دعت حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى لما أسمته بثلاثاء الغضب اليوم فى المنزلة لاستعادة أراضى الصيادين ببحيرة المنزلة وأصدرت بيانا أمس الإثنين جاء نصه كالتالى "
أهالينا الكرام ..أخى الصياد ..
بحيرة المنزلة لم تكن فى يوم من الأيام ملكا لأحد ،ولكنها ملك لأبناء المنزلة و المطرية -إخواننا الصيادون- ؛الذين أفنوا حياتهم فى مهنتهم ..فهم يقتاتون قوت يومهم منها ،ولا ملجأ لهم منها إلا إليها ؛ فكانت مساحتها تقترب من 750 ألف فدان ،ولكنها فى العهد البائد تقلصت إلى 85 ألف فدان – أنقص منهم قليلا - ،واستولى عليها أباطرة الحزب المنحل "الوطنى" ، ووصل بهم الحال إلى تجفيف آلاف الأفدنة ،وإقامة منشآت سكنية عليها ، والكارثة أن أحدهم بنى مسجدا حتى لا تقوم قوات الجيش بإزالتها ، الأغرب استغلال البلطجية للفوضى الأمنية واستيلائهم على مئات الأفدنة منها ،ولم يجد الصيادون مناصا بعد قيام ثورتنا المجيدة إلا التظاهر والذهاب إلى مبنى محافظة الدقهلية يرافقهم أعضاء حملة دعم حمدين صباحى ،ونشرت جريدة "الكرامة" مأساتهم على حلقات تحت عنوان "250 ألف فدان يستغيثون بالمجلس العسكرى لحمايتهم من البلطجية وفلول النظام البائد"،وكان المحافظ الحالى اللواء أ.ح صلاح الدين المعداوى مع بداية توليه حقبة المحافظة قد أصدر لهم القرار رقم 360 لسنة 2011 لمساندتهم ،وكان فحواه التحفظ على الحفارات والآلات والمعدات والأدوات المستخدمة فى ارتكاب المخالفات ببحيرة المنزلة ،وذلك لمدة ثلاثة أشهر أول مرة وستة أشهر فى حالة تكرار المخالفة للمرة الثالثة ،ويجوز للهيئة العامة للثروة السمكية استخدام تلك المعدات فى أعمال التطهير وإزالة التعديات خلال فترة التحفظ بتأمين من شرطة البيئة والمسطحات المائية ،وتتولى الهيئة مسئولية التأمين الإدارى والفنى ،ويتم تحصيل تكاليف إزالة المخالفة بمعرفة الوحدة المحلية لصالح حساب الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة بواقع 500 جنيها لماكينة الرى و1000 جنيه للنش و10000 جنيه للحفار بالإضافة للتحفظ والتشغيل ، وخلال هذه الأيام لم يتم تنفيذ قرار المحافظ وقامت جحافل من البلطجية يعاونهم بعض فلول الحزب الوطنى المنحل ممن يملكون المال والسلاح بالاستيلاء على معظم الأجزاء المتبقية من البحيرة ،أضف إلى ذلك ترويع الصيادين ومنعهم من الصيد الحر ويعتدون عليهم ويضربونهم وفى بعض الأحيان حتى الموت وفى نهاية الأمر تقيد قضية قتل الصياد ضد مجهول !!!
ويمتلك هؤلاء البلطجية ترسانة من الأسلحة مختلفة الأشكال و الأنواع ويستخدمونها فى أعمالهم الاجرامية ،ويأوى إلى البحيرة الهاربون من العدالة والأحكام و الخارجون على القانون والشرطة تعرفهم جميعا وتعرف أماكنهم ولكن لا تقبض عليهم لماذا ؟؟؟لا أحد يعرف !!!
ناهيك عن الأمراض التى تفتك بأهالينا نتيجة تلوث البحيرة من مصرف بحر البقر (الموت)وغيره من المصارف ومنها الفشل الكلوى الذى لا يخلو منزل بالمطرية إلا وبه مصاب بالفشل الكلوى أو الكبدى أو البلهارسيا ،وقامت الحملة مع بعض المهتمين بالأمر باقتراح الحلول الجذرية لمشكلة البحيرة وذلك باعتصام 9/6 الماضى بالمحافظة وتلك الحلول تحتاج إلى إرادة حرة و واعية لدى المسئول بلا رضوخ للبلطجة أو الفلول أو رجال الأعمال الذين استولوا على البحيرة مؤخرا.
أهالينا الصيادون كان اجتماعنا مع القيادات الطبيعية للصيادين من المطرية وكان القرار الذى لا رجعة فيه مطلقا هو أن نواصل النضال و الكفاح من أجل أن تعود البحيرة لجميع الصيادين .وقرر المجتمعون أن يكون ثلاثاء الغضب الثانى ووقفة احتجاجية عند النافورة وسط المدينة .وإن أراد المشتركون فى الوقفة اعتصاما لا مانع أن نشارك فى الاعتصام ..استكمالا لانتفاضة الصيادين لاسترجاع حقوقهم المنهوبة منذ أكثر من ثلاثين عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا