تبدأ البعثة المصرية للآثار الغارقة خلال الأيام المقبلة أعمال المسح الأثرى التى تنفذها للكشف عن أهم وأحدث المواقع الأثرية بمنطقة (رأس التين) بغرب الإسكندرية للتعرف على تراث المدينة الغارق تحت الماء أمام سواحل البحر المتوسط "وآثار البعثة الفرنسية الغارقة "بعثة نابليون بونابرت "بمنطقى"المكس" و"جليم" بغرب وشرق الإسكندرية.وتعمل البعثة تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس وتعد بعثة أثرية ذات طبع خاص، حيث إنها تعمل فى موقع ذى أهمية كبيرة بمنطقة رأس التين وشاطئ الانفوشى حتى منطقة العجمى فضلا عن قلة عدد البعثات المصرية فى مجال الآثار الغارقة.وقال مدير الإدارة العامة للآثار الغارقة بالإسكندرية الأثرى علاء محروس - فى تصريح اليوم الاثنين -إن موسم عمل البعثة يستمر حتى منتصف شهر سبتمبر القادم ، وتضم عددا من الأثريين المتخصصين فى مجال المسح الأثرى والتصوير تحت الماء والحفائر وتوثيق الآثار.وأضاف أن الأهمية الأثرية والسبب وراء عمل البعثة فى منطقة رأس التين ترتبط ببداية القرن الماضى، حيث عثر أحد مهندسى الموانئ الفرنسيين (جون ديه) فى عام 1910 على كيانات كبيرة تحت الماء أثارت شغفه ودفعته إلى ترك مهمته الأساسية فى توسيع الميناء الغربى والبحث وراء سر وجودها وتأليف كتاب حولها ذكر فيه وجود أرصفة عريضة تمتد من ميناء الأنفوشى وحتى منطقة العجمى.وأشار علاء محروس إلى أن البعثة المصرية تستهدف الكشف عن أسرار تلك المنطقة والتعرف على أهمية تلك الأرصفة والكيانات الأثرية الموجودة بها، خاصة عقب تطور تكنولوجيا الغطس فى القرن الحالى واستخدام أحدث المعدات.ونوه بأن البعثة ستنفذ أعمال المسح الأثرى والحفائر للكشف عن أسرار حملة "نابليون" الغارقة تحت الماء بمنطقتى "المكس"و"جليم" بغرب وشرق الإسكندرية، وعثر على عدد من الأسلحة والبنادق والمدافع بالمنطقتين، بالإضافة إلى بقايا سفن غارقة.
مقال يهمك
2010/07/05
بعثة مصرية تكشف أسرار منطقة رأس التين ونابليون الغارقة
تبدأ البعثة المصرية للآثار الغارقة خلال الأيام المقبلة أعمال المسح الأثرى التى تنفذها للكشف عن أهم وأحدث المواقع الأثرية بمنطقة (رأس التين) بغرب الإسكندرية للتعرف على تراث المدينة الغارق تحت الماء أمام سواحل البحر المتوسط "وآثار البعثة الفرنسية الغارقة "بعثة نابليون بونابرت "بمنطقى"المكس" و"جليم" بغرب وشرق الإسكندرية.وتعمل البعثة تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس وتعد بعثة أثرية ذات طبع خاص، حيث إنها تعمل فى موقع ذى أهمية كبيرة بمنطقة رأس التين وشاطئ الانفوشى حتى منطقة العجمى فضلا عن قلة عدد البعثات المصرية فى مجال الآثار الغارقة.وقال مدير الإدارة العامة للآثار الغارقة بالإسكندرية الأثرى علاء محروس - فى تصريح اليوم الاثنين -إن موسم عمل البعثة يستمر حتى منتصف شهر سبتمبر القادم ، وتضم عددا من الأثريين المتخصصين فى مجال المسح الأثرى والتصوير تحت الماء والحفائر وتوثيق الآثار.وأضاف أن الأهمية الأثرية والسبب وراء عمل البعثة فى منطقة رأس التين ترتبط ببداية القرن الماضى، حيث عثر أحد مهندسى الموانئ الفرنسيين (جون ديه) فى عام 1910 على كيانات كبيرة تحت الماء أثارت شغفه ودفعته إلى ترك مهمته الأساسية فى توسيع الميناء الغربى والبحث وراء سر وجودها وتأليف كتاب حولها ذكر فيه وجود أرصفة عريضة تمتد من ميناء الأنفوشى وحتى منطقة العجمى.وأشار علاء محروس إلى أن البعثة المصرية تستهدف الكشف عن أسرار تلك المنطقة والتعرف على أهمية تلك الأرصفة والكيانات الأثرية الموجودة بها، خاصة عقب تطور تكنولوجيا الغطس فى القرن الحالى واستخدام أحدث المعدات.ونوه بأن البعثة ستنفذ أعمال المسح الأثرى والحفائر للكشف عن أسرار حملة "نابليون" الغارقة تحت الماء بمنطقتى "المكس"و"جليم" بغرب وشرق الإسكندرية، وعثر على عدد من الأسلحة والبنادق والمدافع بالمنطقتين، بالإضافة إلى بقايا سفن غارقة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مدونتي صديقتي
أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا