاء ازمتها وتم تخصيص وحدات لجميع المقيمين بها وتتولي القوات المسلحة والشرطة ازالة العشش لمنع اعادة شغلها مرة اخري في خطأ تكرر عبر السنوات الماضية وتسبب في استمرار هذه الازمة ويتبقي 1500 عشة في3 بؤر متفرقة قرر صندوق مكافحة العشوائيات التابع لمجلس الوزراء التعامل معها وبناء وحدات تخصص للمقيمين بها لانهاء ازمة العشوائيات تماما من ارض المحافظة وتبقي المهمة المعلقة علي عاتق محافظ بورسعيد في تفعيل هذا الامر مع الصندوق للقضاء علي الازمة في بورسعيد تماما فهل يفعلها المحافظ؟!
وتناشد جيهان قابيل محافظ بورسعيد بالعمل الفوري والجاد لانهاء الازمات المزمنة للمحافظة وعلي رأسها القمامة والحفر والمطبات وفوضي الاسواق العشوائية والانارة العامة واحتلال الارصفة والايجارات المتأخرة مشيرة الي ان رؤساء الاحياء يتعاملون مع مشاكل المدينة من داخل مكاتبهم حيث اصبحت شوارع المدينة تدعو الي الحزن والاسي بعد ان تدهورت حالتها بصورة لافتة للنظر واصبح جزء كبير منها غير صالح للسير عليه برغم ان المسئولين عن الحي عند القيام بحفر اي شارع من الشوارع لامداد كابلات كهربائية او تليفونية او شبكات الغاز الطبيعي او مواسير المياه والصرف الصحي يتسلمون شيكا بقيمة اعادة الشيء لاصله من الجهة المنوط بها حفر الطريق ويتم الحفر ويترك تحصيلها ولماذا لم يتم اعادة الشيء الي أصلة!!!! بالاضافة الي عدم قيام رؤساء الاحياء بواجباتهم حيال استيلاء بعض اصحاب المحلات وعلي وجه الخصوص اصحاب معارض السيارات علي الارصفة بسياراتهم الي جانب فوضي الاسواق العشوائية في بورسعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا