نجح اللواء مهندس صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية في اختراع وتصنيع أول وحدة من فرن منزلي يعمل بالوقود الحيوي المصنوع من قش الارز المضغوط علي مستوي العالم,وقام بتجربة الفرن بحضور نخبة من السياسيين والشعبيين والتنفيذيين والاعلاميين بالمحافظة حيث تم طهي عدد من الاطعمة المختلفة داخل الفرن تكفي15 فردا خلال ساعة واحدة.
وقال إنه عرض أمس فكرة الفرن وأول وحدة مصنعة منه في اجتماع مجلس المحافظين برئاسة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أمس.
وقال المحافظ إن فكرة تصنيع فرن( بايوأوفن) قد واتته منذ فترة طويلة ولكنها تخمرت في رأسه بعد احتدام ازمة البوتاجاز منذ نحو شهرين حيث توصل لتصميم فرن حضاري بديلا للفرن البلدي القديم الذي كان يستخدمة الاجداد واتفق مع فني بإحدي ورش المنصورة علي تنفيذ التصميم وأجري عليه بعض التعديلات بأسلوب علمي حديث وبتكلفة بسيطة واقتصادية للغاية حيث تم تصنيعه من نفس المواد التي يصنع منها جهاز البوتاجاز العادي.
وأكد المحافظ أن هذا الفرن يحقق عددا من الأهداف حيث يعتمد علي الوقود الحيوي الذي لا ينضب لأنه ينتج من المخلفات الزراعية مثل قش الارز وعيدان الذرة وحطب القطن وأفرع الأشجار علي عكس البترول ومشتقاته وقال إن مصر من أغني دول العالم في إنتاج الوقود الحيوي لافتا الي إن الدقهلية وحدها تزرع سنويا نحو650 ألف فدان بهذه المحاصيل كما أن بها اربعة مواقع تقوم بتدوير المخلفات الزراعية وانتاج الوقود الحيوي في شكل أصبعيات لافتا إلي أنه كان صاحب فكرة أول مشروع قومي للفلاحين وهو شركة فلاحين الدقهلية لتدوير المخلفات الزراعية باستثمارات200 مليون جنيه ومن الممكن انشاء مصنع لانتاج هذا الفرن مكملا لهذه الفكرة حيث إن أحد أهم نواتج مصانع التدوير هو الوقود الحيوي.
وقال المحافظ وداعا لأزمة البوتاجاز الي الابد ووداعا لحرق قش الأرز لافتا الي أن شيكارة واحدة تزن50 كيلو جراما من الوقود الحيوي بسعر لا يتجاوز30 جنيها تكفي إستخدامات اسرة متوسطة لنحو شهر ونصف الشهر وقال إننا لن نلجأ إلي استيراد غاز البوتاجاز من الدول المصدرة مثل الجزائر في حالة التوسع في تصنيع الفرن واستخدام الوقود الحيوي كما أن الجهاز الجديد لا يمثل أي خطورة علي الاطلاق لأن تصميمه آمن بنسبة100% ويتكون من درج توضع فيه اصبعيات الوقود الحيوي ومكان مخصص لوضع الاطعمة المراد طهوها كما ان الادخنة المتصاعدة صديقة للبيئة والمواد المتخلفة عن احتراق الاصبعيات قليلة للغاية ويمكن استخدام الفرن بشكل أكثر بالريف والمزارع والمصانع والمصايف مما يوفر كميات هائلة من غاز البوتاجاز والعملة الصعبة المطلوبة لاستيراده.
وأكد المهندس ابراهيم ابوعوف رئيس لجنة الاسكان بمجلس الشعب وامين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية الذي شهد تجربة تشغيل الفرن علي أهمية التوسع في تصنيعه بالمصانع الحربية او باحد المصانع التابعة لشركات القطاع العام او الخاص وكذلك التوسع في إنتاج الوقود الحيوي حتي تتم الاستفادة الكاملة من الفرن الجديد.
وقال المحافظ إن فكرة تصنيع فرن( بايوأوفن) قد واتته منذ فترة طويلة ولكنها تخمرت في رأسه بعد احتدام ازمة البوتاجاز منذ نحو شهرين حيث توصل لتصميم فرن حضاري بديلا للفرن البلدي القديم الذي كان يستخدمة الاجداد واتفق مع فني بإحدي ورش المنصورة علي تنفيذ التصميم وأجري عليه بعض التعديلات بأسلوب علمي حديث وبتكلفة بسيطة واقتصادية للغاية حيث تم تصنيعه من نفس المواد التي يصنع منها جهاز البوتاجاز العادي.
وأكد المحافظ أن هذا الفرن يحقق عددا من الأهداف حيث يعتمد علي الوقود الحيوي الذي لا ينضب لأنه ينتج من المخلفات الزراعية مثل قش الارز وعيدان الذرة وحطب القطن وأفرع الأشجار علي عكس البترول ومشتقاته وقال إن مصر من أغني دول العالم في إنتاج الوقود الحيوي لافتا الي إن الدقهلية وحدها تزرع سنويا نحو650 ألف فدان بهذه المحاصيل كما أن بها اربعة مواقع تقوم بتدوير المخلفات الزراعية وانتاج الوقود الحيوي في شكل أصبعيات لافتا إلي أنه كان صاحب فكرة أول مشروع قومي للفلاحين وهو شركة فلاحين الدقهلية لتدوير المخلفات الزراعية باستثمارات200 مليون جنيه ومن الممكن انشاء مصنع لانتاج هذا الفرن مكملا لهذه الفكرة حيث إن أحد أهم نواتج مصانع التدوير هو الوقود الحيوي.
وقال المحافظ وداعا لأزمة البوتاجاز الي الابد ووداعا لحرق قش الأرز لافتا الي أن شيكارة واحدة تزن50 كيلو جراما من الوقود الحيوي بسعر لا يتجاوز30 جنيها تكفي إستخدامات اسرة متوسطة لنحو شهر ونصف الشهر وقال إننا لن نلجأ إلي استيراد غاز البوتاجاز من الدول المصدرة مثل الجزائر في حالة التوسع في تصنيع الفرن واستخدام الوقود الحيوي كما أن الجهاز الجديد لا يمثل أي خطورة علي الاطلاق لأن تصميمه آمن بنسبة100% ويتكون من درج توضع فيه اصبعيات الوقود الحيوي ومكان مخصص لوضع الاطعمة المراد طهوها كما ان الادخنة المتصاعدة صديقة للبيئة والمواد المتخلفة عن احتراق الاصبعيات قليلة للغاية ويمكن استخدام الفرن بشكل أكثر بالريف والمزارع والمصانع والمصايف مما يوفر كميات هائلة من غاز البوتاجاز والعملة الصعبة المطلوبة لاستيراده.
وأكد المهندس ابراهيم ابوعوف رئيس لجنة الاسكان بمجلس الشعب وامين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية الذي شهد تجربة تشغيل الفرن علي أهمية التوسع في تصنيعه بالمصانع الحربية او باحد المصانع التابعة لشركات القطاع العام او الخاص وكذلك التوسع في إنتاج الوقود الحيوي حتي تتم الاستفادة الكاملة من الفرن الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا