أكد مجدى الشامى رئيس ائتلاف تجار بورسعيد ان اهالى المدينة الباسلة كانوا اكثر شعوب المحافظات احتفالا بثورة يناير وسقوط النظام السابق ورموزه لأنه عانى من الظلم فى عهده لصالح رجال الاعمال المستوردين وذلك بسبب الغاء المنطقة الحرة.
واوضح ان هذا القرار جعل كل البضائع فى بورسعيد تباع باسعار كل المحافظات المصرية وافقد المنطقة الحرة اى ميزة فانخفضت
الزيارات بشكل كبير وادى لاصابة المدينة بحالة من الكساد خاصة ان معظم اهلها يعملون فى التجارة واكد ان مشروع شرق التفريعة لن يغنى بورسعيد ويبعدها عن الكساد لانه مشروع سينتهى بعد عدة سنوات وطالب المجلس العسكرى ورئيس الوزراء بمراجعة هذه القوانين وتفعيل القانون 12.
وقدم بطل بورسعيد الشعبى محمد مهران تعاذيه الحارة لشعب مصر في شهداء الالتراس الاهلى الذين قتلوا فى بورسعيد واكد ان بورسعيد تعتذر للشعب المصري والنادي الأهلي وجمهوره عما حدث، مجددا تأكيده على براءة المدينة من هذه المؤامرة.
وأكد مهران فى لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر" اليوم الخميس في حلقة خاصة من بورسعيد ان شعب المدينة الباسلة سيظل جزء اصيل من الشعب المصرى يحزن لحزنه ويفرح لفرحه.
وتذكر البطل محمد مهران بطولته فى العدوان الثلاثى على بورسعيد عندما كان قائد سارية المقاومة وتم اعتقاله من قبل القوات الانجليزية التى نزلت على المدينة بالمظلات وحكموا عليه باقتلاع عينيه الاثنين فى جزيرة قبرص واكد ان الزعيم جمال عبد الناصر وضع ثقته فى اهل المدينة وقدرتهم على التعامل مع القوات الانجليزية المعتدية وتكبيدها خسائر فادحة وتشكلت قوات المقاومة من سكان المدينة الباسلة من الرجال والنساء.
من ناحية اخرى طالب مجدى الشامى رئيس ائتلاف تجار بورسعيد بمحاكمة مدير الامن السابق فى بورسعيد مع سجناء طره من مساعدى وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى واكد انه ينتمى لهم فى فكره التآمرى وكان سببا مباشرا فى مذبحة الالتراس
وناشد مجدى الشامى الشعب المصرى بزيارة المدينة للشراء واكد ان التجار حريصين على تخفيض الاسعار فى الملابس والفنادق والكافتريات وطلب من المصريين عدم اخذ شعب بورسعيد بذنب قلة مندسة تسببت فى المحنة الحالية.
واشار الى اصابة المدينة بحالة كساد كبير فى حركة التجارة وازدياد نسبة البطالة بشكل غير مسبوق
واتهم النظام السابق برئاسة الرئيس السابق مبارك فى القضاء على التجارة فى بورسعيد وهى المصدر الرئيسى لشعبها بعد اصداره قرار بالغاء المنطقة الحرة عام 2002 وتبعه باصدار قانون الوارد عام 2005 الذى اتاح لكل الموانى المصرية استيراد الملابس الجاهزة بعدما كانت بورسعيد تتمتع بهذه الميزة منفردة بقرار من الرئيس الراحل السادات مكافأة لاهلها على صمودهم فى الحروب المتتالية التى عانت مصر منها.
وفى لقاء مع شيخ الصيادين رشاد عزام اكد ان مهنة الصيد لاهالى بورسعيد تقلصت تماما بعد استيلاء البلطجية على بحيرة المنزلة وسرقة زريعة السمك التى تمثل الجيل الجديد من الاسماك فى الموسم الجديد وبيعها لمصانع العلف واكد انهم استولوا على مساحات شاسعة ويستخدمون الحفارات الثقيلة فى البحيرة لحفر الاراضى وردمها وبيعها دون ادنى محاسبة من جهات الامن وطالب بتعقبهم والقبض عليهم قبل ان تتعرض المنزلة للاختفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا