كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج الفارسي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
*********************
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرةقال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجدـ
*********************
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرةقال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجدـ
*********************
قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟قال: عقل يعيش به قيل: فإن لم يكن قال: فإخوان يسترون عليه قيل: فإن لم يكن قال: فمال يتحبب به إلى الناس قيل: فإن لم يكن قال: فأدب يتحلى به قيل: فإن لم يكن قال: فصمت يسلم به قيل: فإن لم يكن قال: فموت يريح منه العباد والبلادـ
***********************
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
****************************
ـدخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لكــ
*****************************
ــحضر قوم إلى الجاحظ فحضر إليهم غلامه فسألوه عن سيده فأجابهم: إنه في الدارفقالوا: وماذا يصنع ؟فقال إنه يكذب على ربه !فقالوا له وكيف ذلك ؟فقال: إنه نظر في المرآة مليّا ثم قال :أحمدك ربي لأنك صورتني جميلاً !ـ
******************************
ـوقف معاويه بن مروان على باب طحان فرأى حماراً يدور بالرحى وفي عنقه جلجل فقال للطحان:لِمَ جعلت الجلجل في عنق الحمار فقال:ربما أدركتني سآمة أو نُعاس فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أن الحمار واقف فأحثه ليستأنف المسيرفقال معاويه:ومن أدراك فربما وقف وحرك رأسه بالجلجل هكذا وحرك معاويه رأسه فقال الطحان:ومن أين لي بحمار يكون عقله مثل عقل الأمير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ا
**************************
لوالد مريض والولد نحوي
كان لبعضهم ولد نحوي في كلامه، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت، فاجتمع عليه أولاده، وقالوا له: أندعو لك فلانا أخانا؟ قال: لا، إن جاءني قتلني. فقالوا: نحن نوصيه. فدعوه، فلما دخل عليه قال: يا أبت قل لا إله إلا الله تدخل الجنة وتفر من النار، يا أبت والله ما شغلني عنك إلا فلان، فإنه دعاني بالأمس فاهرس وأعدس واستبذج وسلبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل ولوزج وافلوذج، فصاح أبوه: غمضوني، فقد سبق كلامه ملك الموت إلى قبض روحي.
********************
عصامي وعظامي
********************
عصامي وعظامي
يحكى أن الحجاج ذكر عنده رجل بالجهل, فأراد اختباره فقال: أعظامى أنت أم عصامي؟ (أي أشرفت بآبائك الذين صاروا عظاما أم بنفسك) فقال الرجل: أنا عصامي وعظامي, فقال الحجاج: هذا أفضل الناس, فقضى حوائجه, ومكث عنده مدة, ثم اختبره فوجده أجهل الناس. فقال له تصدقني: كيف أجبت بما أجبتني حين سألتك؟ فقال: لم أعلم عصامي خير من عظامي. فخشيت أن أقول إحداهما, فقلت كليهما, فقال الحجاج عند ذلك: المقادير تصير الغبي خطيبا
*******************
مدح أم هجاء
*******************
مدح أم هجاء
حكى الأصمعي قال: كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش، فسألني أن ادله على خياط قريب، فأخذته إلى خياط يدعى زيدا، وكان أعور، فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لا تدري أقباء هو أم دراج. فقال الأعرابي: والله لأقولن فيك شعرا لا تدري أمدح هو أم هجاء. فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي، ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج، فقال في الخياط هذا الشعر: خاط لي زيد قباء ..... ليت عينيه سواء فلم يدر الخياط أدعاء له أم دعاء عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا