وجه طارق إبراهيم حسيني مدير آثار بورسعيد وبحيرة المنزلة استغاثة إلي المسئولين لإنقاذ آثار تل تنيس ببحيرة المنزلة,
والتي تتعرض للانتهاك من مجموعة من المسلحين الذين سيطروا علي منطقة حرم مياه البحيرة حول جزيرة تنيس الموجود بها آثار إسلامية لبقايا مدينة صناعية, وأقاموا مزارع سمكية وعششا للإقامة علي ضفاف الجزيرة, ومن أشهر المتعدين علي التل مجموعة من الأفراد والأقارب أطلقوا علي أنفسهم اسما للشهرة يدعي الشجعان, وآخرون أطلقوا علي أنفسهم اسم الشبان.ويؤكد الجميع أنهم أخطر المتعدين علي تل تنيس بالزراعة والبناء والاستحواز علي مساحات شاسعة من البحيرة ويسيطرون عليها بالأسلحة الآلية ويقومون بالتنقيب عن الآثار بها.. اضافة الي عدد من أسر الصيادين الذين وفدوا من قري الروضة والنسايمة مركز المنزلة ويعيشون علي تل تنيس بجوار البحيرة ويربون المواشي والحيوانات هناك, ويوفرون طعامها من الحشائش والبعض الموجود في البحيرة أو الزراعات في المناطق المتعدي عليها من التل أو المناطق القريبة.وقال إن هناك خطورة بالغة علي الآثار الموجودة علي أرض الجزيرة, وقد تم تحرير المحضر رقم5 أحوال شرطة السياحة في21 فبراير الماضي, وبعد ما يقرب من01 أيام تم عمل محضر آخر بقسم شرطة الجنوب يحمل رقم402 إداري الجنوب لسنة1102, وتم إخطار القوات المسلحة ولكن الخطورة مازالت قائمة, وأكد مدير الآثار أن مقتنيات الآثار الإسلامية التي اكتشفت في جزيرة تنيس من الأوعية والأواني الفخارية والآثار التي أمكن حملها من الجزيرة موجودة في مخزن في مكان آمن لا يستطيع أحد الوصول إليه, وأشار إلي أن هناك مخاوف كبيرة علي الآثار الثابتة ومنها صهاريج المياه.. ومصانع النسيج.. والمنازل خوفا من هدمها أو تكسيرها عن طريق الخارجين عن القانون والذين يسيطرون بشكل كبير علي هذه المناطق الأثرية.. بينما أكد أن آثار متحف بورسعيد القومي والجاري به حاليا عمليات تجديد وإحلال كان قد تم نقلها إلي متحف الآثار بالقنطرة شرق وتعرضت لسرقة عدة قطع منها وتمكنت القوات المسلحة من استعادة882 قطعة حتي الآن.وكانت البحيرة تسمي تنيس قبل تسميتها بالاسم الحالي نسبة إلي مدينة تنيس عاصمة الإقليم الرابع في الدولة الإسلامية. وتعاقبت العصور والحضارات المختلفة علي تلك المنطقة بدءا من العصر الفرعوني فاليوناني الروماني, فالبيزنطي فالقبطي ثم الحضارة الإسلامية, مما تسبب في وجود التلال والمواقع الأثرية المتناثرة داخل البحيرة والتي تحتوي علي22 موقعا أثريا كلها كانت مدنا عظيمة ذات شأن كبير مثل تل تنيس وتونة ابن سلام ومعبد ولجان والذهب والدمالون وبليم وغيرها من التلال, وأعظمها وأجلها شأنا تل تنيس المدينة التي كانت تشتهر بصناعة أفخر أنواع النسيج حتي أنه سمي باسمها طراز تنيس وكانت تصنع فيها كسوة الكعبة أيام الدولة العباسية, مشيرا إلي أن المجلس الأعلي للآثار ممثلا في منطقة آثار بحيرة المنزلة وبورسعيد قام بعمل حفائر وتنقيب عن الآثار في تل تنيس منذ عام9791 وحتي الآن, وتم الكشف عن آثار عظيمة وعلي جانب كبير من الأهمية التاريخية.
والتي تتعرض للانتهاك من مجموعة من المسلحين الذين سيطروا علي منطقة حرم مياه البحيرة حول جزيرة تنيس الموجود بها آثار إسلامية لبقايا مدينة صناعية, وأقاموا مزارع سمكية وعششا للإقامة علي ضفاف الجزيرة, ومن أشهر المتعدين علي التل مجموعة من الأفراد والأقارب أطلقوا علي أنفسهم اسما للشهرة يدعي الشجعان, وآخرون أطلقوا علي أنفسهم اسم الشبان.ويؤكد الجميع أنهم أخطر المتعدين علي تل تنيس بالزراعة والبناء والاستحواز علي مساحات شاسعة من البحيرة ويسيطرون عليها بالأسلحة الآلية ويقومون بالتنقيب عن الآثار بها.. اضافة الي عدد من أسر الصيادين الذين وفدوا من قري الروضة والنسايمة مركز المنزلة ويعيشون علي تل تنيس بجوار البحيرة ويربون المواشي والحيوانات هناك, ويوفرون طعامها من الحشائش والبعض الموجود في البحيرة أو الزراعات في المناطق المتعدي عليها من التل أو المناطق القريبة.وقال إن هناك خطورة بالغة علي الآثار الموجودة علي أرض الجزيرة, وقد تم تحرير المحضر رقم5 أحوال شرطة السياحة في21 فبراير الماضي, وبعد ما يقرب من01 أيام تم عمل محضر آخر بقسم شرطة الجنوب يحمل رقم402 إداري الجنوب لسنة1102, وتم إخطار القوات المسلحة ولكن الخطورة مازالت قائمة, وأكد مدير الآثار أن مقتنيات الآثار الإسلامية التي اكتشفت في جزيرة تنيس من الأوعية والأواني الفخارية والآثار التي أمكن حملها من الجزيرة موجودة في مخزن في مكان آمن لا يستطيع أحد الوصول إليه, وأشار إلي أن هناك مخاوف كبيرة علي الآثار الثابتة ومنها صهاريج المياه.. ومصانع النسيج.. والمنازل خوفا من هدمها أو تكسيرها عن طريق الخارجين عن القانون والذين يسيطرون بشكل كبير علي هذه المناطق الأثرية.. بينما أكد أن آثار متحف بورسعيد القومي والجاري به حاليا عمليات تجديد وإحلال كان قد تم نقلها إلي متحف الآثار بالقنطرة شرق وتعرضت لسرقة عدة قطع منها وتمكنت القوات المسلحة من استعادة882 قطعة حتي الآن.وكانت البحيرة تسمي تنيس قبل تسميتها بالاسم الحالي نسبة إلي مدينة تنيس عاصمة الإقليم الرابع في الدولة الإسلامية. وتعاقبت العصور والحضارات المختلفة علي تلك المنطقة بدءا من العصر الفرعوني فاليوناني الروماني, فالبيزنطي فالقبطي ثم الحضارة الإسلامية, مما تسبب في وجود التلال والمواقع الأثرية المتناثرة داخل البحيرة والتي تحتوي علي22 موقعا أثريا كلها كانت مدنا عظيمة ذات شأن كبير مثل تل تنيس وتونة ابن سلام ومعبد ولجان والذهب والدمالون وبليم وغيرها من التلال, وأعظمها وأجلها شأنا تل تنيس المدينة التي كانت تشتهر بصناعة أفخر أنواع النسيج حتي أنه سمي باسمها طراز تنيس وكانت تصنع فيها كسوة الكعبة أيام الدولة العباسية, مشيرا إلي أن المجلس الأعلي للآثار ممثلا في منطقة آثار بحيرة المنزلة وبورسعيد قام بعمل حفائر وتنقيب عن الآثار في تل تنيس منذ عام9791 وحتي الآن, وتم الكشف عن آثار عظيمة وعلي جانب كبير من الأهمية التاريخية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا